تورطت ربة أسرة في العقد الرابع من العمر في قضية تتعلق بالسرقة أمام هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاربعاء، ما جعلها محل متابعة من طرف الضحية صاحب محل تجاري بالعاصمة.

وفي القضية التي قرر بمجوبها رئيس الجلسة وضع المتهمة المسماة “س.ر” تحت الرقابة القضائية.فإن الوقائع تعود إلى شكوى تقدم بها الضحية المدعو ” م.

أ” صاحب محل تجاري بباب الزوار شرقي العاصمة. أمام مصالح الأمن مفادها أن المتهمة وخلال دخولها الى محله قامت بسرقة علبة شوكلاتة من نوع “نوتيلا”. وعلبة جبن من النوع الرفيع “كوممبار”. وبموجبه تم فتح تحقيق في القضية باستدعاء المتهمة التي اعترفت في محاضر سماعها بالفعل الذي اقترفته.

وفي الجلسة اكتسى الحياء وجه المتهمة خاصة بعد توبيخها من طرف رئيس الجلسة. راحت تبرر فعلتها هو بكاء ابنائها الصغار على الشكولاته حين دخولها المحل، وهي لا تملك نقودا لشرائها.
وفي خضم تصريحات المتهمة خاطبها القاضي قائلا: ” ما فعلته شيء غير معقول لم تقومي بسرقة بطاطا أو حليب التي تعد مواد ضرورية وإنما سرقتي كماليات الشكولاته والجبن الرفيع هذا غير مبرر..” .
وأمام الموقف المحرج الذي واجهته المتهمة راحت تتوسل المحكمة باطلاق سراحها ، كونها أم لستة أطفال وليس بوسعها الإبتعاد عنهم.
من جهته صاحب المحل تمسك بالمتابعة القضائية رغم توسلات المتهمة، ليتم تحديد جلسة المحاكمة في الأسبوع المقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

“السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، يوم الجمعة، وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقاً لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

على مدار السنوات الماضية، شغلت الشبل منصب مديرة المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم تولت منصب مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.

أوضح المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أن الشبل تعرضت لحادث سير في الثاني من يوليو الجاري على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، ونُقلت على إثره إلى “العناية المشددة” في إحدى مشافي العاصمة السورية بعد إصابتها بنزيف في الرأس.

أفادت وكالة “سانا” أن الحادث أدى إلى “انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار”. ومع ذلك، أوردت تقارير من وسائل إعلام محلية رواية أخرى، تشير إلى أن ما حدث كان “بفعل فاعل” وأن الحادث كان “مدبراً وعبارة عن عملية تصفية”.

لم تكن الشبل مجرد شخصية عادية، بل كانت أحد أركان الدائرة المقربة من بشار الأسد، سواء على المستوى الإعلامي أو السياسي.

في تصريحات سابقة لموقع “الحرة”، أوضح الصحفي السوري كنان وقاف أن الشبل “لعبت دوراً إعلامياً قوياً في بداية الأزمة، واستطاعت مخاطبة حاضنة النظام واستقطاب الأقليات بفضل خبرتها الإعلامية في الجزيرة”.

وأضاف الصحفي أن الشبل كانت في المراحل المتأخرة من الحرب السورية “ذات اطلاع واسع على مستجدات العلاقات السورية”.

ويشير إلى أن ذلك يدلل عليه تصريحاتها عن روسيا وعن “التغييرات الوزارية أو القرارات المقبلة”، التي حصلت بالفعل بعد ذلك.

لم تخف الشبل مشاركتها في القرار الخاص بالنظام السوري مطلقا، وظهرت لأكثر من مرة على التلفزيون السوري “لترسم سياسات قادمة تحققت بالفعل”.

ويتابع وقاف أن “الصلاحيات الخاصة بها كانت ملفته للنظر بالنسبة لموقع إعلامي لا يعطى في العادة كل هذه الصلاحيات في التصريح أو الإلمام بمجريات الأحداث وحتى العسكرية منها”.

وبخصوص الحادث “من السهل الادعاء بأنه مدبر وخصوصا بأننا مرحلة يبدو فيها إقصاء رموز قوية من داخل بيت النظام”، كما يعتقد الصحفي وقاف.

ومع ذلك يرى أن ما تردد “يبقى إشاعات تكهنية مرسلة وتفتقر الدليل”.

ويمكن القول إن الشبل هي “السيدة الثانية في القصر بالفعل”، وفقا لوقاف.

ويوضح أن ذلك “يعتمد على توسع صلاحياتها التي كانت تقارب صلاحيات (السيدة الأولى) أسماء الأسد”.

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في “الائتلاف السوري” المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل “إكس”، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، وتستهدف “شبكات تجسس”، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع “الحرة” التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول “الحملة الإيرانية” التي أطلقت لاستهداف “شبكات التجسس لإسرائيل” داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له “مدبّر” ويهدف إلى “تصفيتها”.

وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة “الجزيرة”، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات “الإعلام الوطني”، بينها قناة “الدنيا” التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ”الخلاف بين سيدات القصر” كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث “الدعاية الأسدية” على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة “بي بي سي” البريطانية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “مؤتمر القاهرة” يطالب بوقف الحرب فورا في السودان
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • دعوى جديدة تعيد إسم “بي ديدي” إلى أروقة المحاكم.. وهذه التفاصيل
  • ألمانيا تعاقب اللاعب التركي صاحب إشارة “الذئاب الرمادية”
  • برناردو سيلفا يعلق على “دموع رونالدو”
  • “العملية البرية” جنوب لبنان.. تورطٌ في استنزاف مفتوح أم تدحرجٌ نحو حرب كبرى؟
  • بالصور.. المباحث المصرية تحقق في اتهام “أوكرانية” بالاعتداء على سيدة في التجمع الخامس
  • تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها 15 يومًا على ذمة القضية
  • تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه
  • مناقشة “الطلاق العاطفي” في استراليا