مستشار شيخ الأزهر: الطيب يوافق على البرنامج الصيفي لتنمية قدرات الوافدين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وافق فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مشروع البرنامج الصيفي لتنمية القدرات العلمية للطلاب الوافدين، الذي تقدَّم به مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب إلى فضيلته.
قالت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، المشرف العام على البرنامج الصيفي، إن البرنامج يأتي انطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بالاهتمام بالطلاب الوافدين، ورعايتهم، وانتهاج السُّبُل التي من شأنها تنميتُهم علميًّا وثقافيًّا، وكذلك من مسئولية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب عن إعداد البرامج التي تُحقق رسالة الأزهر الشَّريف في تطوير منظومة تعليم الطُّلاب الوافدين، والارتقاء بمستواهم العلمي.
البرنامج يعمل على تحسين المستوى العلمي للطلاب الوافدين
أضافت مستشار شيخ الأزهر أن البرنامج يعمل على تحسين المستوى العلمي للطلاب الوافدين، واستثمار الإجازة الصيفية فيما ينفعهم ويفيدهم، وصونهم عن الانشغال بالمُلْهِيَاتِ المُضِرَّة نتيجة الفراغ الطويل بين امتحانات نهاية العام وبدء العام الدراسي الجديد.
تقدمت د. نهلة الصعيدي بخالص الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لموافقته على البرنامج، التي تأتي في ظل دعم فضيلته اللامحدود لمنظومة الوافدين بالأزهر الشريف.
صرَّحت مستشار شيخ الأزهر بأنه تم عقد اجتماع تحضيري، في مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لبحث الإجراءات التنفيذية للبرنامج، بحضور الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي واللواء أسامة ياسين، نائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر.
نوهت د. نهلة الصعيدي بأنه سيتم في القريب العاجل إعلان الإجراءات التفصيلية لتنفيذ البرنامج، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالشراكة مع الجهات ذات الصِّلة داخل مؤسسة الأزهر، ومنها: جامعة الأزهر، ومدينة البعوث الإسلامية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
كان قد أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب عن انعقاد ورش لتعليم رسم الكاريكاتير والبورتريه في الفترة من 28/8/2023 وحتى 31/8/2023، في الثالثة عصرا، على يد فنانين متخصصين، وذلك على هامش مسابقة ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه للعام الحالي.
أوضحت دكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر للطلاب الوافدين، مدير مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أننا نستهدف من هذه الورش صقل مواهب الطلاب الوافدين وقدراتهم الإبداعية في مجالات جديدة، لتخريج طلاب مبدعين في كثير من المجالات، ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر البرنامج الصيفي الطلاب الوافدين تطوير التعليم مستشار شیخ الأزهر والأستاذ الدکتور للطلاب الوافدین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تعلُّم ومتعة.. «الكلمات المتقاطعة» لتنمية مهارات طلاب «تمريض»
أصبحت «الكلمات المتقاطعة - Crossword» أداة تعليمية ضمن مقرّر أساسيات التمريض العملي، الذي تم اعتماده رسمياً بكلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وريادة الدكتورة رئيفة علام، عميد كلية التمريض.
تحقيق توازن مثالي بين التعلم والمتعةتهدف الاستراتيجية التعليمية إلى تحقيق توازن مثالي بين التعلم والمتعة، حيث تُشجّع الطلاب على التفكير النقدي وتحليل المعلومات بشكل مبتكر، مما يُرسّخ المفاهيم الأساسية للمقرّر بطريقة سهلة التذكر، ويعزّز قدرة الطلاب على استيعاب المواد الدراسية بشكل أكثر فاعلية.
الفكرة لاقت استحسان كثير من الطلاب، الذين عبّروا عن مدى سعادتهم باستخدام «الكلمات المتقاطعة - Crossword» كأداة تعليمية ضمن مقرّر أساسيات التمريض، ومنهم أحمد حسن، الطالب بكلية التمريض: «الكلمات المتقاطعة تُعتبر نموذجاً جريئاً وجديداً في جامعة المنصورة الأهلية، إن لم يكُن في الجامعات بأكملها، وهو نظام إيجابي وسهل وحديث ويساعد الطلبة على تنمية قدراتهم».
رئيس جامعة المنصورة الأهلية: نسعى لإعداد خريجين يتمتّعون بالمهارات والكفاءات اللازمةتأتي مبادرة استراتيجية «الكلمات المتقاطعة - Crossword» المبتكرة كجزء من رؤية جامعة المنصورة الأهلية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية تدعم الإبداع والتميّز الأكاديمي، حسب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية: «نسعى لإعداد خريجين يتمتّعون بالمهارات والكفاءات اللازمة، لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير، مع التركيز على تنمية القدرات الإبداعية والعملية للطلاب».
استخدام هذه الاستراتيجية في التعليم لا يقتصر على تعزيز التحصيل الدراسى فحسب، بل يُسهم أيضاً في تحسين مهارات العمل الجماعي، والتواصل بين الطلاب، وفقاً لما ذكرته الدكتورة رئيفة علام، عميد كلية التمريض: «هذا النوع من الأنشطة التفاعلية يُشجع على النقاش الفعّال وتبادل الأفكار، ما يُعزّز روح التعاون ويطور المهارات الاجتماعية الضرورية لمجال التمريض».