ماكرون يجدد للعراق التزام فرنسا مواصلة مكافحة الإرهاب في إطار التحالف الدولي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا "التزام فرنسا بمواصلة مكافحة ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) والتزامها الحازم في إطار التحالف الدولي إلى جانب الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق وقوات سوريا الديمقراطية فضلا عن دعمها للشعب العراقي ولا سيما في المناطق المحررة من داعش" وفق ما أفاد بيان الرئاسة الفرنسية.
وأتى الاتصال الهاتفي الثلاثاء بعد ساعات على إعلان مقتل عنصر من القوات الفرنسية الخاصة خلال عملية لمكافحة الحركات الجهادية دعما للجيش العراقي. وجرح أربعة عسكريين فرنسيين آخرين خلال العملية.
وأضاف بيان الإليزيه أن "رئيس الوزراء العراقي شكر رئيس الجمهورية وحيا ذكرى العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في العراق في الأيام الأخيرة".
هذا، وسبق أن لقي جنديان فرنسيان آخران مصرعهما في ظروف مختلفة خلال آب/أغسطس.
اقرأ أيضامقتل جندي فرنسي خلال مهمة تدريبية في العراق
ومن جانبه، كشف مصدر أمني عراقي في كركوك مساء الاثنين عن تعرض عملية مشتركة "لقوات مكافحة الإرهاب العراقية وجنود من القوات الفرنسية المتمركزة في قاعدة K1 بكركوك لكمين" نصبه جهاديون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في صحراء العيث بمحافظة صلاح الدين المتاخمة لمحافظة كركوك. مضيفا أن ثلاثة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أصيبوا أيضا، مشيرا إلى أن الاشتباكات استمرت "أكثر من خمس ساعات".
ويذكر أن نحو 600 جندي فرنسي ينتشرون في المنطقة ويعملون في إطار عملية شامال، الشق الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس في العام 2014 لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
إلى ذلك، وبعد صعوده المفاجئ في العام 2014، والاستيلاء على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة، شهد تنظيم "الدولة الإسلامية" انهيار دولة "الخلافة" التي أعلنها، عقب هجمات متعاقبة في هذين البلدين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا العراق إيمانويل ماكرون محمد شياع السوداني مكافحة الإرهاب تنظيم الدولة الإسلامية الدولة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 . الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.
ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم السيد ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.