نبض السودان:
2025-03-10@07:38:09 GMT

انقسام في حركة الهادي ادريس

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

انقسام في حركة الهادي ادريس

رصد – نبض السودان

أعلن مسؤول عسكري بارز في حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي الثلاثاء، دعمه وتأييده للجيش السوداني في حربه التي يقودها ضد قوات الدعم السريع، لكن المتحدث باسم التنظيم شدد على تمسكهم بموقف الحياد تجاه الحرب بمايشير لانقسام وشيك سيطال هذه الحركة التي يراسها الهادي ادريس.

ومنذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، أعلنت حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي، وقوفها في الحياد وعدم دعم أي من طرفي الصراع وسبق ان إنخرط رئيسها عضو مجلس السيادة الإنتقالي الهادي إدريس ضمن شخصيات أخرى في الجهود الرامية لمنع إندلاع القتال بين القوتين.

وقال عثمان عبدالجبار وهو مسؤول الأمن والإستخبارات في جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي في بيان ارسل لسودان تربيون “نعلن دعمنا ومساندتنا للقوات المسلحة في معاركها ضد الدعم السريع المتمردة لحين إكتمال الترتيبات الأمنية وفق اتفاقية جوبا للسلام”.

وأوضح بأنهم لن ينتظروا الإذن لحماية المدنيين العزل والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وحقوقهم التأريخية، ورأى بأن مساندتهم للجيش أتت لكونه أحد مؤسسات الدولة الرسمية يؤدي واجبه الوطني والمهني.

وفي مارس الماضي، اشتبكت حراسات اللواء عثمان عبدالجبار، مع قوة موالية للقائد العام للحركة صالح عثمان جبل سي في حي “الدرجة” غربي الفاشر ما أوقع جرحى في صفوف الطرفين، وجاءت الحادثة عقب قرار اتخذه جبل سي بتجريد عبدالجبار من رتبته العسكرية وعزله من منصبه بعد اتهامه بارتكاب مخالفات عسكرية.

بدوره قال بيان أصدره المتحدث بإسم الحركة أن ما أورده مسؤول الإستخبارات لا يعبر عن موقف الحركة ومؤسساتها الشرعية، ونوه الى ان الأمانة الاعلامية هي المعنية بإصدار البيانات والتصريحات الرسمية بشأن موقفها ورؤيتها حول القضايا الوطنية.

وجدد موقفهم المحايد من الحرب والرافض للقتال والداعي للسلام، مشيرا ان قيادة الحركة قبل إطلاق الرصاصة الأولى ظلت تلعب ادوار محورية لنزع فتيل الأزمة السياسية لصالح وحدة الشعوب السودانية وسلامة سيادة الوطن ارضاً وشعباً.

وأكد أن قيادة التنظيم ماتزال تجري اتصالاتها ومشاوراتها بالتنسيق مع قوى الثورة الحية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد عبر الحوار والعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي لإقامة سلطة مدنية حديثة من خلال تعزيز مبادئ سيادة حكم القانون واحترام التنوع.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ادريس الهادي انقسام حركة في

إقرأ أيضاً:

الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم

يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض حيث توفي 100 شخص هناك بسبب وباء الكوليرا.

وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.

وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.

وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.

وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.

الأزمات تلاحق اللاجئين من السودان إلى جنوب السودان (الأوروبية) معارك الفاشر

وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

إعلان

وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".

كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".

بعيدا عن أجواء الحرب اجتمع نفر من أبناء دنقلا عاصمة الولاية الشمالية على إفطار رمضاني جماعي (الفرنسية) ضحايا الكوليرا

وخلال هجمات قوات الدعم السريع في الولاية في 16 فبراير/شباط الماضي، أصابت قوات الدعم السريع محطة توليد الطاقة في ربك، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتعطيل محطات المياه.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود وفاة نحو من 100 شخص بسبب وباء الكوليرا في غضون أسبوعين منذ بدء تفشي الوباء المنقول بالمياه في ولاية النيل الأبيض.

وقالت المنظمة، الخميس الماضي، إن 2700 شخص أصيبوا بالمرض منذ 20 فبراير/شباط، كما لقي 92 آخرون حتفهم.

وقالت المنظمة إن أهالي المنطقة اضطروا إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من عربات تجرها الحمير، لأن مضخات المياه لم تعد تعمل.

وقالت مارتا كازورلا، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في السودان "إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات الضعيفة".

إعلان

وبلغ تفشي الكوليرا في الولاية ذروته بين 20 و24 فبراير/شباط الماضي، عندما هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي التعليمي، مما أدى إلى إرهاق المنشأة بما يتجاوز قدرتها.

ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، كان معظم المرضى يعانون من الجفاف الشديد، وقدمت المنظمة 25 طنا من المواد اللوجستية مثل الأَسِرة والخيام إلى كوستي للمساعدة في استيعاب المزيد من مرضى الكوليرا.

كما استجابت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض لتفشي المرض من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة للمجتمع وحظر استخدام عربات الحمير لنقل المياه. كما أدار مسؤولو الصحة حملة تطعيم عندما بدأ تفشي المرض.

وقالت وزارة الصحة السودانية يوم الثلاثاء الماضي إن هناك 57 ألفا و135 حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك 1506 حالات وفاة، في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان.

وأعلنت وزارة الصحة رسميا تفشي الكوليرا في 12 أغسطس/آب من العام الماضي بعد الإبلاغ عن موجة جديدة من الحالات بدءًا من 22 يوليو/تموز من العام نفسه.

وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، ودفعت أجزاء من البلاد إلى المجاعة، وتسببت في تفشي الأمراض.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • قوات الدعم السريع تقتل وتصيب 9 مدنيين في قصف على «الأبيض»
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • الكشف عن مقبرة جماعية ومركز تعذيب في السودان.. واتهامات للدعم السريع
  • حركة تمبور: الدعم السريع يحتضر
  • عودة 9 مصريين احتجزتهم قوات الدعم السريع بالسودان 19 شهرا