دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: تريليون و239 مليار درهم تجارتنا غير النفطية خلال 6 أشهر مسجلة رقماً قياسياً جديداً 4 ملايين دولار مكافآت تشجيعية من «دبي لسباق الخيل»


نجح عبدالكريم خطاب نجم منتخب الأردن لرفعات القوة في تحطيم الرقم العالمي في بطولة العالم التي وصلت إلى محطتها الأخيرة، ليحلق بذهبية وزن 88 كجم ليكسر الرقم القياسي المسجل باسمه 250 كجم، حينما رفع 251 كجم لتبتسم دبي له للمرة الثانية على التوالي بعد تحطيم رقمه العالمي في بطولة فزاع الدولية ليكرر مشهد التألق.

 
وأسعد خطاب العرب المشاركين في البطولة كأول عربي يحطم الرقم العالمي في «نسخة دبي 2023» بعزيمة وإصرار كبيرين، مؤكداً نجوميته في هذه اللعبة تاركاً المركز الثاني والميدالية الفضية للصيني جوني يي الذي رفع 234 كجم، فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية للمصري محمد الإلفاط 222 كجم. 
وكشف البطل الأردني خطاب عن تأهله المبكر للتواجد في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» وذلك بعد شهر من «بارالمبية طوكيو 2020» عبر بوابة بطولة العالم بجورجيا، مؤكداً أنه يستعد جيداً لترك بصمة جديدة في باريس.
وقال: إن رياضة رفعات القوة بالأردن على الطريق الصحيح بحصدها نتائج إيجابية، مما كان له الأثر الكبير في ارتفاع مستوى الأبطال ورفع علم الأردن عالياً خفاقاً في المحافل القارية والعالمية.
ووصف خطاب بطولات فزاع بأنها من الأحداث المهمة على خريطة رياضة» أصحاب الهمم «العالمية، حيث يحرص الأبطال النخبة على المشاركة فيها، مؤكداً أن بطولة العالم دبي 2023 حققت المراد وفق النهج المرسوم.
من ناحية أخرى شدد محمد خميس بطلنا البارالمبي على ارتفاع المستوى الفني لمونديال دبي، مبيناً أن المنتخبات قد استعدت بشكل جيد مما كان له الانعكاس الإيجابي على المستوى الفني العام وخاصة أنه محطة تأهيلية مهمة لخوض تحدي النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وكشف أن الاستعجال كان وراء بعض الأخطاء لدى اللاعبين، مبيناً أن دولية فزاع المقبلة تعتبر المحطة التأهيلية الأخيرة للتواجد في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية.
واختتم خميس حديثه بقوله: إن المنتخب الصيني يعد بكل المقاييس الأفضل بـ «مونديال دبي» في ظل اكتشاف وجوه جديدة قالت كلمتها المسموعة في هذ الحدث العالمي المهم، حيث يملك منتخب التنين قاعدة قوية التي هي أساس النجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي رفعات القوة أصحاب الهمم العالمی فی

إقرأ أيضاً:

