نجاح اعتماد مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن نجاح اعتماد مجمع الإسماعيلية الطبي التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، من خلال حصوله على درجة الاعتماد القومي GAHAR لمدة 3 سنوات، ليكون أول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر حاصل على درجة الاعتماد القومي GAHAR المعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه وفقًا لهذا الاعتماد يكون مجمع الإسماعيلية الطبي أول مجمع طبي في تاريخ مصر من القطاعين الحكومي والخاص يجتاز المعايير القومية لجودة الخدمات الصحية طبقًا للنسخة المحدثة GAHAR2021 والمعتمدة دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية، وتابع: نمضي قُدمًا لتحقيق حلم فخامة الرئيس السيسي في خدمة صحية تليق بالمصريين، ومؤكدًا أن الرئيس السيسي أكبر داعم لترسيخ نظام صحي بمعايير عالمية في مصر.
وأضاف، أن نجاح اعتماد مجمع الإسماعيلية الطبي يبرهن على كفاءة أطقمنا الطبية والإدارية الأبطال وعزيمة قياداتنا الشابة المؤهلة، مثمنًا كافة الجهود المبذولة من كل فرد من القوى البشرية وكتيبة العمل بمجمع الإسماعيلية الطبي لبذلهم الكثير من الجهد وتفانيهم في العمل للوصول بالمجمع لهذا الإنجاز، وأن يكون أول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر من القطاعين الحكومي والخاص حاصل على الاعتماد من GAHAR، بما يؤكد تقديمه الخدمات الصحية وفقًا لأعلى مستويات الجودة والتميز لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الوصول بمجمع الإسماعيلية الطبي لاجتياز معايير الاعتماد بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية، هو ما يعد مؤشر نجاح لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية بجميع المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، طبقًا لمعايير الجودة وسلامة المريض، وتماشيًا مع آخر مستجدات الجودة والسلامة العالمية لتكون الركيزة الأساسية لتقديم خدمات صحية آمنة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت السبكي، إلى أن مجمع الإسماعيلية الطبي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 400 سرير، ويضم 13 غرفة عمليات، و6 معامل، و67 أسِرة رعاية مركزة، و32 حضانة مبتسرين، ومتعدد التخصصات الطبية حيث يشمل خدمات (الطوارئ، الباطنة، الأطفال، الجراحة العامة، جراحة العظام، أمراض النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأطفال، الروماتيزم والتأهيل والعلاج الطبيعي، أمراض القلب والصدر، الرعايات المركزة، رعايات القلب، رعايات الأطفال، الرمد، قسطرة القلب، الحقن المجهري، طب الجنين، الأمراض الجلدية، الحروق والتجميل، الجهاز الهضمي والكبد، رعايات الحروق، السمعيات، التخاطب).
وتابع: أن ذلك بالإضافة إلى الأقسام الخدمية بالمجمع الطبي والتي تشمل الأشعات "العادية، المقطعية، الماموجرام، الموجات فوق الصوتية، الدوبلر، السونار، الإيكو، الرنين المغناطيسي"، إلى جانب أقسام القسطرة القلبية، الأشعة المتنقلة، CR، ومعامل "الإكلينيكي الباثولوجي، الهيماتولجي، الفيروسات، البكتيرولوجي، كيمياء الدم"، وأقسام بنك الدم، مناظير الجهاز الهضمي و ERCD، ومناظير الجراحة العامة، ووحدة العلاج الطبيعي، ورسم العصب وتخطيط العضلات، ووحدة التصوير الإشعاعي للثدي، ومركز الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
ونوه السبكي، إلى أنه تم تقديم أكثر من 2 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمجمع الإسماعيلية الطبي حتى الآن، كما لفت إلى نجاح تسجيل واعتماد 30 منشآة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجمع الإسماعيلية الطبي الرعاية الصحية محافظة الاسماعيلية وزارة الصحة مجمع الإسماعیلیة الطبی التأمین الصحی الشامل فی تاریخ مصر مجمع طبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتحاد شركات التأمين يستعرض تغطية مخاطر المنازل الذكية
في عصر التحول الرقمي والتقنيات الحديثة المتطورة، لم يعد مفهوم المنزل يقتصر على كونه مجرد مأوى يوفر الراحة والأمان، بل تطور ليصبح بيئة ذكية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات لتعزيز جودة الحياة.
