أكبر مجمع للبتروكيماويات بأفريقيا.. مصر تؤمن احتياجاتها من المواد البترولية بخطة محكمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستمر وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال تسع سنوات من العمل الدؤوب، لتطوير وتعزيز مشروعات البتروكيماويات، تحت قيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مدعومة بجهد ومتابعة واهتمام القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك الحكومة والتى تعمل بتناغم واضح وتمضى كفريق عمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية.
وفي هذا الصدد، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً أمس بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة خطط توفير الاحتياجات من المواد البترولية، وذلك بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وشارك الدكتور محمد معيط، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
خطط توفير احتياجات المواد البتروليةوأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة المعنية لضمان توافر مختلف المواد والمنتجات البترولية، اللازمة للقطاعات الحيوية الإنتاجية منها والاستهلاكية، وذلك بما يضمن التشغيل الدائم للمشروعات الصناعية والإنتاجية، هذا إلى جانب توفير المواد البترولية اللازمة لإتاحة مصادر الطاقة المطلوبة، تلبية لمختلف الاحتياجات.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء اطمأن خلال الاجتماع، على أرصدة المواد والمنتجات البترولية المختلفة، وحجم المطلوب توفيره من تلك المنتجات عن طريق الاستيراد، للعمل على توفيره، وإتاحة المتطلبات المالية اللازمة له.
وأضاف المتحدث الرسمي: شهد الاجتماع استعراضا لموقف المشروعات المنفذة في مجالات البترول والغاز، وجهود جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنفيذ المزيد من عمليات الاستكشاف والإنتاج، هذا إلى جانب المشروعات الخاصة بقطاع البتروكيماويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص تعظيم القيمة المضافة لما تمتلكه من مصر من مقومات وإمكانات في هذا الصدد.
ومن جانبه، قال حمدي عبدالعزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن وزير البترول والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التقيا أمس، مشيرا إلى أن اللقاء شهد تناول الكثير من الملفات.
ضمان عدم توقف للمشروعات الصناعيةوأضاف عبدالعزيز- خلال تصريحات له، أن الاجتماع تناول متابعة خطط توفير الاحتياجات من المواد البترولية، وشارك في الاجتماع الدكتور محمد معيط وزير المالية، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، كما تناول الاجتماع مناقشة المشروعات الخاصة بقطاع البتروكيماويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص تعظيم القيمة المضافة لما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانات في هذا الصدد.
وأشار عبدالعزيز، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي وجه بضرورة توافر مختلف المواد والمنتجات البترولية اللازمة للقطاعات الحيوية الإنتاجية منها، والاستهلاكية، لضمان التشغيل الدائم للمشروعات الصناعية والإنتاجية.
ومن جانبه، يقول قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول السابق والخبير البترولي، إن الرئيس السيسي دائما يوجه بتوفير المواد البترولية، وإنجازات القيادة السياسية في قطاع البترول ساهمت في تخفيف حد الأزمة الراهنة العالمية.
وأضاف يوسف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر حققت تطور كبير في قطاع البتروكيماويات، حيث أنها استطاعت تنفيذ مشروعات عدة في القطاعات كافة ساهمت بشكل كبير في الاستقرار الاقتصادي وتحقيق نمو كبير.
متحدث البترول يكشف تفاصيل لقاء الوزير مع رئيس الوزراء البترول: خطة لحفر 45 بئرا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا باستثمارات 1.9 مليار دولار صناعة البتروكيماويات المصريةوأشار يوسف، إلى أن الاستكشافات المتتالية تجعل مصر عنصراً فاعلاً وقوة مؤثرة في سوق الطاقة العالمي خاصة في ظل الاضطرابات والتحديات والمتغيرات الدولية الراهنة وبحث العديد من الدول عن تأمين إمداداتها من الطاقة.
ويحرص قطاع البترول والثروة المعدنية على تبنى زيادة الإنتاج من مشروعات البتروكيماويات كهدف رئيسى لإحلال الواردات بمنتج مصرى، وتعظيم الاستفادة من مشروعات القيمة المضافة لتحقيق أكبر عائد للاقتصاد من استغلال الموارد الطبيعية بدلاً من تصديرها خاماً، وفى هذا الإطار فقد جرى تحديث الاستراتيجية القومية لصناعة البتروكيماويات، وجارى الإسراع بإدخال مجموعة كبيرة من المشروعات حيز التنفيذ بإجمالى استثمارات 1.4 مليار دولار، وهى مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) فى إدكو بالبحيرة، ومجمعى إنتاج الصودا آش "كربونات الصوديوم" والسيليكون ومشتقاته بمدينة العلمين الجديدة، والتى تعمل على تعظيم الاستفادة من ثرواتنا التعدينية فى تصنيع منتجات ذات قيمة اقتصادية كبيرة يتم استيرادها بالكامل، ومشروعى مشتقات الميثانول والإيثانول الحيوى بدمياط.
