باحث سياسي: استهداف مطار بيسكوف الروسي يؤدى لعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي، إن إغلاق مطار بيسكوف غرب روسيا أمام الرحلات المدنية، أمر غريب ومفاجىء، خصوصًا بعد استهداف المطار الواقع بعيدًا عن الحدود الأوكرانية بأكثر من 20 طائرة حسب الشواهد.
الاستهداف جاء من أراضي غير الأوكرانيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز» أن هناك شكوك بأن الاستهداف جاء من أراضي أخرى غير الأوكرانية، موضحا أن وزارة الدفاع الروسية لم توضح الأمر حتى الآن.
وأوضح أن هناك عددًا من التساؤلات من بينها من أين وصلت تلك المسيرات، وكيف وصلت ولماذا هذا العدد الكبير، كما أنه من الممكن أن يؤدى ذلك إلى عواقب وخيمة بما يسمي العملية العسكرية الخاصة على أساس التصعيد الروسي الفترة القادمة.
وأشار الى أن الولايات المتحدة الأمريكية نصحت أوكرانيا كثيرًا بعدم إستهداف العمق الروسي، موضحًا أن الاستهداف جرى داخل مطار مدني، وأسفر عن حريق 3 طائرات ويوجد بجواره مطار عسكري، قائلًا: «ممكن أن يكون هناك عواقب وخيمة من روسيا، ونحن الآن أمام مرحلة خطيرة، وهناك شكوك أنها خرجت من مناطق حدودية، وأتوقع أن يكون هناك رد مختلف من روسيا بسبب أن حشد الطائرات كبير جدًا تجاوز 20 طائرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية اخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
هزة ارتدادية تستقر الأمور بعدهاوأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الآن هناك تفاهمات.
المسألة الكردية الباعث الوحيد على القلقوأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الآن هي التي تبعث على القلق، وتعد نقطة التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.