أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بأنه في 25 من أغسطس (آب) الجاري، قضت محكمة عسكرية على جنديين روسيين، بالخدمة لمدة عامين على الأقل في مستعمرة عقابية، بسبب رفضهما الانصياع لأوامر العودة إلى الجبهة في أوكرانيا.

وذكر التقييم اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أنه في 18 من يوليو (تموز) الماضي، أفادت منصة "ميديازونا" الإخبارية، بأن روسيا تدين ما يقرب من 100 جندي أسبوعياً لرفضهم المشاركة في القتال، وفي حال استمر هذا الاتجاه، فسيكون هناك ما يقرب من 5200 حالة إدانة سنوياً بسبب رفض المشاركة في القتال.

ويدل ارتفاع معدل الإدانات على سوء الحالة المعنوية في صفوف الجيش الروسي، وإحجام بعض عناصره عن القتال.

وجاء في التقييم أنه من المحتمل أن يعكس رفض القتال نقص التدريب والتحفيز وحالات التوتر الشديد التي تواجهها القوات الروسية، على طول خط المواجهة الأوكراني بأكمله.

وعلى الرغم من أن بعض الجنود رفضوا القتال، وأن معدلات التناقص مازالت مرتفعة، فمن المرجح أن تقلل روسيا من خسائرها، من خلال إرسال عدد كبير من الجنود غير المدربين جيداً إلى الخطوط الأمامية.

Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 30 August 2023

Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/TnBxxQHNLh

???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/M54lpROcFo

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) August 30, 2023 الدعم المالي الأوروبي

وفي وقت لاحق، يلتقي وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا، في مصنع أسلحة سابق، تحول الآن إلى جامعة، لدراسة الدعم المالي طويل الأمد للجيش الأوكراني.

ومن المقرر أن يراجع وزراء الدفاع خطة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التي يبلغ حجمها 20 مليار يورو (22 مليار دولار) لإتاحة 5 مليارات يورو للأسلحة وبرامج التدريب لفترة 2024 - 2027.

ويهدف بوريل إلى تغيير الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي، ليستند إلى أساس أكثر هيكلة وبعيداً عن المدفوعات المنفصلة التي تمت بموجب مرفق السلام الأوروبي.

وقال بوريل في مستهل الاجتماع: "يجب أن تستمر بعد الحرب مهما حدث، ويجب أن تستمر لإعادة الإعمار ولإعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية".

وحصلت أوكرانيا حتى الآن على مساعدات عسكرية قدرها 5.6 مليار يورو من آلية الميزانية، المنفصلة عن ميزانية الاتحاد الأوروبي، والتي تدفع للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مقابل توريد الأسلحة لأوكرانيا وغيرها من الدول غير الأعضاء في التكتل، وتحول اتفاقيات الاتحاد الأوروبي دون استخدام التكتل ميزانيته في المشاريع العسكرية.

انقلاب النيجر على الطاولة

ومن المقرر أيضاً أن يتناول وزراء الدفاع الانقلاب الذي وقع في النيجر، وهي أحدث دولة في منطقة الساحل بإفريقيا بعد بوركينا فاسو ومالي التي تسقط في أيدي الجيش.

ويجب أن يعيد الاتحاد الأوروبي تقييم كيفية التعاطي مع الانقلاب في النيجر، وهي دولة وصفها بوريل بـ"شريك ضروري" قبل أكثر من شهر.

ورفض بوريل التعقيب على طرق التعاطي المحتملة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نواب بريطانيون يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح

لندن – رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة مكتوب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل” خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.

وتأتي هذه الوقفة الاثنين، بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.

وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.

يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصًا لبيع الأسلحة لإسرائيل.

ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات F-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل حوالي 15بالمئة من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة. وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.

وفي 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.

في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد زعمه.

وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: مقتل “عدة مئات” من الجنود الكوريين الشماليين في القتال بأوكرانيا
  • وسائل إعلام صهيونية: 75 ألف جندي يتلقون العلاج والتأهيل بعد إصابتهم في جبهات القتال
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب بقضية الممثلة
  • بسبب الحرب في أوكرانيا.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا
  • صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهم
  • فيديو| أول بيان لـ بشار الأسد من موسكو بعد سقوط سوريا .. 11 رسالة
  • تطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سوريا
  • أوكرانيا تعلن دعمها لسوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية