برلمانى: مصر هى الأقدر على احداث الفرق فى المشهد السودانى باعتراف السودانيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان ردود الأفعال واسعة النطاق اقليمياً وعربياً وافريقياً ودولياً حول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بمثابة دليل قاطع على اهمية هذا اللقاء لتحقيق الامن والاستقرار داخل الدولة السودانية الشقيقة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك تأكيد مختلف القوى السياسية والحزبية والشعبية بدولة السودان على أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أكد أن مصر هى الدولة الأحرص والأجدر والأكثر قدرة على إحداث الفرق في المشهد السوداني ومصر ليست الشقيقة لليودان فحسب بل هي امتداد لبلادنا في الوجدان والميدان، وكل ما عداها يأتي بعدها مشيداً بجميع القضايا التى استعرضها الرئيس السيسى مع الفريق أول البرهان.
كما أشاد الدكتور محمد سليم بتأكيد الرئيس السيسى خلال اللقاء على اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة اضافة الى تأكيده الواضح والحاسم على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد أعرب عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خاصةً من خلال حُسن استقبال المواطنين السودانيين مصر، ومعرباً في هذا الإطار عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية.
و شهد اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان الشقيق، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته نحو المستقبل.
وتناول اللقاء كذلك تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى مؤخراً في مصر.
كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني الشقيق، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني تطورات الأوضاع السودان عبد الفتاح الفریق أول رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
برلمانى: كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة عالميا
اعتبر النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، القضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام الحضري العالمي بنسخته الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمم المتحدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمثابة خارطة طريق دولية لمواجهة جميع التحديات والأزمات الدولية بما فيها الوقف الفورى للاعتداءات البشعة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان.
وقال " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى وضع رؤية شاملة وواضحة المعالم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى الدولى مشيراً إلى أن هذا المنتدى يعتبر خطوة تؤكد مكانة مصر الرائدة في القضايا الحضرية والتنمية المستدامة وتبرز الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار حول التحديات الحضرية.
وأكد النائب السيد شمس الدين أن مصر سبقت العالم كله فى كل مايتعلق من ملفات خاصة بدعم “رؤية 2030” الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، كما يتيح الفرصة لمصر لاستعراض تجاربها الرائدة في التحضر المستدام، مثل تطوير العشوائيات، وإنشاء مدن جديدة بمعايير بيئية حديثة، ومشاريع الإسكان الاجتماعي، التي توفر مساكن مناسبة للفئات محدودة الدخل.
ووجه التحية والتقدير للرئيس السيسى فى جميع المبادرات العالمية التى طرحها من أجل إنقاذ البشرية جمعاء من المخاطر البيئية.
وأكد النائب السيد شمس الدين أن مكاسب هذا الحدث العالمى لمصر ولمختلف دول العالم لا تقتصر على المجال العمراني فحسب بل تمتد لتشمل جميع القضايا والملفات الاقتصادية والاستثماريّة والزراعية والسياحية وغيرها لجذب المزيد الاستثمارات الأجنبية في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية.
وأشار إلى أن ذلك الأمر سيكون له دوره في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية إضافة إلى أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام، بما يتيح لمصر الاطلاع على تجارب دولية ناجحة وتطوير نماذج حضرية تناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المصرية، ويدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاريع البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الحضرية.