سواليف:
2025-03-15@07:30:27 GMT

من كلّ بستان زهرة

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

من كلّ بستان زهرة

من كلّ بستان زهرة – 58 – ماجد دودين

إلهي! إنْ كانت ذنوبي قد عظُمت في جنب نهيك… فإنها قد صغُرَت في جنب عفوك

أقبلت إليك معتمداً عليك… ممتلئ القلب من رجائك… رطب اللسان من دعائك

الحب أعتقده لك طائعاً…والذنب آتيه كارها…فهب كراهة ذنبي لطواعية حبّي…

مقالات ذات صلة شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال 2023/08/29

إنّك أرحم الراحمين

**************

اللهم أنت أرحم الراحمين

أشعر برضاك وأحمدك على نعمك

أنت الحق والخير والجمال الذي يدوم

اللهم إنك تسمعني فسمعك وسع الأصوات

فاستجب دعائي واهدني الصراط المستقيم

القلم عاجز عن التعبير…والقلب يدقّ من خشيتك

والروح تهيم في ملكوتك…والعقل يفكّر في جبروتك

والأمل قريب في فرجك … فأنت مع الصابرين

**************

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * * * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * * * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَـــــــــنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * * * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِــــي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * * * ولا بُكاءٍ وَلاخَــــــوْفٍ ولا حـــــــَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلق الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * * * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * * * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَــــنِ

**************

يا نفس قد أزف الرحيل *** وأظلك الخطب الجليل

فتأهبي يا نفس لا يلعب *** بك الأمل الطويل

فلتنزلن بمنزل ينسى *** الخليل فيه الخليل

وليركبن عليك فيه من *** الثرى ثقل ثقيل

قرن الفناء بنا جميعاً *** فلا يبقى العزيز ولا الذليل

**************

مر إبراهيم بن أدهم بسوق البصرة يوماً فالتف الناس حوله، وقالوا: يا أبا إسحاق! يرحمك الله، مالنا ندعو الله فلا يستجاب لنا؟ فقال إبراهيم: لأنكم أمتُّم قلوبكم بعشرة أشياء: عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه، وزعمتم حب رسوله ولم تعملوا بسنته، وقرأتم القرآن ولم تعملوا به، وأكلتم نِعَم الله ولم تؤدوا شكرها، وقلتم: بأن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه، وقلتم: بأن الجنة حق ولم تعملوا لها، وقلتم بأن النار حق ولم تهربوا منها، وقلتم بأن الموت حق ولم تستعدوا له، ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم، وانتبهتم من نومكم فانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم.

**************

سئل أحد الموفقين في الحياة عمّا يشعر به وقد بلغ ذروة سلّم النجاح فقال: أشعر بالغبطة والفرح والسرور ولكن لا يحق لي أن أنسى عدد الناس الذين يسندون السلم الذي أقف عليه كيْ لا يهوي إلى الأرض.

**************

إذا كنت تحب الحياة فلا تضيّع وقتك سدى… لأن الوقت هو العنصر المصنوعة منه الحياة.

**************

الأمل أقوى سلاح في يد الإنسان…وأمتن وأفضل مركبة تسير بنا نحو السلامة والأمان…

فلولا الأمل في الشفاء لانتهى المريض من أبسط الأمراض

ولولا الأمل في طول الحياة لتعطّلت الأعمال وسكنت السواعد وساد الخمول… وذبلت الحياة

ولولا الأمل في اللقاء لغرق المودِّع في آلام الفراق وأدمعه.

**************

كن قويًّا بالحقِّ يعرف لك حقَّك كلُّ أحد: العلم قوة، والعقل قوة، والفضيلة قوة، والاجتماع قوة، والثروة قوة، فاطلب هذه القوى بالحقِّ تنَلْ بها كلَّ حقٍّ مفقود، وتحفظ كلَّ حقٍّ موجود.

