قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، الأربعاء، إن بلادها تتابع الأحداث في الغابون عن كثب وذلك إثر الإنقلاب العسكري الذي شهدته البلاد صباح اليوم الأربعاء.

وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى من هذا الصباح، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة بعد وقت قصير من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.

  في غضون ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، واصفاً ما يحدث في غرب إفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.

وأضاف بوريل مُتحدثاً أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي فيتوليدو بإسبانيا: "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلاباً عسكرياً آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها".

وتابع: "المنطقة بأكملها بدءاً من جمهورية إفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية وبالتأكيد الوزراء. سنبحث بعمق كل يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول. هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع يرد على اتهامات وزير دفاع إسرائيل له بـ الارهابي

وصف الرئيس السوري أحمد الشرع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأخيرة بأنها "كلام فارغ"، معتبرًا أن إسرائيل هي آخر من يحق له الحديث عن الأوضاع في سوريا، في إشارة إلى دورها في قتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية.  

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، رفض الشرع التهديدات المتزايدة الصادرة عن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها احتلت أراضي في جنوب سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وتسعى الآن إلى فرض أجندتها العدوانية على المنطقة.  

وجاءت تصريحات الرئيس السوري ردًا على هجوم حاد شنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث اتهم الشرع بارتكاب "مذابح" ضد الطائفة العلوية في سوريا، واصفًا إياه بأنه "إرهابي جهادي ينتمي إلى مدرسة القاعدة ويرتكب فظائع ضد المدنيين".  

وزعم كاتس أن "قوات الجولاني"، التي تقاتل تحت راية الحكومة السورية الجديدة، تقوم بارتكاب جرائم بحق العلويين في البلاد، مضيفًا أن الشرع "خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي كمتطرف جهادي يسير على خطى القاعدة".  

وفي سياق متصل، ربط كاتس بين الموقف الإسرائيلي والتطورات الأخيرة في الساحل السوري، مؤكدًا أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد قادم من سوريا"، مشددًا على التزام تل أبيب بحماية مستوطناتها في الجولان والجليل، والبقاء في مناطق الأمن الممتدة حتى جبل الشيخ.  

كما أضاف الوزير الإسرائيلي أن تل أبيب "ستحافظ على جنوب سوريا خاليًا من الأسلحة والتهديدات، وستدافع عن السكان الدروز هناك"، مهددًا بأن أي جهة تستهدفهم ستواجه برد إسرائيلي قوي.  

وتأتي هذه التصريحات بعد ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية عن خوض اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة تنتمي إلى فلول النظام السابق، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوترات الأمنية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير فرنسي: الاتحاد الأوروبي قد يتخذ ردا قويا على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • إيطاليا والدنمارك تبحثان الأمن الأوروبي والتعاون المشترك بالدفاع والطاقة
  • جزائرية تشعل الجدل بفاتورة إفطار في مطعم فرنسي تكلفت 92 يورو
  • عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله
  • لاعب فرنسي يدعم سكان غزة بوجبات غذائية خلال شهر رمضان
  • الشرع يرد على اتهامات وزير دفاع إسرائيل له بـ الارهابي
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • أول تعليق أمريكي فرنسي ألماني على الأحداث في سوريا