الوطنية للنفط: الفرق الفنية بشركة “نفوسة” تمكنت من رفع معدلات الإنتاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن الفرق الفنية التابعة لشركة “نفوسة” للعمليات النفطية، تمكنت من رفع معدلات الإنتاج.
وأوضحت المؤسسة أن الفرق الفنية حققت إنجازًا قيّمًا يعكس جهود العاملين بقطاع النفط حيث بدأ الإنتاج من البئر أ-4 بمعدل يتراوح من 1500 إلى 2000 برميل يوميًا.
وأضافت المؤسسة أنه من المقرر أن تُنقل كميات النفط المنتج من البئر إلى حقل الطهارة التابع لشركة الخليج العربي للنفط ثم تُضخ إلى ميناء الزاوية.
وأشارت إلى أنه جرى توريد محطة الإنتاج الصغيرة عبر شركة الجوف، وسيستمر ضخ النفط من البئر ستة أشهر، يجري خلالها مراقبة معدلات الضغط ونقاوة النفط الخام وتجميع المعلومات الفنية اللازمة.
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط أنه جرى كذلك تركيب معدات قياس الضغط ومعدلات التدفق بقاع البئر.
وأكدت أن أعمال تركيب مجمعات الآبار ومدّ خط التجميع الفرعي وخط الشحن الرئيسي تسير بشكل جيد، ومن المتوقع الانتهاء من خط الشحن وربطه بخط النفط الفيل مليتة في ديسمبر 2023.
وبينت المؤسسة أنه عقب هذه الخطوة يتم وضع الآبار الجاهزة على الإنتاج تدريجيا للوصول إلى معدل إنتاج 10000 برميل يوميًا، بعد تركيب محطة الإنتاج المبكر مع نهاية الربع الأول من 2024.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أول يوم في ولايته الرئاسية لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز لكن القطاع بدأ يعيد النظر ويفكر في خفض الإنتاج وعدد الوظائف بسبب تلقيه ضربة مزدوجة تتمثل في رفع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لإنتاج الخام وتراجع الطلب بسبب سياسات الرسوم الجمركية المرتبكة.
والولايات المتحدة هي حاليا أكبر منتج للنفط في العالم إذ تضخ نحو 13.55 مليون برميل يوميا. ويوظف هذا القطاع ملايين العمال ويدر مليارات الدولارات سنويا.
وسعت حملة ترامب التي تشجع على زيادة التنقيب والحفر والإنتاج ورفعت شعار (دريل بيبي دريل) أو (أحفر يا عزيزي أحفر) وحالة طوارئ المتعلقة بالطاقة على مستوى أمريكا التي أعلنها في أول يوم له في البيت الأبيض إلى تسهيل زيادة الإنتاج على الشركات، كما أصدر الرئيس أوامر للمسؤولين بفعل كل ما في وسعهم لتعزيز هذا القطاع.
لكن بدلا من أن يتحقق ذلك، تلقت الأسواق صدمة من تراجع حاد في العقود الآجلة للخام الأمريكي لتقترب من 55 دولارا للبرميل هذا الشهر هبوطا من 78 دولارا في اليوم السابق لأداء ترامب اليمين.
وتقول الكثير من الشركات إنه لا يمكنها مواصلة الحفر والتنقيب بصورة مربحة إذا هبطت أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارا للبرميل.
وقال مراقبون للقطاع: إن الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد من تكلفة شراء الصلب والمعدات مما قد يدفع الشركات للعزوف عن الحفر إلا إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعا قويا.
وبدأت الأسواق بما في ذلك وول ستريت في التراجع منذ الثاني من أبريل عندما أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين، وبعد ذلك بقليل، قال تحالف أوبك+ إنه سيسرع وتيرة زيادة الإنتاج مما دفع أسعار النفط الأمريكية إلى أقل مستوى منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 لانهيار الطلب.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشدة من تقديراتها لأسعار النفط الأمريكية إلى 63.88 دولار للبرميل للعام الجاري هبوطا من تقدير سابق بلغ 70.68 دولار للبرميل وعزت ذلك إلى السياسة التجارية العالمية وزيادة الإنتاج من أوبك.
وأضافت إن استهلاك النفط العالمي في العام الجاري سيزيد بمقدار 0.9 مليون برميل يوميا بما يقل بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا عن التقدير السابق.
وحتى قبل هبوط الأسعار بسبب الرسوم الجمركية هذا الشهر، أعلنت شركات كبرى منها شيفرون وإس.إل.بي عن تسريح عمالة لخفض التكاليف.
وقال روي باترسون الشريك الإداري في ماراودر كابيتال للاستثمارات الخاصة في خدمات حقول نفطية أمريكية: «إذا نزلت الأسعار إلى ما دون 60 دولارا وظلت هناك سنشهد انخفاضا مؤكدا في عدد الحفارات».
وقال باترسون: «فتح ذلك الباب بالتأكيد أمام دول أوبك لزيادة حصتها السوقية هنا، وهذه إصابة غير مقصودة بنيران صديقة».
وأضاف: «من غير المنطقي أن تعتقد الإدارة أن شركات النفط ستواصل الحفر عندما تكون الأسعار منخفضة».
وكالة «رويترز»