مقتل شاب باشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن شاباً فلسطينياً قتل، اليوم الأربعاء، في اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطيني ومسلحين في طولكرم شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الشاب قضى متأثراً بإصابته بعيار ناري، في اشتباكات مع عناصر من الأجهزة الأمنية في مخيم طولكرم للاجئين.
ومن جهتها، قالت مجموعات مسلحة في مخيم طولكرم في مقطع فيديو، إن الأمن الفلسطيني أزال حواجز تم إقامتها لصد مداهمات الجيش الإسرائيلي، وأطلق النار على نشطاء ومواطنين.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، إن الأجهزة الأمنية أزالت "مواداً خطرة وحواجز" من داخل مخيم طولكرم، بناء على شكاوى من مؤسسات وأفراد.
وذكر دويكات، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنه بعد إنهاء القوة الأمنية مهمتها قام بعض الشبان المسلحين بإطلاق النار أمام مبنى محافظة طولكرم، "الأمر الذي استدعى تدخل قوى الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط الحالة الأمنية، ومنع أي مظاهر تهدد السلم الأهلي".
وأكد دويكات أن "جهود المؤسسة الأمنية مستمرة في كل المحافظات، لتوفير الأمن والأمان ومعالجة كل مظاهر الفوضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.