وبفضل الابتكارات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI) والأنظمة المنزلية، أصبحت المنازل الذكية قادرة على التفاعل مع احتياجات سكانها بطرق لم تكن ممكنة من قبل فيمكن الآن التحكم في الإضاءة، أنظمة التدفئة والتبريد، الأقفال، الكاميرات الأمنية، وحتى الأجهزة الكهربائية عن بُعد، مما يحقق مستويات غير مسبوقة من الراحة والكفاءة في استهلاك الطاقة.
وعلى الرغم من المزايا المتعددة التي توفرها هذه التقنيات، إلا أنها تحمل في طياتها تحديات ومخاطر جديدة تتطلب استراتيجيات حماية متطورة ومن بين هذه المخاطر تأتى الهجمات الإلكترونية كأحد أخطر المخاطر التي قد تواجه المنازل الذكية، حيث يمكن أن تؤدي الاختراقات الإلكترونية إلى سرقة البيانات أو التحكم في الأنظمة المنزلية و تعطل الأجهزة الذكية مما قد يتسبب في أضرار مادية جسيمة، مثل اندلاع الحرائق بسبب خلل في الأنظمة الكهربائية، أو فشل أنظمة الأمن مما يزيد من مخاطر السرقة.
وفي هذا السياق، يصبح التأمين عنصرًا أساسيًا في توفير التغطيات التأمينية الملائمة لأصحاب المنازل الذكية، حيث بدأت شركات التأمين في تقديم حلول مبتكرة لمواكبة هذه التطورات التكنولوجية فلم تعد وثائق التأمين التقليدية كافية لتغطية المخاطر الحديثة، بل ظهرت منتجات تأمينية متخصصة تشمل الحماية من الهجمات الإلكترونية، تعطل الأنظمة الذكية، والمسؤوليات الناجمة عن الأعطال التقنية. ومن خلال تطوير نماذج تأمينية مرنة تستند إلى تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن التنبؤ بالمخاطر وتقديم تغطيات تأمينية أكثر دقة وفعالية.
عرف اتحاد شركات التأمين المصرية مصطلح المنزل الذكي على أنه إعداد منزلي ملائم يمكن التحكم في أنظمته وأجهزته تلقائيًا أو عن بُعد باستخدام اتصال بالإنترنت واستخدام هاتف محمول أو جهاز آخر متصل بالشبكة، حيث يتم ربط الأجهزة في المنزل الذكي ببعضها البعض عبر الإنترنت، مما يسمح للمستخدم بالتحكم في وظائف مثل الأمان والوصول إلى المنزل ودرجة الحرارة والإضاءة.
المخاطر التي تواجهها المنازل الذكيةوقال اتحاد شركات التأمين في نشرته الأسبوعية: تواجه المنازل الذكية بعض المخاطر التي تؤثر على كفاءة عمليات تأمينها، وتشمل هذه المخاطر زيادة احتمال التعرض للهجمات الإلكترونية نظرًا للاعتماد الكبير على الإنترنت والأجهزة المتصلة بالشبكة والمستخدمة في هذه المنازل، مثل هذه الحوادث لا تعرض سلامة الأفراد للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا البيانات وسلامة الأنظمة. ويمكن أن تؤدي الأعطال التقنية المفاجئة إلى خسائر مادية مباشرة وإلى تعطيل الأنظمة التشغيلية وفشل أحد الأجهزة الذكية.
وتابع، تشكل القرصنة الإلكترونية خطراً كبيراً على خصوصية المنازل المعززة بالتكنولوجيا وأمنها ووظائفها وعلاوة على ذلك، يمكن أن تعمل الأجهزة المخترقة كنقطة دخول لهجمات إلكترونية أوسع نطاقًا، مما يسمح للمتسللين بالوصول إلى شبكات المنازل أو سرقة البيانات الشخصية أو شن هجمات برامج الفدية.
في هذا السياق يأتي أهمية التأمين الإلكتروني للمنازل الذكية، فتغطيات التأمين التقليدية لأصحاب المنازل قد لا توفر الحماية الكافية للمنازل المعززة بالتكنولوجيا، حيث تغطى الأضرار التي تلحق بالممتلكات المادية، لكنها لا تمتد لتشمل الحوادث المتعلقة بشبكة الإنترنت مثل سرقة البيانات أو الهجمات الإلكترونية.
وأضاف: يقدم التأمين الإلكتروني تغطية متخصصة للمخاطر المتعلقة بالإنترنت في المنازل الذكية، وتغطي هذه الوثائق عادةً مجموعة من التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك سرقة البيانات وسرقة الهوية والابتزاز الإلكتروني والتكاليف القانونية المتعلقة بالحوادث الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك يقدم التأمين السيبراني تعويضًا عن التكاليف المرتبطة باستعادة الأجهزة واستعادة البيانات المفقودة وتخفيف تأثير الهجمات الإلكترونية على الشبكات المنزلية.
وأكمل: تعد الحرائق من أكبر المخاطر التي يمكن أن تواجه المنازل الذكية، حيث إن تزايد عدد الأجهزة الإلكترونية والكهربائية يزيد من احتمالية حدوث الماس الكهربائي أو الأعطال التقنية التي تؤدي إلى اندلاع الحرائق، ويغطي التأمين الأضرار الناتجة عن الحريق ويوفر حلولاً لتقليل من احتمالية حدوث مثل هذه الكوارث، مما يعزز من شعور الأمان لدى سكان المنازل الذكية.
دور التأمين فى تغطية مخاطر المنازل الذكيةتلعب شركات التأمين دوراً حيوياً في تأمين المنازل الذكية من خلال تطوير تغطيات جديدة تأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا المتقدمة، وتقدم برامج تغطية مرنة تشمل حماية الأجهزة المتصلة والأنظمة الذكية من الأعطال والاختراقات الأمنية، حيث عمل على تقييم المخاطر من خلال تحليل البيانات، مما يمكن شركات التأمين من تقديم تغطيات تأمينية ملائمة لطبيعة الخطر.
وتابع، نظرًا لسرعة تطور تقنية إنترنت الأشياء، فقد أصبحت من التحديات الكبيرة التي تواجه شركات التأمين والتى تتطلب تصميم منتجات جديدة والاكتتاب المناسب للخطر لذا تستطيع شركات التأمين الاستفادة من البيانات التي تولدها أجهزة إنترنت الأشياء لتقييم المخاطر والتخفيف منها بشكل فعال.
تتطلب المنازل الذكية استراتيجيات تأمينية فعّالة تدعم التكامل بين الأنظمة الذكية والتغطيات التأمينية المبتكرة للحفاظ على أمن المنازل وتوفير حماية شاملة للعملاء، فيما تحتاج الشركات إلى التركيز على تطوير تغطيات مرنة ومتقدمة تواكب التقنيات الناشئة وتستفيد من البيانات الضخمة لتقديم حلول مخصصة تلبي احتياجات كل فرد بطريقة تلائم المنزل الذكي الديناميكي والآمن.
أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال تأمين المنازل الذكيةيمثل الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال تأمين المنازل الذكية، فهو يقدم إمكانيات غير مسبوقة لتحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر، مما يسهم في تحسين إستراتيجيات التغطية. فمن خلال تحليل البيانات الضخمة، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث غير المتوقعة، مما يسمح لشركات التأمين بالتنبؤ بالمخاطر بشكل دقيق والتعامل معها بفعالية. كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تقديم خدمات تأمينية مصممة خصيصًا تناسب احتياجات العملاء، مما يعزز من كفاءة واستجابة أنظمة تأمين المنازل الذكية.
تطوير منتجات التأمين للمنازل الذكيةيشهد سوق التأمين تحولات كبيرة لتطور المنازل الذكية، ما يتطلب من شركات التأمين تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تتناسب مع التهديدات والمخاطر الجديدة و تصميم وثائق تأمين متكاملة تغطي الأضرار المادية والهجمات السيبرانية والتهديدات المرتبطة بالبيانات الشخصية التي قد تتعرض لها هذه المنازل نتيجة التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة من خلال استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلي، يمكن لشركات التأمين تقديم حلول تأمينية أكثر دقة وتفاعلية تتعلق بالمنازل الذكية، مما يُعزز من ثقة العملاء ويزيد من قدرتهم على تبني تكنولوجيا المنازل الذكية مع ضمان توفير حماية شاملة تجاه مختلف المخاطر المرتبطة بها.
