بعد هجومه الشديد.. سموتريتش يصف أمريكا بـ«الصديق العظيم» لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على التوترات في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، مدعيا أن العلاقة بين البلدين أقوى من أي وقت مضى.
وقال سموتريتش، بحسب القناة السابعة العبرية: "الولايات المتحدة صديق عظيم جدًا لإسرائيل، والعلاقات على جميع المستويات، الخاصة والعامة، أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف: "على مدار تاريخ دولة إسرائيل، حافظنا على علاقة قوية للغاية مع قدر كبير من التعاون والمصالح المشتركة مع الولايات المتحدة، فضلاً عن عدد غير قليل من النزاعات".
وتابع: "في النهاية علينا أن نفعل ما هو مناسب لنا ويخدمنا، وأن نعرف أيضًا كيفية إدارة الخلافات بطريقة واقعية ومحترمة".
واستطرد: "من الممكن من ناحية أن نحترم الانتقادات الموجهة إلينا ومن ناحية أخرى أن نختلف معها، وهذا صحيح فيما يتعلق بالأمريكيين، وكذلك بالنسبة للدول الأخرى التي تربطنا بها علاقات".
والاثنين الماضي، شن سموتريش هجوما هو الأعنف على الولايات المتحدة، واتهمها بالنفاق، على خلفية الانتقادات الموجهة لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال سموتريتش: "ليس على الأمريكيين أن يقدموا لنا العظات في شأن حقوق الإنسان، لا للجيش الإسرائيلي ولا لنا على المستوى السياسي.. هذا هو النفاق الذي ليس من ورائه طائل.. لقد رأينا ما فعلوه في أفغانستان والعراق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش حكومة بنيامين نتنياهو إسرائيل والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.