السفير ماجد السويدي..

- من الضروري تقديم إطار حاسم للهدف العالمي بشأن التكيُّف.

- يجب على الدول المتقدمة الوفاء بالتزاماتها ومضاعفة تمويل التكيُّف بحلول عام 2025.

- الحصيلة العالمية لتقييم أهداف اتفاق باريس التي سيشهد COP28 نتائجها تسهم في إجراء تقييم شامل لتحديات التكيُّف وسُبل تحقيق النجاح المنشود.

- خطة عمل COP28 تسعى إلى إضفاء الطابع الإنساني للخيارات السياسية، والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة عبر موضوعات الطبيعة، والأغذية، والزراعة، والصحة، والمياه، والإغاثة، والتعافي.

إنشيون في 30 أغسطس/ وام / أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الحاجة الملحَّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لدعم جهود التكيُّف العالمية عبر مختلف المستويات، والحدّ من الآثار المناخية، وتعزيز مرونة المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيُر المناخ والنُظم البيئية والقطاعات الاقتصادية، وذلك في أسبوع التكيُّف العالمي 2023 الذي عُقد في مدينة إنشيون في جمهورية كوريا.

وشدد سعادة السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف COP28 في الجلسة الافتتاحية للحوار العالمي بشأن التكيُّف، على التزام رئاسة المؤتمر بوضع التكيُّف والمرونة في مقدمة أولوياتها.

وقال " تحرص رئاسة COP28 على وضع التكيُّف والمرونة ضمن أولويات جدول أعمالها، وفي إطار تركيزنا على إعادة وضع البشر والمجتمعات في صميم العمل المناخي، نسعى إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيُّف، وتقديم حلول عملية وفعالة عبر موضوعات الغذاء، والصحة، والمياه، والطبيعة، والإغاثة، والتعافي".. مشيراً إلى أن الحصيلة العالمية القادمة لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس التي سيشهد COP28 نتائجها ستسهِم في إجراء تقييم شامل للفرص المتاحة وآليات معالجة الفجوات، مما يُمثل محطة بالغة الأهمية لرفع سقف الطموحات ودعم جهود التكيُّف.

كما تحدث عن ضرورة اعتماد إطار شامل للهدف العالمي بشأن التكيُّف بالتزامن مع ضمان وضع خطة عمل حاسمة وفعالة وقابلة للتنفيذ لتعزيز المرونة المناخية، وقال" نحن بحاجة إلى تحديد إطار للهدف العالمي بشأن التكيُّف للمساهمة في الحد من الآثار المناخية وبناء قدرات التكيُّف، وتُعزيز مرونة المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيُر المناخ والنظم البيئية والقطاعات الاقتصادية، ويجب أن يكون شاملاً ليتضمن التوقعات المستقبلية، ويتسم بالمرونة من حيث البيانات والمعلومات ليعكس التحديات المختلفة والقدرات الكامنة في مجتمعنا العالمي".

ووجه سعادته دعوة إلى الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها السابقة في COP26 بمضاعفة تمويل التكيُّف بحلول 2025، داعياً بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الإنمائي إلى زيادة تمويل التكيُّف.

وأشار إلى أن رئاسة المؤتمر تركز على إيجاد الحلول لموضوعي المناخ والطبيعة المترابطين بما في ذلك الحلول القائمة على دعم النظام البيئي مثل استعادة الأراضي الرطبة والمستنقعات، والنظم البيئية التي تحمي من العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر، والحفاظ على الغابات لتحقيق استقرار التربة وجريان المياه أثناء الفيضانات.

من جانب آخر، أكد أن التطوير الشامل للنظم الغذائية سيكون في مقدمة أولويات أجندة عمل المؤتمر، ودعا الحكومات إلى الانضمام إلى "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعية والعمل المناخي"، الذي يدعو الحكومات إلى تقديم التزامات بشأن إجراءاتها لتحقيق التخفيف والتكيُّف في أنظمتها الغذائية وسلاسل إمدادات الغذاء.

ولفت سعادته إلى أن رئاسة المؤتمر تحرص على التركيز بشكل كبير على مخاطر نقص المياه وفرص توفيرها، لاسيما من خلال الحفاظ على النُظم البيئية للمياه العذبة واستعادة كفاءتها، وتحسين إدارة المياه في المناطق الحضرية، وتعزيز النُظم الغذائية القادرة على التكيُّف مع نُدرة المياه.

وأجرى سعادة السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف COP28 على هامش زيارته إلى جمهورية كوريا الصديقة عدة لقاءات ثنائية مع كل من يو جيونغ-بوك عمدة مدينة إنشيون، ومافالدا دوارتي، الرئيسة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر، والدكتور فرانك ريجسبيرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر. يذكر أن مؤتمر الأطراف COP28 سيستضيف لأول مرة يوماً للصحة والإغاثي والتعافي والسلام في 3 ديسمبر القادم وذلك ضمن برنامجها للموضوعات المتخصصة الذي يستمر لمدة أسبوعين، وسيسلط هذا اليوم الضوء على كيفية تأثير تغيُر المناخ على صحة الإنسان الذي يتسبب في نزوح العديد من المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيُر المناخ، ويؤدي إلى أوضاع مضطربة تعرض السلم الدولي للخطر، إضافةً إلى ذلك سيستضيف COP28 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الاجتماع الوزاري للصحة والمناخ لتوسيع نطاق الأولويات الاستثمارية والسياسية.

عبد الناصر منعم/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تغی ر المناخ الأطراف COP28 ف العالمی

إقرأ أيضاً:

عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات الإقليمية بمركز الأهرام، أن مصر تعمل على حشد الدعم الدولي لوضع رؤية واضحة بشأن ترتيبات ما بعد الحرب في غزة.

وأوضح خلال حديثه في برنامج "من مصر" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحركات المصرية تأتي في إطار استباقي، مشيرًا إلى أن مصر تواصل العمل على عدة مسارات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام جهود تثبيت وقف إطلاق النار.

وأضاف أن مصر لا تقتصر على جهود التهدئة فحسب، بل تسعى أيضًا لحشد توافق دولي بشأن الترتيبات المستقبلية، في ظل محاولات إسرائيلية لتعطيل هذه الجهود عبر عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية وفرض غياب الطرف الفلسطيني – سواء حماس أو السلطة الوطنية – عن أي ترتيبات مقبلة.

كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تأزيم العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحماس، رغم وجود محاولات سابقة للتفاوض بين الطرفين، في حين تواصل مصر جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة كاك بنك.. ختام ناجح لمعرض الخدمات والمنتجات المصرفية في أسبوع المال العالمي بعدن
  • متحدث الوزراء: مصر تؤكد على الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزة
  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • محافظ طرطوس يبحث مع برنامج الغذاء العالمي تعزيز التعاون لدعم الفئات الأشد احتياجاً
  • رئيس الوزراء يثمن جهود الأمم المتحدة لدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر
  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
  • جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج