وزيرة التجارة الأمريكية: لا نسعى إلى فك الارتباط التجاري مع الصين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموند، إننا لا نسعى إلى فك الارتباط مع الاقتصاد الصيني، مشيرة إلى أن" الولايات المتحدة والصين تربطهما علاقات اقتصادية كبيرة ديناميكية ونشيطة وهذا أمر مهم يعود بالنفع إلى اقتصاداتنا والعالم بأثره".
وشددت ريموند - خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء من شنغهاي - على أن احترام وحماية الأمن القومي الأمريكي هو أولوية، مضيفة أنه من واجبي حماية تكنولوجيات الولايات المتحدة.
وأضافت "أننا لا نستهدف الصين ولكن نستهدف السلوك في بعض الأحيان التي تقوض الأمن القومي للولايات المتحدة ونحن نسعى لتوضيح عملياتنا سويا، ويجب استمرار التواصل بين البلدين لمنع التقديرات الخاطئة التي لا ضرورة لها".
وتابعت "أننا نتحدث خلال هذه الزيارة على وضع أطر جديدة للتواصل من أجل الحديث عن المسائل التي تقوض الأعمال الأمريكية، كما أننا ناقشنا عن اجتماعات المستقبل من أجل تعزيز الأواصر بين استخبارات البلدين، وأجرينا أيضا محادثات بناءة مع المسئولين الصينيين ويجب العمل لزيادة الوضوح والشفافية".
وأشارت إلى احترام التحديات التي يواجهها الأمريكيون في الصين، مبينة أن الشركات الأمريكية تريد الاستمرار في العمل بالصين لأن السوق كبير للغاية، ونحن نعمل من أجل تعزيز عمل الشركات الأمريكية فيها، مضيفة "لم أكن أتوقع في الاجتماعات الأولي أن يتم فجأة حل مسائل محددة متعلقة بشركات كـ "انتل وبوينج ومايكرون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التجارة الأمريكية الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة ومصر تُعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.
التعاون يواجه التحديات ويتخطى البيروقراطيةوأشار الوزير، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.
مضاعفة التبادل التجاري والاستثماريوأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.
تحليل المنتجات واستبدال مصادر الاستيرادوأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.
خطوات عملية نحو التحول الإيجابيوأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.