أول تعليق من روسيا على انقلاب الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها قلقة للغاية من جراء الانقلاب العسكري الذي أطاح حكم الرئيس علي بونغو في الغابون.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمتري بيسكوف: "قلقون للغاية بشأن الوضع في الغابون".
وأضاف: "نحن نتابع على نكثب ما يجري هناك".
وكان جنرالات في جيش الغابون أعلنوا في وقت سابق اليوم الانقلاب على الرئيس علي بونغو، بعد دقائق من إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
وكانت الغابون مثل النيجر التي شهدت الشهر الماضي انقلابا عسكريا هي الأخرى خاضعة للنفوذ الفرنسي، وهو الأمر الذي بات محل شكوك بعد الإطاحة بالحكّام المقربين من باريس.
وتخشى فرنسا أن يمثل الانقلاب الجديد في الغابون انتكاسة لنفوذها، خاصة أن سلسلة الانقلابات التي وقعت في مالي وبوركينا فاسو والنيجر صاحبها رفضا لاستمرار النفوذ الفرنسي.
وفي المقابل، أعلن قادة هذه الانقلابات زيادة التعاون مع روسيا والصين.
ولم تظهر روسيا دعما علنيا للانقلابات الأخيرة في إفريقيا، ودعت إلى حل الأزمة بالحوار.
لكن مراقبين يعتقدون أن موقف موسكو "الخفي" لا يختلف عن موقف شركة "فاغنر" الروسية المسلحة الخاصة، التي أعلنت دعم الانقلاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين ديمتري بيسكوف انقلاب الغابون روسيا الكرملين روسيا وإفريقيا الكرملين ديمتري بيسكوف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم صعبة للغاية ومأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، أنه تم اليوم/السبت/ إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرا سيتم إبعادهم.
وقال عامر - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية"، منوها بأن هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأضاف أن 58 أسيرا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرا من قطاع غزة و20 أسيرا من الضفة الغربية، لافتا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويا داخل السجون والمعتقلات نظرا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب عامر، بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.