**************

لا يوجد تفرقة ولا عصبية ولا عنصريّة في الإسلام : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات:13]، التقوى هي المقياس وليس الأجناس…أعظم شيء في الإسلام أنه لا يوجد طبقية، المسلمون سواسية كأسنان المشط، سيدنا الصديق اشترى بلالاً من سيده وأعتقه، سيدنا الصديق رأس قريش، من أرومة قريش العليا، وبلال عبد بمقياس المجتمع الجاهلي، وضع يده تحت إبطه وقال: هذا أخي حقاً، لذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكروا الصديق قالوا: “هو سيدنا وأعتق سيدنا”، أي: بلالاً، لا يوجد بالدين تفرقة، ولا طبقية، ولا إقليمية، لا يوجد إلا مقياس واحد: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)[الحجرات:13].

**************

بعض الناس كالينابيع مهما ضاقت عليهم السبل فلا بدّ من أنْ يجدوا منفذاً يخرجون منه.

**************

الحياة مدرسة… مديرها الزمان ونحن تلاميذها.

**************

قيل لِقس بن ساعدة:

ما أفضل المَعرِفة؟ قال: معرفة الرجل نفْسهُ

ومـا أفضـل العِـلم؟  قال: وقوف المرء عـندَ عـِلْمه

وما أفضل المروءة؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه!

**************

الأيدي ثلاثةٌ:

يدٌ بيضاء ويد خضراء ويد سوداء

فاليدُ البيضاء هي الابتداءُ بالمعروفِ

واليدُ الخضراء هي المكافأةُ على المعروفِ

واليدُ السوداء هي المنُّ بالمعروفِ.

**************

أنواع الرجال ثلاثة: قال المأمون: الرجال ثلاثة: رجل كالغذاء لا يستغنى عنه. ورجل كالدواء يحتاج إليه حينا. ورجل كالداء لا يحتاج إليه أبدا.

**************

الخط المستقيم أقصر مسافة بين نقطتين، والابتسامة أقصر طريق بين شخصين.

**************

بين الشقاء والسعادة، تذكر عواقب الأمور.

بين الجنة والنار، تذكر الحياة والموت.

بين السبق والتأخر، تذكر الهدف والغاية.

بين الصلاح والفساد، يقظة الضمير.

بين الخطأ والصواب، يقظة العقل.

**************

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.

**************

لولا الحب ما أشرقت الشمس وغمرت الأرضَ بنور ربها، ولا منحتها الدفء والحياة، ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن في الغابة النائية، ولا عطفت الظَّبْية على الطَّلا في الكِناس [الطَّلا: ولد الظبية، والكِناس: بيت الظبي] البعيد، ولا أمدَّ الينبوع الجدولَ الساعي نحو البحر. ولولا الحب ما بكى الغمام لجدْب الأرض، ولا ضحكت الأرض بزهر الربيع، ولا كانت الحياة “.

**************

هذه الحياة

يوم يمضي … يوم يأتي

حزن يذهب …أمل يقبل

هكذا تمضي الحياة إلى مصيرها ونمضي معها

يذهب كل شيء ولا تبقى سوى الذكرى

الشمس راحلة آفلة

ها هو الظلام أقبل … وتلاشى حزن الأمس

وهذا هو المصير وهذه هي الحياة

فأدعوكم جميعاً أصدقائي…

أنْ تقفوا لحظة مع أنفسكم وسط زحام الحياة الراحلة

هل لكم أن تسألوا أنفسكم:

ماذا أخذتم من الحياة وماذا أخذت الحياة منكم؟!