حجم سوق التأمين على المنازل الذكية العالميةيقدر حجم سوق تأمين المنازل الذكية بـ 3، 666 مليون دولار أمريكي في عام 2023 ومن المتوقع أن يصل إلى 13، 474مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 18.25% من عام 2023 إلى عام 2030، وفقاً لنشرة اتحاد التأمين.
سوق تأمين المنازل الذكية حسب المنطقة الجغرافيةبناءً على التحليل الإقليمي، ينقسم السوق العالمي لتأمين المنازل الذكية إلى مناطق مختلفة تشمل أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط وأفريقيا، استحوذت أمريكا الشمالية على أكبر حصة سوقية بلغت 41.69% في عام 2022، بقيمة سوقية بلغت 1، 528 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 14.4% خلال الفترة من 2024-2030.
يعود هذا النمو إلى تزايد اعتماد الأجهزة الذكية في المنازل ودمج تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يدفع نمو سوق تأمين المنازل الذكية في أمريكا الشمالية.
وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية كأكبر سوق في عام 2022، بقيمة سوقية بلغت 920 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 19.4%، ويرجح أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل نمو سنوي مركب يبلغ 24.58%، حيث تسهم اللوائح الصارمة التي تعزز أمن المنازل، إلى جانب تزايد الوعي و تزايد الاتجاه نحو استخدام الأجهزة المتصلة، في توسيع سوق تأمين المنازل الذكية في أوروبا.
سوق المنازل الذكية في مصروفقاً لنشرة الاتحاد المصري للتأمين، بدأ مفهوم «المنزل الذكي» في الانتشار بشكل واسع خلال السنوات القليلة الماضية بين أصحاب المنازل والمستثمرين العقاريين على حد سواء، مما دفع العديد من المطورين إلى استكشاف هذا المجال بشكل أعمق. مما أدى إلى ظهور شركات متخصصة تقدم العديد من الخدمات الخاصة بالمنازل الذكية بداية من التركيبات البسيطة للأجهزة وصولا للتجهيز الشامل للمنزل الذكى.
تقدم الحكومة المصرية حاليًا حوافز تشجيعية تشجع على مبدأ المنازل الذكية في الساحة العقارية المصرية، مثل تقليل الرسوم الجمركية على الأجهزة الذكية وتقديم حوافز ضريبية للمطورين الذين يعملون على مشاريع تتضمن تكنولوجيا المنزل الذكي، و هناك عدة مشاريع سكنية في مصر لدمج تكنولوجيا المنزل الذكي في وحداتها السكنية.
رأى اتحاد شركات التامين المصريةفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، بدأت مفاهيم مثل «المنازل الذكية» تظهر كأحد التوجهات الحديثة في قطاع الإسكان، ومع ذلك، فإن انتشار هذه المنازل في مصر ما زال محدودًا، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تعامل قطاع التأمين مع هذا النوع من المنازل.
ويرى الاتحاد أن التأمين على المنازل الذكية يمثل فرصة جديدة لتطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء في ظل التغيرات التكنولوجية، مع ذلك، فإن هذا النوع من التأمين يتطلب فهمًا دقيقًا للمخاطر الجديدة المرتبطة بهذه المنازل، مثل الاختراقات الإلكترونية، أو أعطال الأنظمة الذكية، أو حتى المسؤولية القانونية الناتجة عن استخدام هذه التقنيات.
وأكد الاتحاد على أهمية التعاون بين شركات التأمين والمطورين العقاريين ومقدمي التكنولوجيا لضمان تصميم منتجات تأمينية تلبي الاحتياجات الفعلية لهذا النوع من المنازل. كما يرى الاتحاد أن هناك حاجة لتوعية العملاء بأهمية التأمين على المنازل الذكية وكيفية حماية أنفسهم من المخاطر المحتملة.
واختتم اتحاد شركات التأمين المصرية نشرته، قائلاً: إن التأمين على المنازل الذكية هو مجال واعد، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتطوير لضمان تقديم حلول تأمينية فعالة ومتوافقة مع طبيعة هذه المنازل في السوق المصري.
اقرأ أيضاًبنك مصر يتصدر المشهد الرمضاني بإعلان تخطى أكثر من 440 مليون مشاهدة على جميع المنصات
مصر تترقب موافقة صندوق النقد غداً على صرف 1.2 مليار دولار وتمويلات جديدة