مايا مرسي تشيد بدور القيادة السياسية المؤمنة بالمرأة المصرية والداعمة لها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم، الدكتورة نهال بلبع القائمة بأعمال محافظ البحيرة وذلك خلال الزيارة الى قامت بها رئيسة المجلس للمحافظة بهدف متابعة التقدم المحرز فى برامج المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي ينفذها المجلس فى قرى محافظات حياة كريمة.
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى القيادة السياسية المؤمنة بالمرأة المصرية والداعمة لها في كافة المجالات والمساندة لوصولها لكافة المواقع القيادية واعتبار تمكينها واجبا وطنيا، معبرة ايضاً عن خالص شكرها للدكتورة نهال بلبع على دعمها وتعاونها الدائم مع المجلس وفرعه بالمحافظة وتذليل كافة العقبات أمامه لدعم وتمكين المرأة، كما توجهت بخالص الشكر والتقدير الى كافة الوزيرات والوزاراء على مساندتهم و دعمهم لملف تمكين المرأة .
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بمبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي والتى قللت نسبة الوصول إلى المرحلة الثالثة والرابعة من سرطان الثدي، كما أثنت على الجهود الحثيثة التى تقوم بها محافظة البحيرة فى ملف مواجهة زواج القاصرات والتسرب من التعليم.
وناشدت الدكتورة مايا مرسي، سيدات البحيرة بالعمل على نشر التوعية فى إطار حملة "بلدى أمانة" التي ينفذها المجلس بمختلف المحافظات للتصدى للشائعات، وذلك إيماناً بأهمية دور المرأة المصرية فى الحفاظ على الوطن.
من جانبها ثمنت الدكتورة نهال بلبع القائمة بأعمال محافظ البحيرة الإنجازات التي تمت داخل المحافظة الخاصة بتمكين المرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن كافة الجهود تتجه لتحقيق تكافؤ الفرص فى تولي المناصب القيادية، مشيدة بالدور الذى يقوم به المجلس القومي للمرأة لتعزيز دور المرأة المصرية على المستوى المحلى والدولى وتحقيق رؤية مصر 2030 ، والتأكيد على دورها المحورى في التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في الحياة العامة.
كما قامت الدكتورة مايا مرسي ترافقها الدكتورة نهال بلبع وقيادات المحافظة بجولة تفقدية لمعهد أورام دمنهور وعيادات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث عبرت عن سعادتها وفخرها بالنجاح الذي تحققه مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى.
كما قامت بجولة تفقدية لمطبخ المصرية بالمحافظة الذي تم إعداده للعمل على رفع كفاءة السيدات وتدريبهن على إعداد الولائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايا مرسي القيادة السياسية محافظات حياة كريمة الدکتورة مایا مرسی المرأة المصریة نهال بلبع
إقرأ أيضاً:
الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس
قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ تجديد الثقة فيها كممثل للمجلس الأعلى للجامعات ضمن تشكيل المجلس الجديد، يلقى على عاتقها مسئولية كبيرة، ويضعها أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس.
وأضافت «الحديدى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنّ دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب.. وإلى نص الحوار:
كيف ترين تجديد عضويتك فى المجلس الأعلى للإعلام؟
- بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة، ولكنها تأتى أيضاً مع مسئولية كبيرة، وأشكر الرئيس على هذه الثقة، وتجديد اختيارى لدورة ثانية كممثلة للمجلس الأعلى للجامعات ضمن عضوية المجلس الأعلى للإعلام، فهذا الأمر يضعنى أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس، لأن هذا يُعزز دور الإعلام بسبب أهمية الربط بين الجانب التطبيقى والأكاديمى، بما يُحقق التكامل فى العملية الإعلامية، وبالتالى يعزّز دور الإعلام.
ما رؤيتك للمرحلة المقبلة وأبرز الملفات التى ترينها ذات أولوية؟
- دور المجلس الأعلى للإعلام يتزايد مع تصاعد أهمية الإعلام داخلياً وخارجياً، وهناك ملفات كثيرة بعضها يُستكمل من المرحلة السابقة، وبعضها يتجدّد وفق التحديات الحالية وظروف التشكيل الجديد، وأرى أن الإعلام المصرى ينبغى أن يكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا فى رأيى هو دوره المحورى خلال المرحلة المقبلة، سواء كان استكمال الملفات المفتوحة حالياً، أو فتح ملفات جديدة بهدف إحداث التنمية المستدامة وتطوير ملف الإعلام.
كيف ترين دورك خلال الفترة المقبلة وأبرز التحديات؟
- أتمنى تحقيق طفرة واضحة يلمسها الجمهور والعاملون فى مجال الإعلام، على مستوى الشكل والمضمون، خاصة مع تجديد الثقة فى عضوية المجلس، وأن يكون الإعلام مواكباً لكل التطورات على الساحة الداخلية والإقليمية، لأن جزءاً من التحديات يرتبط بالتحديات التى يواجهها المجتمع ككل، بما فيها الشائعات والأزمات الموجودة فى كل المنطقة، ثم لا بد ألا يكون الإعلام رد فعل، وألا يقتصر دوره على ذلك، بل يجب أن يكون رائداً، سواء للأجيال الحالية أو للمستقبل، نريد إعلاماً مستقبلياً.
كيف ترين دور الإعلام خلال الفترة المقبلة فى مواجهة الشائعات التى تستهدف مصر؟
- أرى أن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب، فيصبح للإعلام، خصوصاً الإعلام الرسمى أو المقنّن، دور رئيسى، ليس فقط فى مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل فى الوقاية منها.
من وجهة نظرك، كيف يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات بشكل فعّال؟
- يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعّال من خلال الدور الوقائى له، الذى يتمثّل فى تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقى، مما يُقلل الفرص المتاحة لمروجى الشائعات، ومن هنا تأتى أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، وهو ما يُعزّز ثقة الجمهور فى وسائل الإعلام الرسمية.