وبدأت مصر تنفيذ استراتيجية صناعة البتروكيماويات الوطنية حتى عام ٢٠٤٠، من خلال وزارة البترول والثروة المعدنية وذلك بالتعاون مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، وتستهدف الاستراتيجية تعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية، وبالأخص الغاز الطبيعي، الذي وضع الدولة المصرية في مصاف الدول المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي، بسبب الاكتشافات الجديدة التي أحدثت طفرة غير مسبوقة بالقطاع وفي صناعة الغاز الطبيعي على مدار أربع سنوات.
ويُعد أهم هذه الاكتشافات وأكثرها أهمية هو حقل ظهر، وما له من دلالات إيجابية كبيرة في تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وفائض كبير للتصدير، وبالإضافة إلى تأهيل الدولة المصرية إلى أن تكون مركزًا إقليميًا لصناعة البتروكيماويات وذلك بحلول ٢٠٢٤، وفقًا للمؤشرات الاستثمارية للقطاع، وأدت الزيادة الهائلة في معدلات إنتاج الغاز الطبيعي لارتفاع كبير في حجم الإنتاج للمنتجات البتروكيماوية بمعدلات أكثر من حوالي ٤ ملايين طن في العام، وبمعدلات ارتفاع أكثر من ٥٠٪ مقارنة بحجم إنتاج السنوات الماضية.
وزير البترول يتفقد أرض مشروعات البتروكيماويات الجديدة بالمنطقة الصناعية في العلمين البترول تطمئن أهالي إمبابة بعد انتشار رائحة الغاز إنجازات الدولة بقطاع البترولوسوف نرصد لكم أهم إنجازات الدولة المصرية في قطاع البترول، والتي جاءت كالتالي:
- وفى عامى 2016 و 2017 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى أكبر مشروعين فى مجال صناعة البتروكيماويات باستثمارات إجمالية حوالى 4 مليار دولار وهما مجمعى موبكو بدمياط وإيثيدكو بالأسكندرية كإضافة إلى الاقتصاد القومى.
تم وضع حجر الأساس لمشروع شمال أبوقير للمغذيات الزراعية على أرض بجوار شركة أبوقير للأسمدة كأحد مشروعات تعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي، والذى يسهم في توفير منتجاته من سماد نترات الأمونيوم للسوق المحلي وتصدير الفائض لتحقيق عوائد دولارية.افتتاح التطوير الشامل لمصانع شركة البتروكيماويات المصرية بالأسكندرية أحد قلاع الإنتاج التابعة للقطاع العام البترولى والتي شهدت تنفيذ برنامج تطوير غير مسبوق لأول مرة منذ نشأتها منذ أكثر من 40 عاماً.مشروع توسعات شرق موبكو (دمياط) مشروع إنتاج الإيثلين ومشتقاته (الإسكندرية)وتم إنشاء محطة كهرباء بشركة إيثيدكو (المرحلة الأولى والثانية) لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل مجمع الإيثيلين ومشتقاته.مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.مشروع إنتاج مشتقات الميثانول (شركة السويس لمشتقات الميثانول).مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والغراء (MDF) شركة تكنولوجيا الأخشاب.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البتروكيماويات المواد البترولية الثروة المعدنية البترول الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي وزير البترول الدكتور مصطفى مدبولى البترول والثروة المعدنیة المواد البترولیة الدولة المصریة الغاز الطبیعی قطاع البترول وزیر البترول إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأثيرات تغير المناخ على القارة الأفريقية| مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: لدينا خطة لجعل مصر مركزا للمعلومات بأفريقيا للحد من التقلب المناخي.. أبو سنة: مصر نفذت برنامجا ناجحا لحماية البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو" بأفريقيا لأول مرة لـ "البوابة نيوز": وفرنا دعم ١٠٠ مليون دولار لمصر وأفريقيا لرفع كفاءة استهلاك الطاقة.. لدينا خطة لجعل مصر مركز للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون والحد من التقلب المناخي
وبالحديث عن الغازات الكربونية جراء التفجيرات والابادة الفلسطينية
منظمة اليونيدو: " لا علاقة لنا بالسياسة.. نساعد في تقليل الآثار السلبية للأحداث الدراماتيكية بالحروب الدولية التي تحدث بالساحة
ما يشهده العالم حاليًا من تقلبات مناخية وأعاصير، يجعلنا نتفائل عن إلى أي مدى من الممكن بأن تصل بينا التغيرات المناخية، وحدتها، من تهديد على القارة الأفريقية الأكثر تضررا بالعالم جراء هذه التغيرات، حيث تسعى البيئة من جهتها متمثلة في وحدة الأوزون بالعمل على نشر المواد التي تعمل على حماية الأوزون وتحد من التغير المناخي، في المواد المستخدمة في المبردات والتكييفات.
