خبراء التعليم عن نظم الدراسة بالساعات المعتمدة:

تطبيقها جيد لجميع أطراف العملية التعليمية

تشمل محتوى تعليمي أكثر ارتباطًا بمتطلبات الصناعة وسوق العمل

انتشارها استجابة للتحولات العالمية في مجالات التعليم والعمل

أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات وأنظمتها بالفعل منذ سنوات تتحول لنظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به، وبعض الكليات بدأت تتحول للنظام، وهناك جامعات تعمل كليات بالنظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم العالي و المجلس الأعلى للجامعات.

خبير: قرار تقليص مدة الدراسة جيد لجميع أطراف العملية التعليمية تنسيق المرحلة الثالثة 2023| كليات ومعاهد تقبل من 50%.. تعرف عليها

وفيما يتعلق بتقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة مثل كلية الهندسة، وتمريض وتجارة وآداب وغيرها من الكليات، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاصة به، وبالتالي مش شرط البقاء في الكلية المدة كاملة: «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات؛ يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».

ويأتي القرار لمواكبة التطورات الكثيرة التي تشهدها المنظومة التعليمية الجامعية، وفي إطار حرص الجامعة على سد الفجوة المعرفية والتوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية ومواكبة التطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي.

وأصبحت كلية هندسة القاهرة أول كلية هندسة حكومية تتيح للطالب إمكانية التخرج في 4 سنوات من خلال برامجها التخصصية الحديثة، وتسبب قرار تخفيض سنوات الدراسة بكلية الهندسة جامعة القاهرة في ضجة واسعة وسعادة كبيرة لدي كثير من الطلاب.

ولذلك حرص “صدى البلد” على رصد آراء بعض خبراء التعليم، وطلاب الجامعات وخريجي بعض الكليات للتعرف على آرائهم في هذا القرار وكذلك بعض المختصين لكشف ما يمكن أن يترتب على هذا القرار من نتائج.

من جهته، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن التوجه نحو تقليص نظم الدراسة والتخرج في مختلف الكليات، كما في كلية الهندسة، وتخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب، يعتبر خطوة ذات أهمية بالغة ويمثل اتجاهًا راسخًا في كثير من دول العالم في الوقت الحالي، ويأتي هذا التحول استجابة للتطورات والتغيرات في المجتمع وسوق العمل، ومحاولة لتحسين جودة التعليم والتأكيد على التخصص والاختصاصية.

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات وأنظمتها تتحول بالفعل منذ سنوات إلى نظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به، وبعض الكليات بدأت تتحول للنظام، وهناك جامعات تعمل كليات فها بهذا النظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذا القرار يعكس التطور المستمر في مجال التعليم وتطلعات الشباب نحو تحقيق نجاح واستقرار في حياتهم المهنية، وحرص وزارة التعليم لعالي والبحث العلمي نحو تحسين تجربة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع متطلبات الوقت الحالي ومستقبل سوق العمل.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن تقليص مدة الدراسة يقوم على أساس نظام التعليم بالساعات المعتمدة، وهو نظام تتبعه العديد من الدول الكبرى في العالم، موضحًا أن هذا النظام يركز على تحديد عدد محدد من الساعات التي يجب أن يدرسها الطلاب في كل تخصص، ويسمح هذا النهج بالاستفادة القصوى من الوقت المخصص للتعليم، ويقلل من تبذير الموارد وجهد الطلاب دون أي فائدة واضحة.

وأوضح الخبير التربوي، أن فائدة هذا الإجراء تتمثل في تركيز الطلاب على المهارات الأساسية المتعلقة بتخصصاتهم الدراسية وتخصصاتهم المستقبلية، ومن خلال تلقي جميع متطلبات التخرج والتي لا يمكن التخرج دونها يمكن للطلاب إن يتخرجون من الكليات لانهم طلاب مميزين وقادرين علي تخصيص المزيد من الوقت لتعلم المواد الأساسية والتخصصية، وزيادة استفادة الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنهم بكفاءة عالية وفي وقت اسرع من زملائهم.

 

وفيما يتعلق بتقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة مثل كلية الهندسة، وتمريض وتجارة وآداب وغيرها من الكليات، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به، وبالتالي مش شرط البقاء في الكلية المدة كاملة: «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».

 

ومن جهته، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك جهودًا كبيرة تجري من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنها قد وضعت خطة لتطوير الكليات من خلال تغيير لوائح الكليات، تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، وذلك في ضوء الإطار المرجعي للمعالم والمرتكزات.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذا الإجراء يعكس استجابة للتحولات العالمية في مجالات التعليم والعمل، ويشكل فرصة لتحسين تجربة التعليم العالي من خلال تخصيص الجهود والوقت لمواد ذات أهمية أكبر وإعداد الطالب لكي يتخرج؛ لا بد من أن ينتهي من عدد ساعات معينة وتدريب معين يستطيع التخرج بعده في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذا التوجه يأتي في إطار تطوير التعليم ليتواكب مع متطلبات العصر الحالي، حيث تشهد التكنولوجيا تقدمًا سريعًا وتغييرات مستمرة في البيئة الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص للطلاب للانخراط في سوق العمل بسرعة ليمنحهم فرصة أكبر في تطوير مهاراتهم والاستفادة من تجارب عملية حقيقية.

وصرح الدكتور محمد عبد العزيز، بأن نظام الساعات المعتمدة أظهر تطورًا آخر في مناهج التعليم العالي، حيث يعمل على تحسين جودة المناهج من خلال تخصيص الوقت بشكل فعال للمواد الدراسية المهمة والتخصصية، ويسمح بتقديم محتوى تعليمي أكثر ارتباطًا بمتطلبات الصناعة وسوق العمل، مما يعزز من فرص التوظيف والتدريب العملي للطلاب، ويعد تطورًا استراتيجيًا يدعم تطور المجتمع والاقتصاد بشكل أفضل.

ومن جانب آخر، أثار إعلان جامعة القاهرة، جدلا واسعًا عن اللائحة الجديدة داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة، حيث كشفت الجامعة عن تعديل اللائحة؛ ليتخرج طلاب كلية الهندسة بعد 4 سنوات دراسية بدلًا من 5 سنوات كما كان معهودا، وكذلك تساؤلات الجميع حول النظام الجديد وكيفية تطبيقه.

ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد اراء بعض طلاب الجامعات وخريجي بعض الكليات للتعرف على آرائهم في هذا القرار وكذلك بعض المختصين لكشف ما يمكن أن يترتب على هذا القرار من نتائج.

 

ومن جهته، أكد محمد ربيع، وهو من خريجي كلية الهندسة، أن القرار بتقليص سنوات الدراسة يعتبر خطوة مهمة للغاية، لان تقليص مدة الدراسة سيكون مفيدًا للطلاب من خلال توفير فرصة لهم للانخراط في سوق العمل بشكل أسرع.

أوضح ربيع أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على الجامعات أيضًا، حيث سيساهم في زيادة عدد الخريجين وتخريج أجيال جديدة من الخبراء والمهندسين والمختصين في وقت أقل، كما يعزز هذا القرار القدرة التنافسية للجامعات ويعكس إيجابياته على مستوى جودة التعليم والتدريب.

ولفت محمد، إلى أنه لا يتوقع على الإطلاق أن يؤثر تقليص مدة الدراسة في كلية الهندسة على المستوى التعليمي المقدم بها، ولا على مستوى الخريجين.

 

ومن جهتها، قالت هدير محمد طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة إلى أن هناك فئة من الطلاب تتمتع بمستوى ذكاء عال، وبالفعل يعد تقليص سنوات الدراسة فرصة لهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، واكتساب المهارات والمعرفة بسرعة وبشكل متقدم، وتقليص مدة الدراسة قد يكون خيارًا جيدًا لهم، بحيث يمكنهم دخول سوق العمل والمساهمة في مجالاتهم المختارة بأقصر وقت ممكن.

وأعربت هدير محمد، عن سعادتها بتطبيق هذا النظام لأنه قرار موفق ويعتمد على الفائدة الفعلية التي تعود على الطالب وليس على طول مدة الدراسة، مؤكدة أن العبرة بالفائدة التعليمية وليست المدة.

وأشارت إلى أن التجربة ستكون خير دليل على نجاح العمل بهذا النظام أم لا، وذلك من خلال تقييم النتائج والتأثيرات على الطلاب والمؤسسات التعليمية.

