درعا-سانا

بدأ مجلس مدينة درعا بتركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية في مدخل المدينة الصناعية ومحيط دوار الحمامة في درعا.

رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري بين في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تركيب تسعة أجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، مخصصة للطرق والساحات العامة بتكلفة 60 مليون ليرة سورية رصدت من موازنة مجلس المدينة.

وبين العمري أن تركيب هذه الأجهزة يسهم في تفعيل وإحياء منطقة مدخل المدينة الصناعية والمنطقة المحيطة بها لتسهيل حركة المواطنين، ولا سيما العاملين في المنطقة الصناعية ليلاً.

ولفت العمري إلى أن الإنارة بالطاقة البديلة تسهم في توفير جزء من الكهرباء ستتم الاستفادة منه لتحسين واقع التغذية الكهربائية للمنازل.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مدينة الجلود تحدد 5 مطالب أساسية من الحكومة الجديدة للنهوض بالصناعة

حددت مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، 5 مطالب أساسية من الحكومة الجديدة التي تمّ تشكيلها بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بهدف النهوض بالقطاع الصناعي، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.

تحجيم استيراد المنتجات النهائية والمكونات

قال المهندس محمد زلط، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الجلود المتطورة المشرف على مدينة الجلود بالعاشر، إن هناك مطالب أساسية يجب التركيز عليها من جانب الحكومة الجديدة، أولها ضرورة استمرار تحجيم استيراد المنتجات النهائية والمكونات، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي دفعت العديد من المصانع إلى استيراد مواد أولية وماكينات لتصنيع المكونات.

وتابع حديثه قائلًا إن هذا الاتجاه أدى إلى تخفيف الضغط على الدولار، ووفَّر فرصًا جديدة للصناعة المصرية لزيادة الإنتاج المحلي.

وأوضح زلط أن أزمة الدولار الأخيرة كان لها سلبيات، لكن من إيجابياتها أيضا هو التفكير في تصنيع بعض المكونات محليا لتلبية احتياجات المصانع المحلية، وبالتالي فإن فتح الباب على مصراعيه أمام الاستيراد مرة أخرى سيؤثر سلبًا علي تلك المصانع.

وأشار زلط إلى أن المطلب الثاني يتمثل في أهمية استثمار الدولة في بعض الصناعات الكبرى التي يستطيع بعض المصنعين تنفيذها والاستثمار بها.

إنشاء مجمع صناعي كبير لإنتاج الجلود الصناعية

وقال إنه من بين هذه الصناعات هو إنشاء مجمع صناعي كبير لإنتاج الجلود الصناعية بأحدث طراز وموضة حالية بالتعاون مع بعض الكيانات الصينية والتركية.

وتساءل زلط قائلًا: كيف نستطيع منافسة الصين على سبيل المثال ونحن نستورد منها الجلود «الإسكاي» وبعض الاكسسوارات، ما يستوجب تصنيع هذه الاحتياجات في السوق المصرية لمساعدة مصانع الأحذية والمنتجات الجلدية المصرية.

الاستثمار في مواد التشطيبات ومواد الدباغة الكيميائية

كما دعا زلط أيضا إلى ضرورة قيام الدولة بالاستثمار في مواد التشطيبات ومواد الدباغة الكيميائية اللازمة لدباغة وتصنيع الجلود المصرية، والتي وصفها بأنها ثروة مهدرة بدون هذه الاستثمارات، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع القابضة الكيماوية لتنفيذ هذه المشاريع الاستثمارية.

استمرار منح تسهيلات ضريبية

وأكد زلط أن المطلب الثالث يتمثَّل في ضرورة استمرار منح تسهيلات ضريبية لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة غير الرسمية للانضمام إلى منظومة الاقتصاد الرسمي.

وأوضح أن ذلك سيساعد على تنظيم القطاع، وتعزيز قدرته على المنافسة، وخلق فرص عمل جديدة.

تكثيف التعاون البناء مع الغرف الصناعية

وأشار زلط إلى أن المطلب الرابع هو ضرورة قيام الحكومة الجديدة بتكثيف التعاون البناء مع الغرف الصناعية في اتحاد الصناعات، والاستماع إلى توصياتهم ورؤيتهم فيما يخص الأداء الصناعي وحل مشاكل القطاع.

وأشار المهندس زلط إلى أن الغرف الصناعية تمتلك خبرة واسعة في المجال الصناعي، وتستطيع تقديم أفكار واقعية وقابلة للتطبيق لتعزيز نمو هذا القطاع المهم.

وأوضح أن خامس مطلب هو دعم الابتكار والتدريب في قطاع الجلود، من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار في التدريب وتوفير العمالة المدربة المؤهلة للسوق، لأن ذلك سيساعد على تطوير المنتجات المصرية، وزيادة قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية توقع عقودًا إنشائية وتشغيلية بأكثر من 315 مليون ريال
  • مدينة الجلود تحدد 5 مطالب أساسية من الحكومة الجديدة للنهوض بالصناعة
  • رئيس مدينة قويسنا يتفقد سير العمل بعدد من الوحدات المحلية
  • طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
  • أول اقتراح برلماني للحكومة الجديدة.. ربط إقامة المنشآت والمنازل بترخيص عمل بالطاقة الشمسية
  • «بحري»: يجب استكمال «حياة كريمة» وإطلاق المشروعات والتوسع في المناطق الصناعية
  • تزويد 45 مقسم اتصالات ضوئي بالطاقة الشمسية في حمص
  • جولة لمحافظ الغربية بكورنيش المحلة الجديد و مجلس المدينة الجديد
  • تأهيل عدد من آبار مياه الشرب ببلدتي صيدا وصماد بريف درعا
  • طقس الإثنين..أجواء حارة بعدد من مناطق المغرب