الجثة تحت المرتبة.. صندل يكشف جريمة زوجة الأب مع الطفلة سجدة بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سوهاج- عمار عبد الواحد:
اعترفت المتهمة بقتل ابنة ضرتها بسبب الغِيرة بقرية بنجا أمام جهات التحقيق المختصة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، مضيفًة أنه ضاق صدرها بعد تودد وتقرب زوجها من امرأته الأولى، وحدوث خلافات ومشاجرات بينها وبين ضرتها التي تقيم معها في نفس المنزل.
وتابعت الزوجة التي قتلت ابنة زوجها أنها استغلت فِطرة وعفوية الطفلة "سجدة" وترددها على مسكنها ولهوها مع بناتها في استدراجها داخل شقتها وأطبقت على رقبتها حتى فارقت الحياة وأصبحت جثة هامدة، مشيرًة إلى أنها بعد ارتكابها الواقعة أخفت الجثة تحت سرير حجرة نومها.
وأضافت المتهمة "ف" في اعترافاتها أنها ارتكبت الواقعة مساء الأحد الماضي وتم كشف غموضها والتوصل إليها وضبطها صباح الاثنين، عقب العثور على جثة الطفلة بمنزلها، موضحة أنها بعد كثرة مشاكلها مع ضرتها وانحياز زوجها لزوجته الأولى فكرت في كيفية الانتقام لنفسها، بإحراق قلب أم المجني عليها فقتلت "سجدة" خنقًا.
وتابعت المتهمة أن عثور أسرة الضحية على فردة من حذاء المجني عليها "صندل" داخل شقتها جعلهم يوجهون الالتهام لها، وأنه بسؤال ضباط المباحث لابنتي الصغيرة عن سجدة ردت: "أمي حطاها تحت السرير"، فتم رفع مرتبة السرير ووجدوا جثة الطفلة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بسوهاج غموض العثور على طفلة جثة هامدة بالقرب من منزل أسرتها، دائرة مركز شرطة طهطا شمالي المحافظة، إذ تبين أن وراء ارتكاب الجريمة الزوجة الثانية لوالدها "ضُرة والدتها"، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
تعود أحداث وتفاصيل الواقعة، بتلقى مأمور مركز شرطة طهطا إشارة من غرفة عمليات النجدة بالعثور على جثة طفلة بناحية قرية بنجا دائرة المركز.
بالانتقال والفحص تبين العثور على "سجدة. أ" في العقد الأول من العُمر، جثة هامدة وحول رقبتها آثار خنق، ملقاة تحت سرير حجرة نوم زوجة أبيها الثانية، وتوصلت التحريات إلى أن المذكورة متغيبة عن منزل أسرتها منذ مساء الأحد الماضي، وأن وراء ارتكاب الجريمة الزوجة الثانية لوالدها "ضُرة والدتها"؛ بسبب الغيرة.
تم إيداع الجثة مشرحة مستشفى طهطا العام، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضا
خِلفة بنات وغِيرة ضراير.. كيف راحت الطفلة "سجدة" ضحية الزوجة الثانية بسوهاج؟
غيرة ضراير وجثة خلف المنزل.. تفاصيل صادمة في مقتل الطفلة "سجدة" بسوهاج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الطفلة سجدة سوهاج مركز طهطا قتل طفلة
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أضنة.. مراهق ينهي حياة إمام مسجد بسبب مزاعم تحرش
في ولاية أضنة التركية، قُدمت لائحة اتهام ضد الشاب القاصر “م.أ”، البالغ من العمر 17 عامًا، بتهمة “القتل العمد”، مع المطالبة بالحكم عليه بالسجن المؤبد، وذلك بعد قيامه بقتل الإمام طارق كاراداغ بزعم تحرشه بشقيقته.
تفاصيل الحادثة
وقعت الجريمة في 24 نوفمبر 2024، في منطقة يورغير بأضنة، حيث التقى “م.أ” بامام مسجد٬ طارق كاراداغ،، واندلعت بينهما مشادة كلامية. وخلال الجدال، استل “م.أ” سكينًا كان بحوزته وطعن الإمام في بطنه وظهره، قبل أن يلوذ بالفرار. وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه، إلا أن الإمام فارق الحياة في المستشفى متأثرًا بجراحه.
طلب السجن المؤبد
بعد إلقاء القبض على الجاني، أنهت النيابة العامة تحقيقاتها، وأعدت لائحة اتهام ضده بتهمة “القتل العمد”، وأحالت القضية إلى محكمة جنايات الأطفال في أضنة، التي وافقت على قبولها. وطالبت النيابة بالحكم بالسجن المؤبد على الجاني، مع أخذ عمره القاصر بعين الاعتبار لتخفيض العقوبة وفقًا للقانون.
شهادة القاتل ودوافع الجريمة
تضمنت لائحة الاتهام شهادات الشهود، وتصريحات زوجة الإمام، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي. وأوضح “م.أ” في إفادته أن الإمام كان معلمًا لشقيقته “ف.أ” في دورة تحفيظ القرآن، وأخذها إلى العمرة، ثم بدأ بمضايقتها والاتصال بها باستمرار.
أسعار الذهب في تركيا اليوم
الخميس 30 يناير 2025وقال “م.أ”:
“بعد أن علمت بما فعله الإمام بشقيقتي، لم أستطع النوم، وعندما كنت في طريقي مع صديقي “ب.” إلى مركز تجاري، رأيت الإمام بالقرب من المسجد الذي يعمل فيه. اقتربت منه وسألته: “كيف تجرؤ على التحرش بأختي؟”، لكنه بدأ بشتمي وتوجه نحوي، عندها أخرجت السكين من جيبي وطعنته. شعرت بالخوف وهربت من المكان على الفور.”
زوجة الإمام تنفي الاتهامات وتطالب بالقصاص
من جهتها، قالت زوجة الإمام، جنّت ميردا كاراداغ، في شهادتها ضمن لائحة الاتهام، إنها تتهم “م.أ” بالقتل العمد، وتنفي مزاعم التحرش، مؤكدة أن شقيقته “ف.أ” اختلقت هذه الاتهامات، مما دفع شقيقها “م.أ” إلى قتل زوجها بدافع الكراهية والانتقام.