*****************

وصابرٌ تلهجُ الدنيا بنكبتهِ تخالُهُ مِن جميلِ الصبرِ ما نُكِبا

******************

يمشي الفقير وكل شيء ضده …. والناس تغلق دونه أبوابها

وتراه ممقوتا وليس بمذنب … ويرى العداوة لا يرى أسبابها

حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً … نبحت عليه وكشرت أنيابها

وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً … حنت إليه وحركت أذنابها

إن الغني وان تكلم بالخطأ … قالوا أصبت وصدقوا ما قالا

وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم … أخطأت يا هذا وقلت ضلالا

إن الدراهم في المجالس كلها … تكسو الرجال مهابة وجلالاً

فهي اللسان لمن أراد فصاحةً … وهي السلاح لمن أراد قتالاً

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لا یوجد

إقرأ أيضاً:

الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق

في كل عام يهلّ علينا شهر رمضان المبارك، شهر عظيم بكل ما فيه من نفحات إيمانية ودروس إسلامية وعبادات وصلوات مباركة، شهر من أجمل أوقات العام التي تقربنا فيها إلى الله تعالى، فخلال أيامه العطرة تتهذب الأخلاق وتصفو النفوس وتستقيم السلوكيات، ويحرص المسلمون أينما كانوا ووجدوا على اغتنام الفرص الذهبية التي يقدمها لهم هذا الشهر الفضيل ويستمتعون بتجليات الفضائل والمكارم والمحاسن التي تتنزل عليهم من كل أبواب الخير ويشعرون بالسعادة الغامرة.

ومما يحمله شهر التوبة والمغفرة في كنفه أنه يعلمنا الكثير من الدروس المهمة التي يمكن أن ننساها في خضم تسارع الأيام وكثرة المشاغل في حياتنا اليومية، وعندما يأتي إلينا رمضان نأخذ من سماته وآثاره الطيبة طريقا يدلنا على عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى، ويوضح لنا الحكمة والموعظة الحسنة التي منحها الله لجميع البشر من أجل أن يدركوا قيمة الحياة الدنيا وما فيها من متاع ومفردات لا يمكن إغفالها أو إنكارها أو نسيانها عن قصد.

وليس سرا أن نقول إن شهر رمضان الفضيل هو عبارة عن مدرسة جامعة يتعلم المؤمن العارف بربه الكثير من الدروس الإيمانية التي تعينه على نيل رضا الله تعالى فهو الخائف من عقابه تعالى، والراغب دوما لغفرانه من الذنوب والخطايا التي يرتكبها الإنسان بسبب نزعات الشيطان ووساوسه التي لا تنقضي.

لذا فالصوم ليس مجرد تجسيد فردي لطقوس رمضانية تنتهي سريعا، وإنما يعد هذا الشهر المباركة وحدة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يجتمعون على الخير والعطاء وعلى العبادة والطاعة والتقوى، والسير على منهج إسلامي راسخ منذ عهد البعثة المحمدية وحتى يومنا هذا.

إننا نعلم جميعا بأن الله تعالى شرع لعباده ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأمد خيوط السعادة الأبدية في أخراهم، وقد امتحن الله عز وجل عباده بما شرع لهم من العبادات والمعاملات والواجبات، وذلك ليمحص من يعبد عن رشده، ويسلك طريق الظلالة جراء اتباعه هواه.

لقد حدثنا الله تعالى في كتابه العزيز عن فريقين من الناس، الأول هو الذي يمتثل لشرعه ويقف عند حدوده بصدر منشرح وقلب مخلص، ونفس مطمئنة، سينال الفوز والفلاح من لدنه سبحانه، أما الفريق الثاني فهو من يتخذ طريقا معوجا يلائم رغبته، ويصادف هوى في نفسه، ونبذ ما سوى ذلك وراء ظهره سوف يخسر الدنيا والآخرة».

أما من الناحية الواقعية التي يستخلصها المؤمن من رمضان نجد أن الصيام مدرسة خلقية كبرى متعددة الجوانب والفوائد -وهذا أمر لا جدال فيه - والسبب في ذلك هو أن المؤمن يتدرب عمليا في كل عام على الإكثار من الطاعات والتمسك بالخصال الحميدة، والتخلق بالصفات الإنسانية الجميلة، ومنها ما هو مثبت في كتب الفقه والدراسات الإسلامية التي تؤكد بأن «الصوم يعد جهادا للنفس البشرية ومقاوما بشدة لكل الأهواء النفسية، ويدرب المؤمن على الحفاظ على الأمانة، ومراقبة الله في السر والعلن، إذ لا رقيب على الصائم إلا الله سبحانه وتعالى، وكفى به رقيبا».

وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.

إذن الصيام كما نراه ويراه الناس من حولنا عبارة عن «مدرسة خصبة للعطاء يجدد فيها المسلم عرى إسلامه ويتمسك بتطبيقها في حياته»، وربما تكون دورة تدريبية يتخرج منها ملايين المسلمين في هيئة ثوب إيماني جديد، يدخلون بها أبواب المستقبل ويواكبون تغيرات الزمن بهمة قوية وإصرار على كسب الخير، وعلاج ما يلم بهم من خلل بشري كالنقص في أداء الواجبات أو ارتكاب الخطايا والذنوب وغيرها».

وفي الجانب البدني، نرى في شهر رمضان المبارك الكثير ممن نعرفهم ومن لا نعرفهم يحرصون على ممارسة «الرياضة» وخاصة «المشي» في أوقات مختلفة،لاقتناعهم بأهمية هذا الشهر من الناحية الصحية التي يكتسبها الجسم من الصيام والقيام، فقد أثبت الطب الحديث بأبحاثه وتجاربه وما توصل إليه من نتائج مثبته أن الصوم «أفضل وسيلة للإنسان للتخلص من كثير من الأمراض والمعاناة التي عجز الأطباء عن علاجها، ولذا يحاول الكثير من الناس استغلال هذا الشهر الفضيل في ممارسة الرياضة والتقليل من العادات الغذائية الخاطئة».

وهكذا نرى أن الله تعالى جعل شهر الصوم موسما سنويا تكرم به على عباده ليكون لهم مناسبة ذات خصوصية متفردة، يحطون عنهم الأوزار والآثام وما اقترفته أيديهم من الذنوب والخطايا، وبعضهم من يتخذ رمضان سلوك حياة طيلة العام، والبعض الآخر يراه وقتا مناسبا لتصحيح المسار في حياته، فعندما ينتهي رمضان يخرج الصائمون منه بصحائف بيضاء لا تشوبها شائبة، ولكن علينا أن نعي بأن هذه المميزات يختص بها عباد الله الذين يلتزمون بتعاليم الدين ويصومون بـ«جميع جوارحهم عما حرم الله» وهم بذلك يجمعون بين صوم «الظاهر والباطن»، فيستحقون ما لا يستحقه غيرهم من الناس، فقد ورد في الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه سلم قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». أخرجه البخاري.

والله سبحانه وتعالى لا يقر شيئا لا وبه حكمة عظيمة، فقد ورد في كتب التفسير وأقوال العلماء والفقهاء حول أبواب العبادات فمثلا فيما يتعلق بصحة البدن فأوجب علينا سبحانه «الصلاة» كتمرين يومي في اليوم خمس مرات ما بين ركوع وسجود، أما فيما يتعلق ببذل المال فأمرنا الله عز وجل بـ«الزكاة» والإنفاق في سبيل الله كلاًّ حسب طاقته وإمكانياته، أما فيما يستوجب كف النفس عن الأشياء المحببة إليهم والمشهية فشرع الله علينا «الصيام»، الذي يذكر الصائم بنعم الله عليه إذ منحه القدرة على هذه العبادة التي ينال بها جزيل الثواب في وقت حُرم فيه آخرون من الحياة في هذا العام بعد أن توسدت رؤوسهم أديم الأرض، ومن المؤكد تماما أن لكل هذه العبادات حكما بالغة أوجدها الله تعالى للبشرية ليجزي من يلتزم ويعاقب من يحيد عن رشده.

مقالات مشابهة

  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
  • الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
  • جدل حركة الحياة والتاريخ
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • الحياة تنبض في الساحل السوري من جديد.. نهاية هجمات فلول النظام البائد وعودة الأمل
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب