95٪ من الأسر في تركيا تستخدم الإنترنت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع نسبة الأسر التركية التي تتمتع بخدمة الإنترنت في المنازل خلال عام 2023 بنحو 1.4 في المئة، مقارنة بالعام السابق ليسجل 95.5 في المئة.
وبلغت نسبة استخدام الانترنت 90.0 في المئة في أوساط الذكور، و83.3 في المئة في أوساط الإناث.
وسجلت نسبة الأفراد المنتفعين من الخدمات الحكومية الإلكترونية خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة نحو 73.
وتصدر الحصول على البيانات الشخصية للأفراد قائمة أكثر الخدمات الإلكترونية استخداما بواقع 69.9 في المئة، يليها خدمة الحصول على موعد من المؤسسات الحكومية أو الخدمات الحكومية بواقع 51.3 في المئة، ثم طلب معلومات من المواقع الالكترونية بشأن المؤسسات الحكومية في المرتبة الثالثة بواقع 48.2 في المئة.
وبلغت نسبة خدمة شراء الخدمات أو السلع للاستخدام الخاص عبر الانترنت نحو 49.5 في المئة، إذ سجلت نسبة استخدام هذه النسبة 52.4 في المئة في أوساط الذكور و46.6 في المئة في أوساط الإناث.
وبلغت نسبة الملابس والأحذية والمجوهرات من إجمالي الطلبات المقدمة عبر الانترنت نحو 75.5 في المئة. وجاء في المرتبة الثانية طلبات المطاعم وشركات الطعام بواقع 47.6 في المئة ثم منتجات التجميل والصحة في المرتبة الثالثة بواقع 32.2 في المئة. واحتلت مستلزمات النظافة والعناية الشخصية المرتبة الرابعة بواقع 28.8 في المئة.
وتصدر تطبيق الواتس آب قائمة أكثر التطبيقات استخداما بواقع 84.9 في المئة، تلاه تطبيق يوتيوب بواقع 69 في المئة وتطبيق انستجرام في المرتبة الثالثة بواقع 61.4 في المئة.
وبلغت نسبة استخدام الذكور لتطبيق واتس آب 88.7 في المئة وتطبيق يوتيوب 72.6 في المئة وتطبيق الانستجرام 63.5 في المئة.
وفي المقابل بلغت نسبة استخدام الاناث لتطبيق واتس آب 81.1 في المئة وتطبيق يوتيوب 65.4 في المئة وتطبيق الانستجرام 59.3 في المئة.
Tags: استخدام الإنترنت في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا نسبة استخدام وبلغت نسبة فی المئة
إقرأ أيضاً:
بعد حادث قتل مراهقة لشقيقها.. ما أهمية مراقبة استخدام الإنترنت والتوعية الأسرية؟
شهدت منطقة أوسيم حادثا مأساويا، بإقدام فتاة مراهقة على قتل شقيقها الأصغر، خنقاً بعد تهديده لها بإخبار والدهما عن رؤيتها وهي تشاهد فيلم إباحي داخل غرفتها.
لم تتحمل الفتاة عواقب معرفة أسرتها ما تفعله في الخفاء وأمام إصرار شقيقها ذات العشر أعوام، قررت التخلص منه خوفاً من الفضيحة، ولم تتخيل أن فعلتها ستقابل بعقاب أكبر وجريمة أبشع.
تعكس هذه الحادثة خطورة غياب التوعية الأسرية والرقابة على المحتوى الذي يشاهده الأبناء، إضافة إلى أهمية تعزيز الحوار الأسري لمواجهة مثل هذه المواقف بدلًا من اللجوء إلى العنف.
ومن خلال هذا التقرير يتضح أن أسباب هذة الواقعة:
الخوف من الفضيحة: فقد كان الدافع الأساسي للقتل هو الرعب الذي شعرت به الفتاة.
الضغط النفسي والتوتر: عقلها الصغير لم يتخيل كيف ستتعامل أسرتها مع الموقف.
رد الفعل العنيف: بدلاً من مواجهة الموقف بطريقة عقلانية تصرفت الفتاة بعنف غير محسوب ما أدى إلى كارثة.
لن ننسى التأثير السلبي لمشاهدة الأفلام الإباحية: والتي قد تؤدي هذه العادة إلى اضطرابات سلوكية، وزيادة العنف، وانعدام القدرة على التعامل مع المواقف الحرجة.
ومنعا لتكرار هذة الحوادث المأساوية لا بد من مراعاة بعض الأمور:
1-تعزيز التوعية الأسرية: فيجب أن يكون هناك تواصل مفتوح بين الأهل وأبنائهم حول المواضيع الحساسة، لمنع مثل هذه الأزمات.
2-مراقبة استخدام الإنترنت: لابد أن تتوفر الرقابة الاسرية بطريقه ذكية لتجنب وصول الأبناء إلى المحتويات الضارة.
3-التثقيف حول العواقب القانونية والسلوكية: من المهم تعليم الشباب أن العنف ليس حلًا، وأن التعامل مع المواقف الحساسة يجب أن يكون بعقلانية.
4-توفير الدعم النفسي: يجب أن يحصل الشباب على توعية نفسية حول كيفية التعامل مع الضغوط والخوف من الفضيحة دون اللجوء إلى العنف.
بدأت الواقعه بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد بإستقبال "أحمد" 10 سنوات، به آثار خنق وادعاء سقوط من أعلي السلم علي غير الحقيقة ومقيم بدائرة المركز.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الطفل افادا بأنهما عقب عودتهما للمنزل تفاجئا بأخبار نجلتهما "رحمة" 17 سنة، بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلي السلم، وبمناقشة الفتاة ومواجهتها بما أسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية أقرت بارتكاب الواقعة.
بتطوير مناقشتها اعترفت بأنها أثناء مشاهدتها فيلم إباحي داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها في ذلك الوضع وقام بتهديدها واخبرها بأنه سوف يبلغ والدها لتحاول الفتاة تنحيته عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها اخطرت النيابه لتولى التحقيق.