غرق موظف وزوجه نجله باحدى القرى السياحية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شهد شاطى احد القرى السياحية بغرب الاسكندرية حالة من الحزن والبكاء وتحولت فرحة المصطافين الى بكاء وعويل اثر غرق موظف وزوجه نجله، بعد ساعات عصيبة عاشتها الاسرة تبحث قوات الانقاذ عن الغريقان تمكنت قوات الانقاذ النهرى المدعومة بغطاسين الخير المتطوعين، تم انتشال جثمان الاب يبلغ من العمر 54 عاما و زوجه نجله وتدعى " سلمى " 26 عاما؛ وذلك بعد أن لقيا مصرعهما غرقًا بمياه البحر في شاطئ القرية السياحية.
كان قد تلقى اللواء خالد البراوى مدير الامن اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغا من إدارة شرطة النجدة، حول بلاغًا من أمن القرية السياحية بتعرض شخصين للغرق، حيث تلقفتهما أمواج البحر أثناء نزولهما للسباحة في المياه مع أسرتهما، لقضاءً لعطلة الصيف،
وتبين من الفحص غرق رجل وزوجة ابنه مقيم بالإسكندرية، عقب نزوله البحر في القرية السياحية المشار إليه، بعدما جرفتهما الأمواج.
قال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية: أنه تلقى إشارة تفيد بغرق شخص وزوجة ابنه فى قرية بالمنطقة الشرقية وعلى الفور تم توجيه النداء إلى غواصين الخير بالإسكندرية بسرعة التوجه إلى مكان الحادث للبحث عن الجثامين.
وأضاف قائد غواصين الخير بالإسكندرية،أن 5 من الغواصين يشاركون فى البحث عن جثمان زوجة الابن وتدعى سلمى تبلغ من العمر 26 سنة، بينما تم العثور على جثمان حماها البالغ من العمر 54 سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حالة غرق المصيف قرية سياحية مدير الأمن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة.. مسعف في غزة يكتشف جثمان والدته بين جثث الشهداء.. صور
اكتشف عامل إسعاف فلسطيني يدعى عبد العزيز البرديني أمراً مروعاً عندما تم رفع الغطاء الملطخ بالدماء عن جثمان كان بصدد نقله، واتضح أن الجثمان هو جثمان والدته، التي أودت غارة جوية إسرائيلية، بحياتها، الأربعاء الماضي، في وسط قطاع غزة.
مسعف من غزة يكتشف مصرع والدته في غارة إسرائيلية
بكى عبد العزيز البرديني، وهو ينحني فوق والدته سميرة، ويحتضن رأسها بين ذراعيه فيما حاول زملاؤه من المسعفين في الهلال الأحمر مواساته، وفقا لما نقل عبر وكالة "أسوشيتد برس".
بالفطائر والشوكولاتة.. رسالة غير متوقعة من حنان ترك عن الإحتفال بعيد الهالوين للمرة الثالثة.. جراح أمريكي يستأصل عضوا سليما من أحشاء مريض ويقتله
جلس البرديني دون علمه من هي هوية الجثة بجانبه في سيارة الإسعاف، وكان جثمان والدته ملفوفا بغطاء أبيض ملطخ بالدماء، بينما كانت السيارة تهتز عبر الطرق المتضررة لمسافة كيلومترين نحو مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وعندما أكتشف البرديني جثة والدته: قال : "يا إلهي، أقسم أنها أمي! لم أكن أعلم أنها هي!" "كانت عندي مهمة إنقاذ، وصدف أن كنت على رأس عملي في نقطة تابعة لمخيم البريج، فتلقينا إشارة بأن هناك استهداف لمخيم المغازي للاجئين، وتوجهنا إلى مكان الاستهداف بسرعة فائقة لإنفاذ ما يمكن إنقاذه وهذا ما يتطلبه عملنا في هذه الظروف".
وأضاف: "كانت سيارتي هي أول سيارة، ومجرد أن وصلنا المكان وجدت جثة لشهيدة بالإضافة إلى 3 إصابات بينهم طفل (12 عاماً) وكانت إصابته خطيرة جداً، ما جعلني أتعامل مع حالة الطفل كأولوية، خاصة أن السيدة كانت قد فارقت الحياة، كل هذا وأنا لا أدري أن أمي هي الشهيدة".
وأكمل: "حين وصلت مستشفى (شهداء الأقصى) سلمت الطفل للأطباء في العناية المركزة، وعدت لأخذ الجثة لأضعها في ثلاجات الموتى، وكل هذا وأنا لا أعلم هويتها بعد، عند ثلاجة الموتى كنت أنتظر أن يأتي أحد للتعرف على جثة السيدة".
وتابع: "حينما لم يأت أحد، كشفت عن وجهها وصرت أقول كم تشبه أمي سأقيدها على أنها مجهولة الهوية، وأنا أكاد لا أصدق أنها أمي، وبعد دقائق تأملت وجهها جيداً، وصرخت بل وانهرت من البكاء حين تيقنت نفسي أنها أمي".
"لم صدق أنها أمي"، وواصل البرديني الحديث باكياً: "خرجت من مكان الثلاجات وعدت لها فإذا بها هي فعلاً أمي، ورغم هذا كنت لا أزال تحت تأثير الصدمة، كنت أتمنى لو أن أحداً يأتي ليتعرف عليها بحيث لا تكون هي أمي، وكنت لآخر لحظة أتمنى أن يأتي أحد ليتعرف عليها وألا تكون أمي".
وجذب صراخ البرديني الأطباء وزملائه من المسعفين، قبل أن يسألوه "كيف لم تتعرف عليها؟"، ليرد: "أمي تعيش في مخيم المغازي والاستهداف كان لمخيم البريج لذلك لم يخطر ببالي أن تكون الشهيدة أمي التي جهزت لي صباحاً كأس الشاي قبل أن أذهب للعمل".
وأوضحت "وفا" أن المتوفية البالغة من العمر 61 عاماً، لقيت حتفها جرّاء إصابتها بشظية في العين ما تسبب في نزيف داخلي بالدماغ قبل أن تفارق الحياة.
وأكمل البرديني: "كانت أمي بعيدة 150 متراً عن الاستهداف، لذلك لم يكن يخطر ببالي ولو للحظة أنها أمي، حتى حين ذهبت إلى المقبرة لدفنها كنت ألتفتت يميناً ويساراً لعل أحد يأتي ليقول هي أمي وليست أمك".
وكان هناك ثلاثة أشخاص قد لقوا حتفهم وجُرح ما لا يقل عن 10 آخرين في غارة إسرائيلية على سيارة في مخيم المغازي للاجئين، وفق مسؤولي الصحة الفلسطينيين، وأودت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بحياة أكثر من 43 ألف فلسطيني.