قالت مصادر فلسطينية إن شاباً فلسطينياً قتل، اليوم الأربعاء، في اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطيني ومسلحين في طولكرم شمال الضفة الغربية.

وذكرت المصادر  أن الشاب قضى متأثراً بإصابته بعيار ناري، في اشتباكات مع عناصر من الأجهزة الأمنية في مخيم طولكرم للاجئين.

ومن جهتها، قالت مجموعات مسلحة في مخيم طولكرم في مقطع فيديو، إن الأمن الفلسطيني أزال حواجز تم إقامتها لصد مداهمات الجيش الإسرائيلي، وأطلق النار على نشطاء ومواطنين.

  

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، إن الأجهزة الأمنية أزالت "مواداً خطرة وحواجز" من داخل مخيم طولكرم، بناء على شكاوى من مؤسسات وأفراد.

وذكر دويكات، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنه بعد إنهاء القوة الأمنية مهمتها قام بعض الشبان المسلحين بإطلاق النار أمام مبنى محافظة طولكرم، "الأمر الذي استدعى تدخل قوى الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط الحالة الأمنية، ومنع أي مظاهر تهدد السلم الأهلي".

وأكد دويكات أن "جهود المؤسسة الأمنية مستمرة في كل المحافظات، لتوفير الأمن والأمان ومعالجة كل مظاهر الفوضى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)

قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.

وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.

وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.

ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.

وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.

بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.

كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
 
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا

ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.

وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.

وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.

مقالات مشابهة

  • هارب من الإعدام.. مقتل عنصر إجرامي فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
  • رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • قتلى ومصابون باشتباكات جرمانا بدمشق
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • باحث: اشتباكات الزاوية تكشف فشل توحيد المؤسسة الأمنية وغياب مشروع الدولة
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)