بوابة الوفد:
2025-03-04@19:24:26 GMT

ضياء السيد: ليس هناك خوف على اللاعبين المصريين

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أكد ضياء السيد أن لاعب كرة القدم يلعب 60 مباراة في الموسم كأقصى عدد من المباريات في جميع البطولات، لذلك اللاعبين المصريين ليس هناك من يخاف عليهم من ضغط المباريات في كل موسم.

بمشاركة ميسي.. موعد مباراة إنتر ميامي وناشفيل بالدوري الأمريكي

وأوضح أن أزمة اتحاد الكرة والأهلي جاء بسبب ضغط المواسم التي تعرضت له الكرة المصرية خلال المواسم الماضية.

وشدد على أن قرار الأهلي بعدم خوض البطولة العربية كان موفقًا للغاية، بعد المسابقات التي شارك بها الفريق.

تصريحات ضياء السيد

علق ضياء السيد على الأزمة المثارة حاليًا بين اتحاد الكرة والأهلي، حيث قال: "أي لاعب في العالم أقصى عدد من المباريات يلعبها هي 60 لقاء، هناك حالة من البرود حول ردود الفعل على ما يحدث بشأن هذه الأزمات".

وتابع: "ليس هناك من يخاف على اللاعبين أو المسابقات المحلية أو المنافسات القارية والدولية، ولم يخرج أي مسئول لتوضيح الأمور".

وأضاف: "ليس هناك تحديد لمواعيد البطولات، وحتى البطولات المستحدثة لا أحد يعرف تفاصيل عنها، نريد تحمل المسئولية من جانب اتحاد الكرة والرابطة".

وأردف: "ضغط الموسم المقبل سيؤثر على جاهزية المنتخب قبل أمم إفريقيا، هناك غياب واضح للشفافية وهي من مساوئ المنظومة الرياضية في مصر".

وأكمل: "الأهلي عندما قرر عدم المشاركة في البطولة العربية كان قراره سليمًا بنسبة 100%، لأن الفريق كان سيحدث له أزمة كبيرة لو تلاحمت المواسم".

وتابع: "قرار الإدارة بعدم التواجد عربيًا كان رائعًا، ويجب أن ينسحب الأهلي من أي بطولة غير رسمية".

الجدير بالذكر أن الأهلي يطالب اتحاد الكرة بضرورة عدم انضمام لاعبيه الدوليين لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لمباراة إثيوبيا المقبلة، من أجل خوض بطولة السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء السيد الأهلى فيتوريا اتحاد الكرة بوابة الوفد اتحاد الکرة لیس هناک

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الحكام الجديد يلتقي مجلس اتحاد الكرة ويعقد اجتماعا مع مساعديه
  • أوسكار رويز يلتقي مجلس إدارة اتحاد الكرة ويعقد اجتماع مع مساعديه
  • مدرب تونسي يهاجم اتحاد الكرة بسبب مواعيد المباريات:اللاعبون أفطروا وسط المباراة
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • اتحاد الكرة يصرف مستحقات فبراير للحكام والمراقبين
  • اتحاد الكرة: صرف مستحقات فبراير للحكام والمراقبين
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري الكرة الطائرة
  • اتحاد الكرة يعلن آلية مشاركة أندية الإمارات في البطولات الآسيوية
  • إمام عاشور: لا أخشى منافس على ستاد الأهلي.. وكهربا من اللاعبين اللي قلبهم أبيض
  • لماذا نعيد مشاهدة أعمالنا التلفزيونية المفضلة في المواسم والمناسبات؟