الوكيل الجيلاني يكرم 40 متدربًا ومتدربة بمشروع دعم المبادرات المحلية حول المساءلة المجتمعية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المكلا (عدن الغد ) محمد حقص
شارك وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني، صباح اليوم بمدينة المكلا، في الحفل الختامي والتكريمي لمشروع دعم المبادرات المجتمعية المحلية في اليمن، حول المساءلة المجتمعية بمحافظة حضرموت، بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وتنفذه منظمة سيفرولد بالشراكة مع مؤسسة سلام وبناء.
وفي الحفل نقل الوكيل الجيلاني تحايا محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مؤكدًا أن المساءلة المجتمعية هي قاعدة أساسية لبناء مجتمع يسوده العدالة والتنمية المستدامة، وتعزيز وعي المجتمع وتفعيل دور المواطنين في متابعة شؤونهم المحلية والمساهمة في صنع القرار.
وأشار المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد باظروس بحضور مديري عموم مديريات الديس الشرقية وحجر والقطن وساه، إلى أهمية تنظيم عمل المبادرات وترسيمها لدى الجهات المختصة لضمان تسيير عملها بالشكل المطلوب.
وأكد المدير العام لمديرية ساه مبارك الجابري في كلمة المديريات المشاركة أهمية تسليط الضوء لقضايا التعليم والمساهمة في تعزيز دوره، شاكرا الجهات المانحة والمنفذة لتنظيم مثل هذه المشاريع.
بدوره أعرب رئيس مؤسسة سلام وبناء محمد الكثيري عن شكره وتقديره للسلطات المحلية التي ساندت عمل مبادرات المتدربين المشاركين، موضحًا أهمية هذه النشاطات في خلق مجتمع متكامل يساند بعضه البعض في تجاوز الصعوبات.
وألقيت في الحفل عددا من الكلمات التي ألقاها ممثلو المجمعات المشاركة والتي استعرضت النشاطات المشاركة في المديريات المستهدفة، عرضًا مسرحيًا هادف يستعرض طموح الشباب، وعرضًا لربورتاج أعده المتدربون في الدورة المشروع يوثق نشاطاتهم.
وفي الختام كرم الوكيل الجيلاني 40 متدربًا ومتدربة، من الأربع المديريات المشاركة بشهادات تقديرية، بالإضافة إلى تكريم مديري عموم المديريات بدروع تذكارية نظير جهودهم في إنجاح المشروع وتسهيل عمل المبادرات التي كانت كمخرج للتدريب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين السعودية والإمارات على نفط حضرموت
يمانيون../
كشفت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية عن تصاعد حدة الصراع بين السعودية والإمارات للسيطرة على الموارد النفطية لمحافظة حضرموت، وسط مؤشرات على تفاقم التوترات بين الطرفين.
ووفقًا للتقرير، فإن السعودية تفرض نفوذها على المناطق الداخلية للمحافظة، بينما تحكم الإمارات قبضتها على الساحل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفصائل التابعة لهما، في تطور قد ينذر بموجة عنف جديدة خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت المجلة إلى أن هذا التنافس ليس معزولًا، بل يأتي في إطار صراع أوسع بين الرياض وأبوظبي على قيادة المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة، خصوصًا في ظل تباين مواقفهما تجاه ملفات السودان وسوريا واليمن.
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ بدء الحرب في 2015 سباقًا محمومًا بين القوتين الإقليميتين للهيمنة على الثروات، ما يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة