تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اختبار بكين، في إفريقيا، تصورها عن الأمن العالمي.
وجاء في المقال: يُعقد في بكين مؤتمر يشارك فيه ممثلون عن نحو 50 دولة إفريقية، فضلا عن الاتحاد الإفريقي. وبحسب وزارة الدفاع في جمهورية الصين الشعبية، فإن الموضوع المركزي هو مناقشة مبادرة الأمن العالمي التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2022.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الإفريقية بوريس بيلياتسكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "عشية العودة إلى موسكو والسفر إلى سان بطرسبرغ، قام رئيس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين بزيارة مالي. والتقى برئيس هذا البلد وكذلك بممثلي المتمردين العسكريين في السودان. يبقى فقط التكهن بما إذا كان بريغوجين أراد جعل مالي مركزًا للنشاط، وبالتالي توسيع نفوذه في غرب إفريقيا. ومن المميز أن الصين، مثلها في ذلك كمثل روسيا، نظرت بشكل سلبي إلى الانقلاب في النيجر. وهذا يتماشى مع نهج العديد من الدول الأخرى.
كانت قاعدة فاغنر الرئيسية هي جمهورية إفريقيا الوسطى. ومالي وبوركينا فاسو هما الشريكان الأقربان للمجلس العسكري في النيجر. لكن قواتهما لا يمكن مقارنتها بقوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إيكواس. القوة الأقوى في هذا الاتحاد هي نيجيريا. ولن يكون للمجلس العسكري أي فرصة إذا وصل الأمر إلى التدخل العسكري. ويبقى أن نأمل في أن يجد مؤتمر بكين طريقة للقيام بشيء لمنع وقوع المأساة في النيجر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في منطقة حي الحسن العسكري بميسان
بغداد اليوم -