الأوبئة: سياسات وخططا وبرامج عديدة تعزز من خطط التحول الإلكتروني الدراسة أسهمت في تحديد الفجوات في الأنظمة القائمة والخاصة برصد الأمراض المعدية

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، نتائج دراسة مسح وتقييم أنظمة رصد الأمراض السارية والمختبرات في الأردن.

الدراسة، التي نفذها المركز بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية، وبدعم من وزارة الصحة والبنك الدولي، تهدف إلى الوصول إلى نظام رصد إلكتروني وطني متكامل.

اقرأ أيضاً : "مركز الأوبئة": الحمى القلاعية تحد خطير للصحة العامة

وبحسب نتائج الدراسة، هناك سياسات وخططا وبرامج عديدة تعزز من خطط التحول الإلكتروني، مشيرة إلى أن تنفيذ معظم هذه السياسات لا يزال في المراحل المبكرة.

وسلطت النتائج الضوء على جودة البيانات لنظم المعلومات الصحية المختلفة، وعلى أهمية أتمتة نظام رصد الأمراض وتفعيل معايير وسياسات مشتركة للبيانات.

ويوجد 51 نظام معلومات مختلفا تستخدم من قبل الجهات المعنية في رصد الأمراض المعدية في الأردن، وفق ما أظهر الدراسة.

وقال رئيس المركز بالوكالة، الأستاذ الدكتور محمد اليحيى، إن إحدى أولويات المركز الرئيسية هي تعزيز وجود شبكة فعالة من نظام رصد الأمراض المعدية، وربط البيانات مع أنظمة المختبرات المختلفة في المملكة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات على جميع المستويات، إضافة إلى العمل على توفير بيانات رصد متكاملة عالية الجودة للأمراض المعدية، وفقا لسياسات وممارسات الصحة العامة الوطنية القائمة على الأدلة.

وأضاف اليحيى أن الدراسة أسهمت في تحديد الفجوات في الأنظمة القائمة والخاصة برصد الأمراض المعدية وشبكة المختبرات، مبينا أن هذا سيمكن المركز من العمل مع الشركاء كافة على إنشاء نظام رصد فعال ومتكامل ومرن للأمراض المعدية، لتحقيق الصحة المثلى ضمن الفرص التقنية المتاحة.

وقدم اليحيى شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا المسح والتقييم الوطني، ولوزارة الصحة والبنك الدولي لدعمهم السخي للمشروع، ولمساعدتهم المستمرة لمختلف القطاعات في المملكة.

وقدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات في المركز، المهندسة فاطمة حماد، من جهتها، عرضا توضيحيا لنتائج الدراسة وأهدافها والمنهجية المتبعة، والشركاء في الدراسة من جميع القطاعات.

وبينت حماد أهمية توحيد الجهود من مختلف القطاعات، لسد الفجوات المتعلقة بالتشريعات والسياسات والحوكمة وآلية تدفق البيانات في أثناء التبليغ عن الأمراض.

وأكدت أهمية وجود معايير موحدة تستخدم في كل الأنظمة لتسهيل عملية التشغيل البيني لربطها ببعضها.

وأوضحت حماد أنه تم اختيار 3 مؤسسات دولية مصنفة ضمن الدول العشر الأولى في الأمن الصحي، لتحديد أفضل الممارسات على المستوى الدولي، واقتراح التوصيات لتحسين نظام الرصد، والوصول إلى نظام رصد وطني متكامل متعدد القطاعات، لاتخاذ القرارات الصحية المبنية على الأدلة.

واستعرض حسن عليان من إدارة البيانات الصحية في المركز، بدوره، الحلول التقنية المقترحة وآلية تطبيقها وتفعيلها على المستوى الوطني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة أمراض نظام رصد

إقرأ أيضاً:

3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة "بلدية عجمان".. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

نشرت جامعة الإمارات أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات عالمية تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة، كما قدمت حوالي 142 براءة اختراع دولية ومحلية، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية. 
وقدمت الجامعة 374 منحة، منها أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الإنجازات الاستثنائية التي حققتها في عام 2024، ما يعزز سمعتها مؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة.  
وتواصل جامعة الإمارات تقديم إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام جامعة الإمارات الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة. وقال: «إن رسالة جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية»، لافتاً إلى أن هذا التفوق يدل على الالتزام الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
تصنيف دولي
حصلت الجامعة على المرتبة الـ261 عالمياً في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي. وحصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي، وفقاً لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024. وحازت المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الـ 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة. 
كما احتلت المرتبة الـ 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025، وحصلت على المرتبة الـ 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025.
كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251 - 300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف الـ 17 (الشراكات من أجل الأهداف) والهدف الـ4 (التعليم الجيد)، ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
الريادة في الاستدامة
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجاً شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي. تشمل المبادرات الرئيسية: برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة؛ برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع (خدمات)، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين. كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في مؤتمر الأطراف (COP29)، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
مكانة بحثية 
جامعة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات لافتة في مجال البحث العلمي والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة. 
كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26.600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر. كما أن 72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول (Q1) حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO). كما تم تقديم 56 براءة اختراع دولي، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي. كما قامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، ومنح 224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
 كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، جامعة التعليم في هونج كونج، جامعة صن يات-سين، جامعة مكغيل، جامعة بيهوانغ.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يبحث مع وفد أوروبي التعاون المشترك ‏لضمان ‏بيئة صحية للمواطنين ‏في سوريا ‏
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يلتقي وفداً من مركز ‏الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • ‎المركز الوطني لإدارة الدين يعلن برنامج تطوير الخريجين سند
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 88