بالصور .. “اريد” تهدي محافظ ومستلزمات مدرسية لأطفال العائلات المعوزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تنظم “اريد”، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، عملية التبرع بالأدوات المدرسية لفائدة الأطفال المتمدرسين من العائلات المعوزة.
هذا وأعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التضامنية، المخصصة للمناطق النائية والمعزولة عبر الوطن لاسيما بالجنوب الجزائري الواسع، يوم امس بمقر مؤسسة “اريد” المتواجد بأولاد فايت.
وأشرف على إطلاق العملية، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي، والمدير العام لمؤسسة “اريد”، روني طعمه، وذلك بحضور ممثلي وإطارات كلا الشريكين.
وتندرج هذه العملية ضمن إطار الشراكة المبرمة من قبل “اريد” والهلال الأحمر الجزائري. والتي منحت من خلالها “اريد” مساهمة مالية مخصصة لاقتناء المستلزمات المدرسية لاسيما لفائدة أطفال مناطق الجنوب الجزائري.
روني طعمه: تفتخر “اريد” بمرافقة الهلال الأحمر في هذه العملية الخيريةوبهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ “اريد” الجزائر، روني طعمه بالقول: “بصفتها مؤسسة مواطنة. تفتخر “اريد” الجزائر بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية الخيرية التي تتماشى مع سياستنا المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة”.
وأضاف: “تهدف هذه الالتفاتة التضامنية إلى تسهيل الدخول المدرسي لأطفال العائلات المعوزة. لاسيما أولئك الذين يقطنون في المناطق المعزولة. وذلك من خلال اهدائهم المحافظ والمستلزمات المدرسية”.
واغتنم ذات المسؤول، هذه الفرصة للتأكيد عن التزام “اريد” اللامشروط في دعم جهود الهلال الأحمر الجزائري. والمساهمة أكثر في مبادراته النبيلة، متمنيا دخول مدرسي موفق لجميع الأطفال الجزائريين.
ابتسام حملاوي: الهلال الأحمر الجزائري فخور بتنظيم هذه العملية الخيريةومن جهتها، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي بالقول: ” الهلال الأحمر الجزائري فخور بتنظيم هذه العملية الخيرية للسنة الثانية على التوالي إلى جانب شريكنا الوفي “اريد”. المعروف بالتزامه في العمليات التضامنية على نطاق واسع”.
وأضافت: “يسعدنا اليوم أن نجسد هذا المشروع لاسيما لفائدة الأطفال المتمدرسين للمناطق النائية والحدودية بالجنوب الجزائري. من خلال اللفتة التضامنية هذه. نهدف إلى اضفاء البسمة لدى هذه الفئة من المجتمع التي تمثل مستقبل الوطن. عشية الدخول المدرسي. نتمنى دخول مدرسي موفق لجميع أطفالنا ونعدهم بتجديد مثل هذه المبادرات، لفائدة المناطق المعزولة عبر الوطن”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج ضمن إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرمه كل من “أريد” والهلال الأحمر الجزائري. والذي تلتزم “أريدُ” بمقتضاه بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في مهامه النبيلة لفائدة المجتمع الجزائري. وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية. ووضع برنامج عمل مشترك يندرج ضمن إطار التضامن الوطني.
للتذكير، نظمت “اريد” خلال السنة الماضية، عملية مماثلة مع الهلال الأحمر الجزائري. كما قامت بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعوقين “البركة” بعملية التبرّع بمحافظ وأدوات مدرسية لفائدة الأطفال المعاقين المتمدرسين عبر عدة ولايات الوطن.
ومن خلال هذه العملية المواطنة، تواصل “اريد” التزامها اللامشروط في المجتمع الجزائري مؤكدة بذلك عن بُعدها كمؤسسة مواطنة بامتياز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.