معهد التخطيط القومي يبحث إعداد دراسة عن «دراسات الجدوى الاقتصادية»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عُقد بمقر معهد التخطيط القومي اجتماع اللجنة الاستشارية المعنية بإعداد دراسة مشتركة حول "دراسات الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجة غير الملباة لخدمات تنظيم الأسرة"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة هالة أبوعلي نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا إلى أن إنهاء الحاجات غير الملباة لتنظيم الأسرة والحد من مسببات ارتفاع نسب الوفيات لدى الأمهات يمثلان حجر الزاوية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للسكانونوهت أبوعلي إلى أن الاجتماع الحالي استهدف صياغة مجموعة من الفروض الهامة التي تساعد في تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتي قد تتطلب استثمارات كبيرة لتحقيقها مما يستدعي تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وطرح عدة بدائل أمام متخذي القرار لدعم البرامج والسياسات التي تدعم إمكانية الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة الآمنة.
تأكيد العوائد الاقتصادية والاجتماعيةوتابعت نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، أن الدراسة المقترحة تعد إحدى الدراسات المحورية التي قد تساعد في تحديد الحلول الأكثر فعالية من حيث تكلفة مواجهة هذه التحديات في ضوء محدودية الموارد، وذلك من خلال التأكيد على العوائد الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة هذه القضايا، وحساب التكلفة والعائد أو فعالية التكلفة، بما يسهم في تقليل وفيات الأمهات، وتعزيز الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، إلى جانب تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع شهد حضور السيدة فريدريكا ميجر مدير المكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والأستاذة الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، والأستاذة الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان الأسبق والمستشارة الإقليمية للصحة الجنسية والإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والأستاذة الدكتورة فاطمة الزناتي المشرف العام على المسح الصحي للأسرة المصرية، ورئيس البرنامج العالمي للمسوح الصحية.
هذا بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي الأمم المتحدة الأمم المتحدة للسکان
إقرأ أيضاً:
رصد الحطام الفضائي.. تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
رئيس الوزراء: نصل في 2030 إلى أكبر معدل صادرات 105 ملياراتمدبولي: الدولة حققت نمو صادرات 15% بالعام الماضي رغم التحدياتوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.