شمّروا عن سواعدكم واخترعوا بديلا عن تيك توك!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تيك توك هو التطبيق الأكثر شعبية على الإطلاق ويتفوق على Meta. فهل الحل في حظره؟ برونتي مونرو يجيب في ناشيونال إنترست.
أسهل إجراء تتخذه الحكومات الخائفة من تطبيق تيك توك الشهير هو حظره. ولكن لهذا الإجراء مخاطر قانونية وثقافية وليبرالية وهو غير مستساغ. ولكن ما سر تفوق تيك توك؟ وفق تحليل أجراه معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي وباحثون في مجال التواصل الاجتماعي، فإن سر التطبيق هو خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة به.
تعمل الخوارزمية الأولى على استقاء المعلومات من المستخدمين من حيث تفاعلهم وإعجابهم وتفضيلاتهم ومدة مشاهدتهم وتعليقاتهم. أما الخوارزمية الثانية فتحدد خصائص مقاطع الفيديو واسعة الانتشار، من خلال تحديد الموسيقى والميزات التي يمكن أن تنال إعجاب المشاهدين وبالتالي التنبؤ بما يمكن أن يعجبهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفنية. ولذلك فهو سلاح مقنع بالجملة.
ولا يخفى على أحد أن سبب الحظر هو خوف الولايات المتحدة من التأثير الهائل لهذه المنصة الشعبية والمحبوبة على الرأي العام والتوجهات والمعلومات وحتى الحملات الرئاسية. وتخشى أمريكا من إمكانية المنصة من الوصول لبيانات المستخدمين الأمريكيين.
ويختم الكاتب بحثّ رواد الأعمال في وسائل التواصل الاجتماعي أن يشمّروا عن سواعدهم ويقدّموا منصة أخرى تنافس تيك توك بدلا من حظر المنصة الأحب إلى قلوب مواطنيهم!
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تيك توك مواقع التواصل الإجتماعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: «شفاء» تهدف لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية عبر منصة موثوقة
أكدت وزارة الصحة أن منصة «شفاء» من مبادرات صندوق الوقف الصحي، والتي يسعى من خلالها إلى توفير احتياجات المرضى المحتاجين وتسهيل حصولهم على الخدمات العلاجية عبر منصة إلكترونية موثوقة.
وأشارت الوزارة عبر حسابها على منصة «إكس» أن أهداف المنصة تشمل علاج المرضى المحتاجين داخل السعودية، وتسهيل وتوثيق وصول خدمات المحسنين للمرضى، وكذلك تحقيق الترابط الاجتماع في المجتمع.
وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من المنصة أكثر من 8 ألاف مريض، وعدد المناطق المستفيدة 13 منطقة ومحافظة، في حين يبلغ إجمالي المساهمات أكثر من 220 مليون ريال سعودي، بينما يبلغ عدد المتبرعين أكثر من 4 مليون متبرع.