ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية للفحص المبكر وعلاج الأورام السرطانية بمستشفى جامعة بنها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بعمل رئيس جامعة بنها اليوم أعضاء اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر و علاج الأورام السرطانية.
وذلك على هامش ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية للفحص المبكر وعلاج الأورام السرطانية خلال فعاليات حملة 100 يوم صحة والتي تعقد في قاعات مستشفى بنها الجامعي ، وذلك فى إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشرى ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب البشرى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ،
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوى إلى أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ تحت شعار (١٠٠ مليون صحة)، ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
وأكد على مشاركة جامعة بنها فى تنفيذ المبادرة الرئاسية حملة 100 مليون صحة بالتعاون مع وزارة الصحة للكشف وعلاج فيرس سي وأمراض السكر والضغط، من خلال المستشفى الجامعي.
كما أطلقت الجامعة العديد من القوافل الطبية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" إلى قرى محافظة القليوبية وخاصة القرى الأكثر احتياجًا انطلاقاً من الدور المجتمعي لها وتوفير رعاية صحية متكاملة لأبناء محافظة القليوبية.
من جانبه أشار الدكتور محمد الأشهب على الدور الذى تقوم به كلية الطب البشرى ومستشفى الجامعة في خدمة وتنمية المجتمع والمشاركة في كل المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة والتي تخدم كافة المواطنين بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية ، مشيرا أن كلية الطب واساتذتها يقدمون نظام صحي قوي وخدمات طبية لائقة لجميع ابناء محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات.
وأوضح الدكتور عماد حمادة أن فكرة السرطان في مصر تغيرت في الفترة الاخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجها واطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وتوفير الإمكانيات لعلاجها، مما ساهم في الكشف المبكر عن الأورام لعلاجها مبكرا.
وقال الدكتور عمرو الدخاخنى إنه يتم عقد ورش عمل بمستشفى الجامعة يحاضر فيها أعضاء اللجنة منها ورشة عمل عن منظار عنق الرحم بقاعة قسم الصدرية ، وورشة عمل عن سرطان البروستاتا بقاعة قسم الجلدية ، وورشة سرطان الرئة بقاعة قسم الأشعة، وورشة سرطان القولون بقاعة قسم الكبد ، بالإضافة الى عقد جلسة حوارية نقاشية عن المبادرة بديوان عام المحافظة بقاعة الاجتماعات الكبرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنها إدارة المستشفيات الجامعية الأورام السرطانية القائم بعمل رئيس جامعة بنها المبادرات الرئاسية کلیة الطب عمل عن
إقرأ أيضاً:
قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، في مقدمتهم الأستاذ الدكتور ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والأستاذ الدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والأستاذ الدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والأستاذ الدكتور طارق عبد الجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية.
جاء المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن فخره واعتزازه الكبيرين بقسم الطب النفسي، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، حيث وصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية.
وقال د. حسام: "أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز.وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد."
وأضاف أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية. وفي هذا السياق، أعلن د. حسام عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، بالحضور الكريم، موجّهًا الشكر إلى عميد الكلية على دعمه المستمر. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا. وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية.
وأكد د. تامر أن على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان.
تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الأستاذة الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والأستاذة الدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح.
اختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا