ما الفرق بين الروماتويد والحمى الروماتيزمية؟.. استشاري يجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور مدحت عبد الحليم، استشاري الكلى، إن الروماتويد والحمى الروماتيزمية، هما حالتان طبيتان مختلفتان، على الرغم من وجود ارتباط بينهما.
وأوضح استشاري الكلى، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، الفرق بينهما، والذي يتمثل فيما يلي:
. تعرف عليه التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)
الطبيعة:
يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي مرضًا التهابيًا مزمنًا يؤثر على المفاصل.
الأعراض:
يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في ألم مفصلي مزمن، وتورم، وتيبس المفاصل، وتشوهها مع مرور الوقت.
الأسباب:
الأسباب غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن تفاعل غير طبيعي في جهاز المناعة يؤدي إلى هجوم المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
الحمى الروماتيزمية (Rheumatic Fever)
الطبيعة:
الحمى الروماتيزمية هي مضاعفة التهاب الحلق البكتيري غير المعالج، وهي حالة التهابية حادة تؤثر على القلب والمفاصل والأعضاء الأخرى.
الأعراض:
يمكن أن تشمل الحمى الروماتيزمية أعراضًا مثل الحمى المفاجئة، وألم وتورم المفاصل، وتشوش الكلام، وتغيرات في القلب مثل، اضطراب النظم القلبي، وهو خلل في ضربات القلب، وتحدث مشكلات النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربية التي تنسق نبضات القلب بشكل صحيح .
الأسباب:
تنتج الحمى الروماتيزمية، عن تفاعل المناعة للجسم مع العدوى البكتيرية، وبشكل خاص بكتيريا البنغو.
وعلى الرغم من الفروق بينهما، إلا أنه يوجد بعض الترابط بين التهاب المفاصل الروماتويدي والحمى الروماتيزمية، حيث يمكن أن يكون لديهما بعض العوامل المشتركة فيما يتعلق بمشاكل جهاز المناعة، ومع ذلك، فإنهما حالتان مستقلتان تمامًا، وتحتاجان إلى تشخيص وعلاج منفصلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألتهاب المفاصل الروماتويدي التهاب المفاصل الروماتويدي الروماتيزمية الحمى التهاب المفاصل الروماتویدی
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.