 

فيما أكد أحمد بركات، طالب بالفرقة الإعدادية بكلية الهندسة أنه متخوف من التجربة لأن في البداية قد يكون هناك حاجة لبعض التعديلات والتحسينات على هذا النظام، حيث يمكن أن تظهر بعض التحديات والصعوبات خلال التنفيذ الأولي، لكنه أشار إلى تفاؤله بأنه مع مرور الوقت ومع التجارب المستمرة، من الممكن أن يتم تحسين هذا النظام وجعله يعمل بكفاءة أكبر.

وأختتم أحمد تصريحاته قائلا: “هذه الخطوة قد تكون الأفضل لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع، وقد تمثل فعليًا تطورًا مهمًا في مجال التعليم، وأنه من الممكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق نجاح أفضل للطلاب في مجالاتهم المختارة وتحقيق طموحاتهم المهنية”.

 

ويشار إلى أنه تم تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات، كما أن المجلس الأعلى للجامعات أحيط عام 2021 بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء الخاص بتعديل الفقرة الثانية من المادة رقم (79) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972.

وينص التعديل على أنه «بالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تمنح الدرجة العلمية متى استوفى الطالب متطلبات الحصول عليها ومن بينها الحد الأدنى لعدد سنوات الدراسة، وفقًا لما تحدده اللوائح الداخلية للكليات».

ويمنح هذا التعديل الفرصة لطلاب الجامعات والمعاهد التخرج مباشرة بشكل رسمي وبموافقة التعليم العالي عقب استيفائهم لعدد الساعات المعتمدة التي تتطلبها تخصصاتهم العلمية التي تقرها الكليات.

ويمكن للطالب التخرج بعد استيفاء المتطلبات التي تحددها اللوائح الداخلية للكليات التي تأخذ بنظام الساعات المعتمدة، دون التقيد بعدد السنوات اللازمة للدراسة المبينة بالباب الرابع من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، كما وجه المجلس وقتها الجامعات ولجان القطاع المعنية ببدء اتخاذ اللازم نحو التحول لنظم الساعات المعتمدة وتعديل اللوائح الداخلية للكليات ليسمح بهذا التطبيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى المجلس الاعلى للجامعات كلية الهندسة كلية هندسة القاهرة الساعات المعتمدة تنظیم الجامعات سنوات الدراسة بکلیة التربیة جامعة عین شمس کلیة الهندسة أکد الدکتور هذا القرار هذا النظام التخرج فی سوق العمل من خلال أن هذا إلى أن تطور ا

إقرأ أيضاً:

الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا من التعليم العالي والفني لتعزيز الشراكات الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبإشراف إدارة التطوير الاستراتيجي بالجامعة، بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، أسبوع التعاون المصري - الليبي في مجال التعليم العالي والتقني والبحث العلمي للسياق الثنائي ومتعدد الأطراف.

تضمنت الفاعلية زيارة لوفد لبيبي رفيع المستوي من القيادات الوزارية والجامعية بليبيا، بهدف فتح وتوسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات تبادل الطلاب والمنح التعليمية والتدريبية، والتعاون البحثي و الأكاديمي، وذلك في ضوء تنفيذ مستهدفات استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وبما يتماشى مع الأولويات الرئيسية لاستراتيجيات التعليم العالي في البلدين.

جاء ذلك بحضور وفد من الشخصيات المرموقة، ممثلاً في الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور إسماعيل  الهادي عبيد، الملحق الثقافي و الأكاديمي بسفارة ليبيا بالقاهرة، و مختار الجويلي، مستشار أول وخبير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني،والدكتور الياس الباروني نائب رئيس جامعة نالوت، والدكتور فتحي المنصوري مستشار باتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور أسامة كشاده، مدير البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا بالهيئة الليبية للبحث العلمي ومنسق ملف التعاون بين الجامعة البريطانية والمؤسسات الليبية، علاوة عن مشاركة عدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب من الجامعة ومن الجانب الليبي.

بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الفاعلية نتاج تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة الليبية للبحث العلمي امتد لمدة ثلاث سنوات من العمل المشترك تم تتويجه بمخرجات قيمة في خدمة مجتمع العلم ،من أهمها المساندة الفنية للبرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك المنتدى الوطني للمدن المستدامة بدولة ليبيا، وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات العلمية والتربوية بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والابتكارات، والتعاون في مجالات تبادل الطلاب والبحث العلمي، لإثراء المسيرة التعليمية والبحثية في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور لطفي: “إن رؤية الجامعة البريطانية في مصر تقوم على تقديم نموذج تعليمي وبحثي متكامل يعتمد على الشراكة الدولية، وهذا الحدث يبرز مدى جدية جهودنا في بناء جسور تواصل علمية وعملية مع المؤسسات الليبية”. 
كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشاريع مشتركة مستقبلية تسهم في دعم تطوير التعليم العالي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة في المنطقة.

من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرؤية الطموحة التي تسير عليها الجامعة البريطانية في مصر لخلق جيل من الطلاب المتميزين، وكذلك بجهود الجامعة في قطاع التنمية المستدامة ودعم الأجندة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية. 
وأضاف أن هذه الفاعلية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي ستعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وليبيا، معربًا عن سعادته بلقاء عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية. كما أكد إسماعيل الهادي على كون هذه الزيارة تدعم الروابط العلمية والثقافية الأصيلة بين البلدين وتمثل نقطة انطلاق وبناء تقوم على أساس دور المعلم والمؤسسات التعليمية في التنمية.

وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة سارة الخشن، رئيس التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية و مستشارة الجامعة للتنمية المستدامة، عرضاً موجزاً عن الاتجاهات الاستراتيجية للجامعة والمحاور الرئيسية التي تشكل فرصًا للتعاون المستقبلي. كما استعرض الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، الأولويات الاستراتيجية للبحث العلمي والمشروعات التي تقوم بها الجامعة.


وأكد المشاركون خلال الزيارة على أهمية التعاون في مجالات تبادل الطلاب، وبرامج التدريب، والمشاريع البحثية المشتركة، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التجارب الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون البحثي والتعليمي.

كما تضمنت الزيارة عرضًا لجهود الجامعة في تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ  (COP Simulation)  خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، تلاه عروض تقديمية من قبل بعض طلاب الجامعة المشاركين في برنامج المحاكاة، الذين أطلق عليهم لقب “سفراء برنامج المحاكاة”، حيث تناول كل منهم كيفية انعكاس مشاركتهم في هذا البرنامج بشكل إيجابي على تجاربهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك برنامج المحكمة الصورية (Law Moot Court)الذي تنظمه كلية الحقوق بالجامعة على المستوى الدولي.
وخلال الزيارة التي استمرت أسبوع لسلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة العلمية المتنوعة واللقاءات الطلابية، زار الوفد الليبي عدد من الكليات والمعامل والمرافق الأكاديمية بالجامعة وتم عقد لقاءات مفصلة مع عدد من عمداء الكليات والأكاديميين، ومن الجانب الليبي بحضر ممثلون عن وزارة التعليم التقني والفني، وجامعة الزاوية، والجامعة الليبية المفتوحة، وجامعة نالوت، والمركز الليبي للبحوث الطبية بالإضافة إلى عدد من الطلاب الليبيين المصاحبين للوفد الحاصلين على فرص حضور برامج تميز منفذة مع الجانب الليبي علاوة عن مشاركة عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية في مصر. 
وقد تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأنشطة كنقطة بداية للانطلاق في مجالات التعاون بين المؤسستين في المستقبل.

IMG-20250205-WA0242 IMG-20250205-WA0243 IMG-20250205-WA0244 IMG-20250205-WA0241

مقالات مشابهة

  • قرارات هامة بمجلس الجامعات الأهلية.. واستقبال نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • جامعة القاهرة: انتهاء جميع الكليات من إعلان جداول المحاضرات وتوزيع الطلاب
  • خبراء يكشفون الوقت المثالي لتناول الغداء وشراب يحمي قلوب مرضى السكري
  • الفصل الدراسي الثاني| رسالة وزير التعليم العالي لأعضاء هيئة التدريس
  • وزير التعليم العالي: جاهزية كاملة للجامعات واستعدادات مكثفة للترم الثاني غدًا
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية كسبت ثقة المجتمع والمواطنين
  • وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية الجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة سوهاج: الجامعات الأهلية أصبحت داعما رئيسيا للتعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: افتتاح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل
  • الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا من التعليم العالي والفني لتعزيز الشراكات الدولية