عالية نصيف تُحذّر من (ثنائي الخيانة) ومحاولات المماطلة في تقديم تقرير اللجنتين القانونية والفنية الى مجلس الوزراء لأنه (لايخدم مصلحة الكويت)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
حذرت النائبة عالية نصيف من محاولات البعض داخل وخارج وزارة الخارجية للمماطلة في تقديم تقرير اللجنتين القانونية والفنية الى مجلس الوزراء لأنه ” لايخدم مصلحة الكويت ” ، مطالبةً مجلس الوزراء بالتأني في تمرير أي قرار الى حين التأكد من عدم وجود أي خديعة من قبل (ثنائي الخيانة) .
وقالت في بيان اليوم :” في الوقت الذي نشكر فيه السيد رئيس مجلس الوزراء على جهوده في ملف الإطلالة البحرية وحقوق العراق وسيادته، نُحذر من محاولة البعض للإلتفاف على جهوده بالتواطؤ مع الكويت من خلال المماطلة في تقديم توصيات اللجنتين 110 و 123 ، علماً بأن تقرير اللجنتين والتوصيات مقبولة وتحفظ حقوق العراق بحسب القرار الأممي 833 سيء الصيت وممكن إذا تم إقرارها أن تكون للعراق إطلالةبحرية لابأس بها وكذلك تكون له حصة في حقل الدرة “.
وأوضحت نصيف :” ان مِن بين هؤلاء المستفيدين من الكويت مسؤول في الخارجية استغل سفر رئيس اللجنة الفنية عمر البرزنجي إلى اسطنبول الأسبوع الماضي، ودخل على الوزير (وأقنعه) بتقديم طلب رسمي مضمونه التريث في عرض تقرير اللجنتين (القانونية والفنية) على مجلس الوزراء بحجة استكمال بعض الأمور الفنية، لكنه يكذب ولاتوجد أمور فنية، وسبب التريث هو أن الكويتيين علموا بأن التوصيات لا تلبي مصالحهم فقاموا بالإيعاز إلى (شخص موجود عندهم وآخر في داخل الوزارة) بالضغط على الوزير لسحب التوصيات والتريث في عرضها على مجلس الوزراء “.
وبينت نصيف :” ان الكويت قامت من جديد بضخ هدايا عبارة عن مبالغ مالية بهدف إبقاء الوضع على ما هو عليه، وعندهم نفوذ قوي في وزارة الخارجية العراقية، وهذا النفوذ من الممكن تحجيمه من خلال استبعاد شخصين من مناصبهما، أحدهما موجود عندهم والآخر في الوزارة لأنهما يعملان بشكل علني ضد مصالح العراق ” ، داعيةً مجلس الوزراء الى ” عدم اتخاذ أو تمرير أي قرار الى حين التأكد من عدم وجود أي خديعة من قبل ثنائي الخيانة “.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهمية الحوار كوسيلة وفرها الدستور في ظل فضاء حرية الرأي والتعبير، لافتا إلى أن التزام سياسة التوازن كان تحدياً لمنع انتشار الصراع الإقليمي، فيما شدد على أن العراق لا يميل إلى المحاور!!.وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، “برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، انطلقت في العاصمة بغداد، فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي بنسخته السابعة، الذي ينظمه المعهد العراقي للحوار تحت شعار (التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي)، ويستضيف عدداً كبيراً من الباحثين والشخصيات المهتمة من العراق والعالم”.وأشار السوداني، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إلى “أهمية الحوار كوسيلة وفرها الدستور في ظل فضاء حرية الرأي والتعبير، لكشف آفاق الفرص والنوافذ التي قد تغيب عن بال صنّاع القرار”، مؤكداً “تبني الحكومة مبدأ الحوار في كل تعاملاتها مع التحديات المحلية والإقليمية والدولية”.وبيّن أن “الفرصة مفتوحة دائماً أمام الحوار الوطني المباشر، لمعالجة كل الملفات والقضايا، وهو نهج التزمه العراق في سياسته الخارجية، التي التزمت التوازن القوي، وعدم الميل الى أي محور، والعمل مع كل الجهود الساعية الى منع انتشار الصراعات، مع الحفاظ على مواقفه المبدئية إزاء أبرز القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”. وأضاف أن “حكومتُنا تسلمت مهامَّها الدستورية، وهي تُدركُ سعةَ التحدياتِ السياسيةِ الداخليةِ والخارجيةِ التي تنتظرُها، حيث لم يكن سهلاً تحقيق واجباتنا وتلبية تطلعات شعبناً، مع الحفاظ على المواقف المبدئية للعراق على المستوى الاقليمي والدولي”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “التزمنا سياسة التوازن، وواجهنا الكثير من المزايدات والطروحات غير الواقعية، الخالية من بعد النظر والمسؤولية، حيث عملنا على تبني التوازن الدقيق من أجل تخليص العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تأخذ بالحسبان مصالح شعبنا وإرادته”.وأوضح أن “ما حدث في غزّة، كان حدثاً مفصلياً في رحلة طويلة من محاولات التمويه على حق الفلسطينيين بالحياة، وحقهم في الأرض والوجود، وبعد مسيرة دموية من التهجير وسلب الهوية”. وتابع، “في حواراتِنا مع الأطراف الفاعلة دولياً، ولقاءاتِنا في الأممِ المتحدةِ والمحافلِ الدولية الأخرى، ترسخت القناعات، بفشل منظومة المجتمع الدوليِّ وعجزِها عن القيام بواجباتِها”.ولفت إلى أن “العراق صمم على قطع أشواط في مسار التنمية والإعمار، وهو مسار لا مجال لتأخيره أو تأجيله، كما ومضينا بالمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وأبرزها (طريق التنمية)، وهو رافعة اقتصادية ستعمل على تدعيم الاستقرار”، منوهاً بأن “(طريق التنمية) يشكل فرصة للتكامل والشراكة مع الجوار ودول الإقليم، وتعزيز مكانة العراق التاريخية والاقتصادية والثقافية”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “نجحنا في إطلاق وتشجيع الحوارات الأكثر قرباً للساحة العراقية، وأبرزها الحوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أنهينا بالحوار المسؤول مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وانتقلنا إلى العلاقة الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول التي اشتركت فيه، إضافة إلى أننا تمكنا من إدارة هذه الملفات بالاستناد إلى تأييد شعبي وبرلماني، ووقفة مسؤولة من القوى السياسية الوطنية”. وأشار إلى أن ” التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة، هو أهم عناصر بناء الحضارة، ورفع قيمة الثروات الطبيعية”، مؤكداً على “أهمية دور (طريق التنمية) بوصفه مشروعاً للعراق والمنطقة، وأداة لتعزيز التبادل بين شعوبها بمختلف الأبعاد”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “دعم وتشجيع كل ما يجري طرحه في إطار تعزيز الحوار، وجعل الأفكار منصّة للتلاقي والفهم المشترك”.