قلق بالغ.. بيان عاجل من الخارجية الروسية بشأن أحداث الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن روسيا تتابع بقلق التقارير عن الأوضاع في الجابون.
على جانب آخر، قالت السفارة الروسية في الجابون، إن الوضع في عاصمة الجابون ليبرفيل هادئ حتى الآن، ولا يوجد تهديد للسفارة.
وأضافت السفارة، في بيان لها وفقا لوكالة “تاس” الروسية: "حتى الآن كل شيء هادئ هنا، والسفارة آمنة".
كما أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء نقلا عن مصدر دبلوماسي روسي أن السفارة الروسية بالجابون شددت إجراءات الأمن لحماية الموظفين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الجابوني أنه استولى على السلطة في البلاد وحل جميع هيئات الدولة وأنشأ لجنة انتقال واستعادة المؤسسات.
وجاء بيان الجيش بعد ساعات من إعلان لجنة الانتخابات رسميا فوز علي بونجو أونديمبا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 26 أغسطس، حيث أدلى 64.27% من الناخبين بأصواتهم لصالحه، وأعيد انتخابه لولاية ثالثة.
الجابون| الجيش يعلن القبض على أعضاء الحكومة السابقة بتهمة الخيانة العظمىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا الجابون السفارة الروسية انقلاب الجابون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن تمجيد النازية
اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية.
ست مذكرات تفاهم منتظرة التوقيع بين روسيا والهند في مومباي روسيا تدخل على خط النار بين إسرائيل وحزب الله.. فيديو
وبحسب"روسيا اليوم"، شاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروس والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.
كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم والرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.
وتحث الوثيقة على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بجميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك القانونية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك أدان القرار بشدة استخدام المواد التعليمية وكذلك الخطاب في التدريس الذي يروج للعنصرية والتمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو المعتقد.
ويشار إلى أن اللجنة الثالثة أدرجت تعديلا على الوثيقة ينص على أن روسيا سعت لتبرير عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس بأنها لمكافحة النازية الجديدة، وصوتت 66 دولة لصالح التعديل بينما صوتت 43 دولة ضده، في حين امتنعت 51 دولة عن التصويت. ويجدر بالذكر أن الدول التي قامت بالتعديل هي ألبانيا وأستراليا واليابان وجزر مارشال وكوريا الجنوبية والنرويج، بهدف جعل روسيا ترفض التصويت لصالح الوثيقة إذا تم اعتمادها بهذا التعديل، وهو الأمر الذي لم يتحقق لتلك المجموعة من الدول.