هل يقرأ حزب الله خطاب الآخرين جيدًا؟

قد يكون من المفيد جدًّا لـ "حزب الله" أن يبتعد قليلًا عمّا يتعرّض له من ضغط ميداني وما يتحمّله من مسؤولية كبيرة في مواجهة دولة بأمها وأبيها تستبيح كل يوم الحرمات في قطاع غزة وفي الضفة الجنوبية وفي جنوب لبنان، لكي يستطيع أن يرى بوضوح مآل ما يجري على الساحة الداخلية وما له علاقة مباشرة بالمستقبل، وما يخبئه من مفاجآت على صعيد الشراكة الوطنية بين جميع المكونات السياسية، والاستفادة من تجارب الماضي وقساوة ما في الحاضر لبناء مستقبل واضح للأجيال الطالعة قبل أن يصبح الوطن فارغًا من شبابه، الذي يفتش عن مستقبله خارج الحدود.
فالمواقف التي يتخذها النائب السابق وليد جنبلاط بالنسبة إلى ضرورة مساندة "المقاومة" في دفاعها عن الجنوب، وإن لم تكن ترضي أغلبية بيئة الجبل، يُفترض أن تُلاقى بخطوات أكثر تقدمية من قِبل "حزب الله" لطمأنته أكثر من ذي قبل إلى أمن الجبل، الذي يبقى هاجسًا لدى "بيك المختارة" قد يفوق بأهميته أي هاجس آخر حتى ولو كان على حساب قضايا أخرى بعض الأحيان بما يعزّز وحدة الجبل، التي تكرّست بالمصالحة التاريخية، التي رعاها مثلث الرحمات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، والتي لا يمكن أن تترسخ إن لم تكن تجربة هذه المصالحة معمّمة على مساحة كل الوطن بعيدًا عن المؤثرات الصوتية، التي تُسمع بين الحين والآخر، والتي قد تمليها في كثير من الأحيان بعض الضرورات، التي قد تبيح بعض المحظورات.
فمن دون هذه المصالحة الشاملة بين جميع العائلات الروحية، التي تشكّل النسيج الوطني سيبقى كل فريق متمترسًا وراء أكياس مواقفه السياسية، التي غالبًا ما تكون مناقضة لميثاق العيش المشترك وفق ما جاء في مقدمة الدستور. ولا تكتمل عناصر هذه المصالحة اكتمالًا حقيقيًا إلاّ إذا وضع الجميع هواجسهم على طاولة حوار حقيقي وجدّي، بعد انتخاب رئيس للجمهورية، الذي عليه أن يرعى هذا الحوار، الذي من المفترض أن تطرح على طاولته كل القضايا الخلافية وغير الخلافية، ومن بينها بالطبع "الاستراتيجية الدفاعية أو الهجومية"، وحتى تعديل الدستور بما يتوافق مع التطورات التي استجدّت على أكثر من صعيد خلال آخر ثلاثين سنة، مع ما شهده العالم من فورة تكنولوجية أزالت الفوارق الحدودية بين الدول من خلال ثورة تكنولوجيا المعلومات وسهولة وسرعة الوصول إليها.
وما ينطبق عن تنقية العلاقة بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و "حزب الله" يجب أن ينسحب على جميع المكونات السياسية، وذلك من خلال السعي الجدّي لإزالة كل الأسباب التي تباعد بين هذه المكونات، وهي كثيرة. ومقاربة هذه الأسباب لا تكون بطمر الرؤوس بالرمال، ولا بالتأجيل أو التسويف، بل بوضع الأصبع على جروح الوطن الكثيرة. وهذه العملية تفرض على الجميع أن يتصارحوا بشفافية. فالمصالحة الحقيقية لا تستقيم إلا إذا صاحبتها مصارحة متناهية.
أمّا بالنسبة إلى العلاقات المتوترة بين القوى المسيحية، ولاسيما "القوات اللبنانية"، وبين "الثنائي الشيعي"، وبالأخصّ "حزب الله"، فإن المسألة لا تُعالج بمزيد من صبّ الزيت على النار، بل بالسعي إلى مقاربات تتخطّى بأبعادها الشمولية ظروف المرحلة الراهنة الآنية. وقد يكون ما قاله الدكتور سمير جعجع في قداس شهداء "المقاومة اللبنانية" في ما خصّ قراءته "لعناصر القوة الوطنية تدفعنا إلى مصارحة "حزب الله" بأنّ حزن وألم عائلات شهدائهمْ وجرحاهمْ لا يعني شعور فرحٍ وغبطةٍ لدينا او لدى لبنانيين آخرين. بلْ على العكس، نحن نحزن لسقوط لبنانيين إخوةٍ لنا وشركاء في الوطن، ولما يحلّ في الجنوب من دمارٍ وخراب، ولما يصيب أهلنا منْ مآسٍ وحروبٍ حاولْنا كثيراً بمواقفنا وعملنا السياسيّ والنيابيّ تجنيبهم إيّاها. إنّ ما يصيب أيّ طرفٍ لبنانيٍّ يصيبنا نحن أيضاً، ومنْ غير الصّحيح أنّنا نراهن على هذا العامل أو ذاك الاستحقاق أيّاً وأنّى يكنْ"، لكي يُبنى على الشيء مقتضاه.
فبداية أي حوار يجب أن تكون بإعادة كل فريق على حدة قراءة مواقفه السابقة، وبالتالي الاعتراف الضمني بأن الحقيقة المطلقة ليست ملكًا لفريق دون سواه، بل تشمل بمفهومها العام كل "الحقائق الصغيرة" مجتمعة، والتي اعتقد كل فريق في مرحلة من المراحل أن خياراته السياسية هي الأكثر صوابية وصدقية ليكتشف بعد حين أن ما كان يظّنه "حقيقة" ليس سوى أضغاث أحلام. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عامر حسين يكشف موقف اتحاد الكرة من مشاركة الأهلي في النسخة المقبلة بكأس مصر
  • اتحاد الكرة يعلن عدم مشاركة الأهلي في كأس مصر النسخة المقبلة.. ماذا تقول اللائحة؟.. عاجل
  • نادية علي تفوز بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • الحربي يحصد الفضية.. تتويج الفائزين في مونديال القدرة
  • الألعاب البارالمبية... فاطمة الزهراء الإدريسي تحطم الرقم القياسي العالمي وتحرز ذهبية الماراثون
  • موعد انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • «الصحة» تعلن تفاصيل وموعد النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية
  • «الصحة» تعلن موعد انطلاق وتفاصيل النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • هل يقرأ حزب الله خطاب الآخرين جيدًا؟
  • عاجل.. فاطمة محروس تفوز بالميدالية الفضية لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024