"العزاوي": العراق يواجه الارهاب بحزم وحكومة السوداني طورت أداء القوات الأمنية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الامصار للدراسات والابحاث: ان القوات الامنية العراقية تواصل جهودها في مواجهة الارهاب وان تنظيم داعش الارهابي لا ماكان له في العراق، خصوصا مع الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة السيد محمد شياع السوداني للقوات المسلحة العراقية وتطوير ادائها وقدراتها العسكرية، وهي خطوات تحسب لحكومة السوداني.
واضاف العزاوي خلال مداخلة مع اذاعة الشرق الاوسط ان مقتل جندي فرنسي خلال عملية مشتركة مع قوات مكافحة الارهاب العراقية لا يعني ان تنظيم داعش طور قدراتها القتالية فعليا التنظيم اضعف بكثير عن ماكان عليه عام 2014، وان حكومة السوداني مع التغيرات الاخيرة في القيادات الامنية والاستخبارية اعادة هيكلة تلك الانظمة الامنية مما اعطى الثقة الكبيرة في كل افراد تلك الموسسات والتي نجحت في قتل واعتقال قيادات كبرى في التنظيم الارهابي.
وبين العزاوي ان الوضع الشائك في سوريا يشكل خطرا كبيرا على العراق ويجب ان يعمل الجميع على ايجاد حلول جذرية للازمة السورية بما يحفظ حقوق ألشعب السوري ووحدة اراضيه واحترام سيادة سوريا واحترام ارادة ألشعب السوري.
وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت عن مقتل جندي فرنسي من القوات الخاصة في عملية لمكافحة الإرهاب في العراق، وفقا لما أفادت به وكالة "فرانس برس" امس الثلاثاء.
وتوفي الجندي متأثرًا بجروح أُصيب جراء تعرضه إلى إطلاق نار مباشر بعملية إنزال جوي مشتركة بين قوات فرنسية منضوية في التحالف الدولي، وجهاز مكافحة الإرهاب بالعراق في منطقة جزيرة العيث شرقي صلاح الدين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".