برلماني: الحوافز المقررة للمشروعات الصناعية ستدفع عجلة الإنتاج وتعميق التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز وفقًا للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء، تشمل الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، وإمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وكذلك إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، بالإضافة إلى التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.
وقال عثمان، إن هذه الحوافز ستؤدي إلى دفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، وستحفز وتشجع القطاع الخاص للمشاركة مع الدولة في إقامة مشروعات تنموية، كما توجه رسالة طمأنة للمستثمرين بأن الدولة جادة في إزالة معوقات الاستثمار في القطاع الصناعي والقضاء على البيروقراطية وتيسير الإجراءات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الحوافز ستساهم في تعزيز جهود الدولة لتوطين الصناعة ودعم القطاعات الإنتاجية مما يؤدي إلى زيادة الصادرات والحد من الاستيراد، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على إزالة أى معوقات أمام الاستثمار الصناعي سواء كانت معوقات تشريعية أو تنفيذية وإجرائية.
وأشار النائب أحمد عثمان إلى أن التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي خطوة جيدة ستساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وستؤدي إلى سرعة التشغيل والبدء في تنفيذ المشروعات، مشددًا على ضرورة أن تقوم الحكومة بسرعة تنفيذ وتطبيق هذه الحوافز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
المغرب يستورد كميات قياسية من اللوز الأمريكي وبرلمانية تتسائل عن سبب تراجع الإنتاج المحلي
زنقة 20 | متابعة
قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المغرب استورد خلال عام 2024 أكثر من 35 ألف طن من اللوز المقشور من الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة إجمالية بلغت 174.5 مليون دولار (أكثر من 1.7 مليار درهم)، تمثل هذه الزيادة نسبة 18% مقارنة بعام 2023، وتُعد رقمًا قياسيًا غير مسبوقً.
و ذكرت البردعي في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الولايات المتحدة تظل المورد الرئيسي للوز المقشور إلى المغرب، حيث تمثل حوالي 99% من إجمالي الواردات.
وأردفت، في حين كانت مناطق عديدة ببلادنا من الشمال إلى الجنوب تنتج احتياجاتنا من منتوج اللوز الذي يتميز بجودة عالية تجنبنا ضخ هذه المبالغ الضخمة لاستراد مادة يقبل عليها المغاربة.
البردعي سائلت الوزير عن الأسباب التي جعلت وزارة الفلاحة تتراجع عن دعم الفلاحين للعناية بأشجار اللوز وتشجيعهم على غرسها، و الإهمال الذي طال مناطق شاسعة مغروسة بأشجار اللوز بكل من إقليم شفشاون والحسيمة والناظور.