وكان لجريدة "البوابة نيوز" السبق في عمل لقاء مع الدكتور الدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو"، وذلك للوقوف على الوضع الحالي بالمنطقة العربية من جهة التغيرات المناخية ومن جهة الحروب والغازات الكربونية الدفيئة والتي تعزز من الاحترار العالمي، وما فعلته المنظمة من أجل ذلك، وما تقدمه المنظمة لجمهورية مصر العربية، وللقارة الأفريقية من جهة التغير المناخي والحد منه، وسبل الدعم للصناعة في استخدام مواد تعمل على حماية طبقة الأوزون والحد من استنفاذها.
حيث صرح الدكتور الدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو" بأفريقيا، انه ببرتوكول مونتريال بمنظمة اليونيدو استطاع بان يوفر ١٠٠ مليون دولار، من المقرر بان يتم انفاقها بجمهورية مصر العربية وبالقارة الأفريقية كامله لرفع كفاءة استهلاك الطاقة، على المستوى القريب والمتوسط والبعيد
وأوضح بان هناك تعاون مع جمهورية مصر العربية، وقارة أفريقيا بصفة عامه في خمس مجالات منها نص عليها برتوكول مونتريال، لحماية طبقة الأوزون، والحد من الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أن منظمة اليونيدو تعمل بجميع أنحاء العالم، وأنه من ضمن المسؤولين عن القارة الافريقية، وهناك آخرون يعملون بآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشيرا الى ان المفهوم الجديد التي تسعى البلاد لنشره هو جعل جمهورية مصر العربية كمركز للمعرفة، تستطيع مساعدة المنطقة الأفريقية، وهذا هو تعاون نطلق عليه اسم " جنوب الجنوب" الخاص بأفريقيا؛ ونساعد مصر لتخطى الصعاب للتغلب على التغير المناخي
قائلا:" إنه لدينا خطة لجعل مصر مركز للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون والحد من التقلب المناخي.
وبالحديث عن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، فكان لابد من التحدث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" اليونيدو" عن آثار الحروب المدمرة التي شهدتها الساحة مؤخرا عالميا، نحو الإبادة التي تتم في حق الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الحرب الروسية الأوكرانية؛ والتي تنتج عنها تصاعد الغازات السامه، والكربون، والمواد الدفيئة
حيث مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو ل" البوابة نيوز"، بشأن الحديث عن الإبادة الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية، والغازات السامه والكربون الناتج من هذه الحروب، بأنه لا يريد التحدث بالسياسة، ولا يستطيع عن الإجابة عن هذا السؤال
واستطرد كلامه قائلا:" اننا بمنظمة اليونيدو نتبع الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة والتي تساعد في تقليل الآثار السلبية للأحداث الدراماتيكية التي تحدث بالساحة نحو المناخ، وتقلبات الطقس، والتي تحدث بسبب الحروب.
وأضاف لـ "البوابة نيوز": أننا نسعى للوصول إلى حلول ممكنه للتغلب على الأوضاع الراهنة التي تجري بالساحة العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، واستخدام مواد صديقة للأوزون ولا تضر طبقته، من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بمنظمة اليونيدو.
ومن ناحيته صرح أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، بأن جمهورية مصر العربية نفذت برنامجا ناجحا واضحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تم توفير الدعم المادي والفني للتخلص من استخدام المواد المستنفذة للأوزون بجميع القطاعات الصناعية .
وكشف أبو سنه اثناء تصريحه، إنه اعتبارا من بداية العام القادم سوف يقتصر استيراد بعض هذه المواد لتلبية احتياجات قطاع صيانة الأجهزة، والمعدات لحين إيقاف استخدامها وتخريدها
لافتًا إلى قيام وحدة الأوزون بإنشاء أول مركز لتجميع واستصلاح وتهيئه هذه المواد لإعادة الاستخدام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مما يقلل الطلب على الاستيراد، ويخفض أسعار هذه المواد بالأسواق المحلية.