مفتي الجمهورية يستقبل مندوب السعودية الدائم بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية اليوم الأربعاء، السفير عبد العزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والإفتائي.
وأكد المفتي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية على كافة الأصعدة، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا كبيرًا بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.
واستعرض مجهودات دار الإفتاء المصرية، في مواجهة التطرف والإرهاب، ودورها في توضيح صحيح الإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة. كذلك أوضح مفتي الجمهورية للسفير عبد العزيز المطر، منظومة العمل داخل الدار التي تشمل إدارات ومراكز بحثية تواكب تطورات العصر.
وأشار شوقي علام أن منهجية الدار في إصدار الفتوى التي تراعي السياق المجتمعي وتحقق الاستقرار وتجمع ولا تفرق.
من جانبه أثنى السفير عبد العزيز المطر، على مجهودات المفتي ودار الإفتاء والدور الذي تقوم به الدار من أجل مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن العلاقة بين مصر والسعودية هي علاقة خاصة وفريدة من نوعها تحمل طابعًا تاريخيًّا، وأن مصر والسعودية من الدول التي تلعب دورًا مهمًّا في استقرار منطقتيهما لنشر الوسطية والاعتدال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مندوب السعودية الدائم بجامعة الدول العربية عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين دار الإفتاء المصرية خادم الحرمين الملك سلمان مفتی الجمهوریة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: مصر والسعودية الأكثر قدرة على وقف إعادة تشكيل المنطقة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل وتركيا تقودان ذلك، وأن أكثر الدول في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل، هما مصر والسعودية.
بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنوزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة بتروجاس للعام المالي 2025-2026وتابع السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتان الدولتان عليهما مسؤولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظرًا للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهيبة العربية، وتركيا أيضًا تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها على حساب الهيبة العربية. وهما طرفان مختلفان، لكن لهما نفس المصلحة. حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسيًا، وتفضل التعامل مع طوائف."
أردف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن الغرب والشرق بكل مكوناتهما من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دون تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية.
لافتًا إلى ضرورة العمل العربي المشترك، قائلاً: "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافق.