تعتزم النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، خوض إضراب وطني، دفاعا عما سمته “الحقوق المشروعة لعموم المهنيين، وحماية القطاع من السكتة القلبية التي بدأت تظهر أعراضها على أوضاع المهنيين”.
وانتقدت تنسيقية النقابات، في بلاغ “الصمت الذي تنهجه الحكومة إزاء الزيادات المتتالية وغير المسبوقة في سعر المحروقات”.


وأشار البلاغ إلى أن الحكومة تركت مهنيي قطاع النقل الطرقي في مواجهة جشع شركات المحروقات لوحدهم، داعيا إلى تحمل المسؤولية والتّعجيل بالإعلان عن دفعة جديدة من الدعم كإجراء أولي، في أفق تسقيف سعر المحروقات.

كما دعا إلى إقرار ضريبة استثنائية على الأرباح المهولة لشركات المحروقات وتحويلها لتمويل ورش الحماية الاجتماعية لمهنيي قطاع النقل الطرقي.

وطالب مجلس المنافسة بتحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية، وذلك عبر اتخاذ إجراءات جريئة وملموسة لإقرار منافسة حقيقية بقطاع المحروقات والتي من شأنها تخفيض الأسعار.
ودعا أيضا إلى إعادة تشغيل مصفاة “سامير” بالمحمدية، وبناء احتياطي استراتيجي يحمي السوق الوطنية من التقلبات المتواترة والحادة لأسعار النفط في الأسواق الدولية.

كلمات دلالية ارتفاع سعر المحروقات تنسيقية النقابات الوطنية للنقل الطرقي زيادات في أسعار المرحوقات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع سعر المحروقات سعر المحروقات

إقرأ أيضاً:

احتقان جديد في كليات الطب وتلويح بالإضراب بعد اتهام الحكومة بالتراجع عن اتفاق مع الطلبة

احتقان جديد يعيشه طلبة كليات الطب ينذر بأزمة واضرابات جديدة.  الطلبة يتهمون الحكومة بالتراجع عن تنفيذ بند في محضر الإتفاق الموقع بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب، ووزارة الصحة والتعليم العالي وكذا وسيط المملكة، ينص على تقليص مدة العقود المبرمة بين الأطباء والدولة بعد تخرجهم من 8 إلى3 سنوات.
يتعلق الأمر بأول فوج للاطباء المقيمين والداخليين اي في إطار التخصص الطبي، والذين بمجرد بدأ التخصص يوقعون عقودا بشأن التزامهم بالعمل مع الدولة بعد التخرج.
فخلال بضعة أسابيع سيكون على فوج 2025، أن يوقع عقود الالتزام مع الدولة، لكن مسؤولين في المراكز الاستشفائية الجامعية ابلغوهم بأنه لن يقع اي تغيير بخصوص سنوات الالتزام، ما اثار قلقا وسط الطلبة وممثليهم.
هذا التوتر يتزامن مع موعد الإمتحانات المقررة في 24 فبراير في الرباط، وهناك ترقب لإعلان إضراب من طرف الأطباء المقيمين والداخليين في المستشفيات.

الوضع الذي كان معمولا به سابقا هو أن الطبيب عليه أن يوقع على عقد العمل مع الدولة ل8 سنوات، وبعدها يمكنه أن يقرر إما البقاء مع الدولة أو التوجه إلى القطاع الخاص. أما محضر الإتفاق (انظر أعلاه) بين الطلبة والوزارة فنص على تخفيض المدة من 8 إلى 3 سنوات على أساس إلغاء إمكانية إعفاء نسبة معينة من الخريجين من العمل مع الدولة.

 

كلمات دلالية إضراب كليات الطب محضر اتفاق

مقالات مشابهة

  • النائب العام يستعرض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • هل يستمر الذهب العالمي في الارتفاع؟ تحليل لتوقعات الأسعار في ظل توترات تجارية
  • احتقان جديد في كليات الطب وتلويح بالإضراب بعد اتهام الحكومة بالتراجع عن اتفاق مع الطلبة
  • جولد بيليون: تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود وفي مصر يصل 4140 جنيها
  • تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
  • النائب العام يلتقي رئيس لجنة تعيين احتياجات «السوق المحلي» من المحروقات
  • حملة مقاطعة محال المواد الغذائية تصل إلى بلغاريا بسبب ارتفاع الأسعار
  • وزارة التربية تتلقى اقتراحات النقابات حول القانون الأساسي والنظام التعويضي