طولكرم - صفا

قالت كتائب المقاومة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة إن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بإزالة متاريس مخيم طولكرم مساعدة للاحتلال بملاحقة واغتيال المقاومين ولن نسمح لها بذلك.

وذكرت فصائل المقاومة في مؤتمر صحفي عقدته في ساحة المخيم عقب إصابة أحد الشبان بجراح خطيرة ووفاته فيما بعد أن "السلطة قامت في ساعات الصباح الباكر بإزالة الحواجز التي وضعتها المقاومة لعرقلة اقتحام قوات الاحتلال، وقامت بإطلاق النار على الكتيبة المواطنين ما أدى لإصابة أحد الشبان إصابة خطيرة جداً".

وأضاف المقاومون "ها هنا نحن نقف اليوم لنقول إننا لن نسكت على هذا الفعل الذي يدل على مساعدة الاحتلال باعتقال واغتيال المطاردين وأن شباب المخيم وكتيبته لن تتهاون مع من قام بهذا الانتهاك الدموي ولن نسمح للأجهزة الأمنية بدخول المخيم ونطالب العقال بشرح وتوضيح ما حدث".

وأعلن عقب البيان الذي شاركت فيه كتيبة الرد السريع وسرايا القدس وجند الله، عن مقتل الشاب عبدالقادر زقدح متأثراً بإصابته برصاص الأجهزة الأمنية.

كما اندلعت عقبها موجة احتجاج كبيرة من أهالي المخيم، الذين أغلقوا الشارع الرئيس المار قرب المخيم والواصل لمدينة طولكرم، بالمتاريس والإطارات المشتعلة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طولكرم المقاومة أمن السلطة سرايا القدس الاعتقالات السياسية

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • استولت عليها المقاومة في 7 أكتوبر .. مركبات للاحتلال تستخدم لنقل الأسرى / شاهد
  • الاحتلال يفجر منازل في مخيم طولكرم
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • العدو الصهيوني يفجر منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب طولكرم
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في مخيم جنين