إدانة موظف عام وآخرين بالسجن لمدة تتراوح بين السنتين وسبع سنوات عن تهم الرشوة والتعدي على وسائل تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صرح القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم المالية وغسل الأموال بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت اليوم حكماً بإدانة موظف عام وآخرين بمعاقبة المتهم الأول بالسجن لمدة سبع سنوات وتغريمه مبلغ اثني عشر ألفاً ومائتين وعشرة دينار ومعاقبة المتهم الثاني بالسجن لمدة خمس سنوات وتغريمه مبلغ اثني عشر ألفاً ومائتين وعشرة دينار، وبمعاقبة المتهم الثالث بالحبس لمدة سنتين وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، وذلك عن تهم الرشوة والتعدي على وسائل تقنية المعلومات.
وقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، والتي أسفرت عن اعتياد المتهم الموظف بالاتجار بوظيفته والإخلال بواجباته مقابل حصوله على مبالغ مالية على سبيل الرشوة، ومن ثم أمرت بإحالته محبوساً وكذلك المتهمين الآخرين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تعرف على العقوبات المكررة للمتهمين بقضايا الرشوة الكبرى بالجهات الحكومية
"الرشوة" من أهم القضايا التى تباشر النيابة العامة التحقيقات بها فى، وقد حدد قانون العقوبات تفاصيل الاتهام والعقوبة لكل من الراشى والمرتشى والوسيط، والمتهمون بهذه القضايا يواجهون 5 اتهامات مشتركة فى كافة قضايا الرشوة
تقديم رشوة مالية لموظف عمومي
التلاعب فى الأوراق الرسمية
الاستيلاء على المال العام
المرتشون:تقاضى مبالغ وعطايا مالية
استغلال السلطة والوظيفة
الإخلال بواجبات الوظيفة بالمخالفة للقانون
إهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه
الوسطاء: الاشتراك والتوسط فى كافة الاتهامات مقابل الرشوة
أن من عرض رشوة ولم تقبل منه يعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه وذلك إذا كان العرض حاصلًا لموظف عام، فإذا كان العرض حاصلًا لغير موظف عام تكون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تجاوز مائتى جنيه.
المادة 103
أكدت أن كل موظف عمومى طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية لأداء أعمال وظيفته يعد مرتشيًا ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به.
"الراشون والوسطاء".
يعاقب الراشى والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشى فى حالة الإنكار، أما فى حالة الإعتراف فنصت المادة 107 من القانون على إعفاء الراشى أو الوسيط من العقوبة إذا أخبر السلطات بالجريمة أو اعترف بها، ومفاد هذا النص بصريح لفظه وواضح دلالته أن إخبار الراشى أو الوسيط بالجريمة، وكذا اعترافه بها صنوان فى تحقيق العذر المعفى من عقوبة الرشوة، فيقوم أحدهما مقام الآخر فى ترتيب الإعفاء من هذه العقوبة.
مشاركة