نجاح عملية تصحيحية معقدة لمريض سمنة بتقنية الحلقات المغناطيسية «LINX» بطبية مكة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمكن مركز جراحات السمنة بمدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إجراء عملية مراجعة تصحيحية بالغة التعقيد لمواطن في العقد الثالث من العمر، وذلك باستخدام تقنية الحلقات المغناطيسية الحديثة، التي تعد أول عملية من نوعها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة الغربية.
وأوضح الفريق الطبي أنه تمت إحالة مريض من أحد مناطق المملكة للمدينة الطبية بعد تشخيصه بارتجاع مريئي شديد وفتاق كبير في الحجاب الحاجز حدث بعد عملية تكميم للمعدة، مما زاد حالة المريض تعقيداً، وذلك بعد خضوعه مسبقاً لعملية في البطن أدت إلى استئصال وتوصيل جزء من الأمعاء الدقيقة، مما جعل خيار علاج الحالة عن طريق تحويل مسار المعدة والأمعاء -وهو الخيار الطبي الأنسب- في غاية الصعوبة.
وأبان الفريق الطبي المكون من أطباء قسم الجراحة وقسم المناظير وأطباء التخدير والتمريض أنه بعد مباشرة الحالة وأخذ تفاصيل التاريخ المرضي والفحص السريري تم إجراء بعض الفحوصات الخاصة لهذه الحالات، تضمنت تحاليل مختبرية وأشعات بالصبغة ومنظارًا للمعدة واختبار ضغط الصمام المريئي الوظيفي، حيث تقرر على أساسه إجراء عملية جراحية بالمنظار الجراحي واستخدام تقنية الحلقة المغناطيسية "LINX".
وتم الإجراء الطبي من خلال عملية مراجعة تصحيحية للمريض، تضمنت مراجعة تكميم سابق وإصلاح فتاق الحجاب الحاجز وتركيب الحلقة المغناطيسية "LINX" أسفل المريء بالمنظار الجراحي دون الحاجة إلى إجراء تحويل مسار المعدة والأمعاء ودون الحاجة إلى الشق الجراحي، تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، وغادر المريض المستشفى في اليوم الثاني من العملية.
يذكر أن مركز جراحات السمنة والمناظير بمدينة الملك عبدالله الطبية الحائز على تصنيف فئة "A" يعـد أعلى فئة في الاعتماد، حيث يجرى العديد من عمليات المراجعة التصحيحية المعقدة على مدار السنة ويستقبل الإحالات الطبية من مختلف مناطق المملكة، كما يقوم المركز سنويًا بإجراء أكثر من 400 عملية جراحية تشمل عمليات أولية و عمليات تدخل محدود وعمليات مراجعة تصحيحية معقدة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يعلّق على عملية الدهس في ماجديبورج
زار المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، مدينة ماجديبورج للتعبير عن تعاطفه ودعمه لضحايا عملية الدهس التي استهدفت سوق عيد الميلاد الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال شولتس "يا له من عمل مجنون أن يصاب ويقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية... أصيب ما يقرب من 40 شخصا بجروح خطيرة لدرجة أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد عليهم".
ودعا المستشار الأمة إلى التكاتف ضد الكراهية.
وتعهّد شولتس، الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّ من المهم "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر سويا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن... من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
ووصف المستشار الألماني الهجوم الدموي بأنه "عمل فظيع ومجنون".
وقال شولتس أثناء تفقده مسرح الجريمة "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد". كما أعلن إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.
وقال: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وأكد أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين يزرعون الكراهية بأن يفلتوا من العقاب، كما شدد على ضرورة التصدي للجناة بأقصى قوة القانون.