حصلت المدرسة الأمريكية بالبحرين على اعتماد أكاديمي مزدوج من الرابطة الغربية المرموقة للمدارس والكليات (WASC) وجمعية الولايات الوسطى للكليات والمدارس (MSA) مما يجعل المدرسة الأمريكية أول مدرسة تحقق هذا الإنجاز على مستوى مملكة البحرين والذي يعتبر خطوة هامة في مجال التعليم في المنطقة. قال ديف ماكماستر، مدير المدرسة الأمريكية بالبحرين: «إن حصول المدرسة الأمريكية بالبحرين على اعتماد أكاديمي مزدوج من الرابطة الغربية ورابطة الدول الوسطى يظهر تميزنا والجودة العالية للتعليم الذي نقدمه، وكذلك الخبرة متميزة لأعضاء هيئة التدريس لدينا المؤهلين أكاديميا وتربويا.

كما أنه يؤكد على بذل المزيد من الجهد لمساعدة الطلاب على زيادة فرصهم في القبول في الجامعات الرائدة حول العالم، مما يسهل معادلة الإعتمادات الأكاديمية مما يوفر للطلاب المرونة لنقل أو متابعة الدراسات العليا عالميًا». رابطة الدول الوسطى هي مؤسسة عمرها ١٢٥ عامًا، تساعد قادة المدارس على تحديد أهدافهم والوصول إليها، ووضع خطط استراتيجية، وتعزيز تطوير الموظفين والنهوض بتحصيل الطلاب. أما الرابطة الغربية للمدارس والكليات فهي مؤسسة اعتماد مشهورة عالميًا تعمل عن كثب مع مكتب المدارس الخارجية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أضاف السيد ماكماستر: «لقد خضعنا لعملية صارمة تضمنت تقييمات شاملة لمهمة المدرسة والمناهج الدراسية وأعضاء هيئة التدريس وخدمات الطلاب والعمليات الشاملة. من خلال الحصول على اعتماد مزدوج من الرابطة الغربية ورابطة الدول الوسطى، أظهرت المدرسة الأمريكية في البحرين التزامها بتلبية وتجاوز أعلى معايير التميز التعليمي». وهنأت السيدة كيلسي بول، رئيسة رابطة الدول الوسطى قائلة: «لقد أظهرت المدرسة الأمريكية بالحرين التزامًا ثابتًا بالمعايير التعليمية العالية. ويتميز هذا الاعتماد بتفانيه في التطور المستمر والتركيز على تزويد الطلاب بتعليم ذو جودة عالية». المدرسة الأمريكية بالبحرين هي مؤسسة تعليمية رائدة معروفة بممارستها التعليمية المبتكرة وهيئتها الطلابية المتنوعة والتركيز على التنمية الشاملة. مع إضافة الاعتماد الأكاديمي المزدوج، تعزز المدرسة مكانتها كمنارة للتميز التعليمي في البحرين والمنطقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدول الوسطى

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية تتحدث عن إقالة غالانت وتعيين ساعر وزيرا للحرب.. نفي مزدوج

أفادت مصادر لـ"القناة 12" الإسرائيلية بأن مفاوضات جرت أمس الأحد من أجل إقالة وزير الحرب الحالي يوآف غالانت وتعيين زعيم حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر بدلا عنه، وهذا رغم نفي مزدوج لذلك.

وقالت القناة إنه "تم إحراز تقدم في المحادثات بين جدعون ساعر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن دخوله إلى الحكومة، وهذا، من بين أمور أخرى، على خلفية تصاعد الأوضاع على البجهة الشمالية.

ويأتي ذلك رغم أن مكتب نتنياهو نفى هذه الأنباء قائلا: إن "المنشورات المتعلقة بالمفاوضات مع جدعون ساعر غير صحيحة"، بينما أكد الأخير أنه "لا جديد في الموضوع".

وبحسب المصادر، جرت مشاورات الليلة حول موضوع ضم ساعر إلى الحكومة في محيط نتنياهو، وكان رئيس الوزراء مهتما بإدخاله إلى الحكومة في أسرع وقت ممكن، بغض النظر عن إقالة وزير الحرب يوآف غالانت من منصبه.


وأوضحت المصادر أن نتنياهو "أزال اعتراضه" على تعيين ساعر وزيرا للحرب، ولم يبق الآن سوى التوقيع على الاتفاق، قائلة إنه "مع ذلك فإن حاشية نتنياهو ما زالت تخشى إدخال ساعر إلى الوزارة".

وبينت "إنهم (محيط نتنياهو) يحاولون البحث عن حلول إبداعية أخرى، ربما من خلال حقيبة الخارجية، وكجزء من الخطوط العريضة المطروحة، سيتم أيضًا تعيين زئيف إلكين وزيرا".

وبموجب الاتفاق الناشئ قد يحصل زئيف إلكين على منصب "الوزير المسؤول عن الحملة في الشمال والجنوب وحقيبة إضافية من شاس، ومن المتوقع أن تطرح إمكانية الاستيعاب أو حقيبة الصحة لعضو الكنيست شاران حشكلال لتولي وزارة حماية البيئة، وسيتولى ميشيل بوسكيلا رئاسة لجنة في الكنيست".

وإلى جانب حقيبة الحرب، يسعى عضو الكنيست ساعر إلى الدخول إلى مؤسسات الليكود، بما في ذلك العودة إلى مركز الليكود، بعد طرده من هناك، على حق وصف القناة.

ويذكر أن ساعر هو قيادي منشق من حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو وتسلم سابقا حقيبة القضاء.
على خلفية محادثات الانضمام إلى ساعر، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "منذ أشهر عديدة وأنا أدعو رئيس الوزراء نتنياهو إلى إقالة غالانت، وحان الوقت للقيام بذلك على الفور". 


وأضاف بن غفير أنه "يجب اتخاذ قرار في الشمال وغالانت ليس الرجل المناسب لقيادته".

وفي شهر تموز/ يوليو الماضي، أفادت تقارير أن ساعر أبدى استعداده لقبول منصب وزير الحرب، لكن من حوله زعموا في ذلك الوقت أن مثل هذا العرض لم يطرح على طاولته قط. 

وبحسب التقرير نفسه، فإن العائق الذي يواجه هذه الخطوة هو التزام نتنياهو بتقديم "منظور سياسي" يبرر تعيين ساعر وإقالة الوزير الحالي غالانت.

وقال الوزير السابق والقيادي في الليكود مائير شطريت: "مساعي إقالة غالانت في وقت الحرب جنون لا يمكن القبول بها"، بينما وصف الإذاعة الإسرائيلية الرسمية غالانت بأنه "قناة الاتصال" مع الإدارة الأمريكية وإقالته ستمس بالعلاقة مع البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: أعمال السنة تلزم الطلاب بالانتظام في المدرسة
  • أكاديمي يوضح كيف تدعم مبادرة «بداية جديدة» الأسر الأولى بالرعاية
  • معشر الأباء..إذا إبتغيتم إرتقاء أبنائكم ..نجاحهم وفلاحهم  فإليكم الأتي
  • مركز المهارات السريرية بمستشفى قوى الأمن بالرياض يحصل على اعتماد جمعية القلب الأمريكية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة عزبة سرور الإبتدائية الجديدة بمركز البداري   
  • الخارجية الأمريكية: النتائج الأولية في مقتل الناشطة الأمريكية بالضفة الغربية لا تبرئ إسرائيل
  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • محافظ المنيا يتفقد مدرسة سمالوط الابتدائية استعدادًا للعام الدراسي الجديد
  • محافظ المنيا يستعرض جاهزية مدارس سمالوط لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن إقالة غالانت وتعيين ساعر وزيرا للحرب.. نفي مزدوج