إحصائية تكشف كمية القمح الروسي في مصر مقارنة بالأوكراني بعد محاولة الوقيعة الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت إحصائية حكومية في مصر عن كمية القمح الروسي الذي تستورده القاهرة من روسيا، مقارنة بالقمح الأوكراني والروماني في البلاد.
إقرأ المزيد روسيا تمد مصر بشحنة كبيرة من القمحوتعمل الهيئة العامة للسلع التموينية أكبر مستورد حكومي لشراء القمح في مصر، على تأمين الاحتياطات الاستراتيجية اللازمة من القمح، عبر استيراد كميات كبيرة من القمح الروسي.
وفي بداية الشهر الجاري، قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، إنها اشترت 235 ألف طن من القمح الروسي في ممارسة دولية.
وأضافت الهيئة، أن عملية الشراء تشمل شحن 175 ألف طن من 15 إلى 30 سبتمبر و60 ألفا من أول أكتوبر حتى 15 منه.
ويشار إلى أن وزارة التموين قالت إن الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من القمح يكفي لـ6 أشهر بعد التعاقد على 360 ألف طن من القمح في ممارسة دولية.
وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية، إنها اشترت 360 ألف طن من القمح في ممارسة دولية، مضيفة أن الكمية تشمل 300 ألف طن من القمح الروسي و60 ألفا من القمح الروماني.
وتقترب واردات مصر من سلعة القمح إلى 6 ملايين طن في أقل من 8 أشهر، ووصل إجمالي القمح المستورد من دولة روسيا إلى 4.72 مليون طن، بنسبة 79.27% من الكمية المستوردة، خلال الفترة من أول يناير 2023 حتى يوم 6 أغسطس الجاري.
إقرأ المزيد هجوم كبير على بلينكن بسبب استغلاله مصر للهجوم على روسيا.. وسفينة تفضح أكاذيبهفيما بلغ نصيب المنشأ الأوكراني حوالي 726 ألف طن قمح بنسبة 12.9% من الإجمالي، وجاء إجمالي القمح المستورد من رومانيا عند 269 ألف طن بنسبة 4.51%
كما وصل إجمالي القمح المستورد من أستراليا إلى 85 ألف طن قمح بنسبة 1.42%، ومن دولة كندا، وصل إجمالي شحنات القمح المستورد إلى 30 ألف طن.
وبلغ نصيب هيئة السلع التموينية، أكبر مستورد حكومي، من إجمالي شحنات القمح المستوردة نحو 3.5 مليون طن خلال ذات الفترة، بنسبة 58.5%.
وتسعى الهيئة العامة للسلع التموينية، لشراء القمح، عبر ممارسة دولية، للشحن في الفترة من 5 إلى 20 أكتوبر.. أو من 25 أكتوبر إلى 10 نوفمبر.. أو من 15 إلى 30 نوفمبر، حيث قالت الهيئة إن الموعد النهائي لتقديم العروض، هو اليوم الأربعاء، الموافق 30 أغسطس، بمكاتب الهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الهيئة: يجب على الموردين تقديم العروض على أساس تسليم ظهر السفينة والسداد عند الاطلاع باستخدام التمويل المقدم من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد تعرض لهجوم كبير على صفحته على موقع "إكس"، بعدما ادعى أن روسيا دمرت أطنانا من الحبوب في أوكرانيا، كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
وقال بلينكن، في تدوينة على موقع إكس، يوم الأربعاء، إن: "الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.. الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والموانئ الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم".
وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة SABEEL STAR بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر، ليتم الكشف عما يروجه وزير الخارجية الأمريكي من أكاذيب حول روسيا.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الهیئة العامة للسلع التموینیة ألف طن من القمح ممارسة دولیة القمح الروسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن الإجراءات التي قد تتخذها روسيا ردًّا على سماح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ التكتيكية الباليستية من طراز "أتاكمز" لشن ضربات ضد أهداف داخل منطقة كورسك الروسية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المحتمل أن تخطو فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا حذو الولايات المتحدة. ومن المرجح السماح باستخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ الموجهة من إنتاج غربي ضد مناطق روسية أخرى.
ويرتبط قرار الولايات المتحدة بتدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية في معظم مواقع الاشتباك على خط الجبهة، وفشل كييف في تغيير الوضع لصالحها باستخدام القوات والوسائل المتاحة لديها.
من جانبها، استعدت موسكو منذ وقت طويل لهذه الخطوة من واشنطن وحلفائها واتخذت كافة التدابير اللازمة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية وتوزيع الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى تجهيز احتياطات من العتاد وإيجاد مواقع حماية لمراكز القيادة.
في الوقت نفسه؛ تنقل المشاركة المباشرة للدول الغربية في النزاع الأوكراني الصراع إلى مستوى آخر.
من جانبه، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية هو جزء من "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرًا أن إحدى النقاط في هذه المبادرة هي "القدرة على توجيه ضربات لمسافات طويلة".
ومع ذلك، يتعين على الرئيس الأوكراني، الذي سعى للحصول على إذن لضرب أهداف داخل عمق روسيا، الاستعداد للرد الروسي.
كيف يمكن لروسيا أن ترد؟
وترى في هذا الصدد، تتمثل الخطوات الأكثر ملاءمة من جانب موسكو في كونه بمجرد إطلاق القوات المسلحة الأوكرانية أولى صواريخها الباليستية والتكتيكية والهجومية على الأهداف داخل الأراضي الروسية، يحق للقوات المسلحة الروسية شن ضربات صاروخية وجوية على جملة من الأهداف في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تستطيع توجيه ضربات مكثفة باستخدام الأسلحة عالية الدقة لتدمير حي كامل من المباني الحكومية في كييف، بما في ذلك مكتب رئيس أوكرانيا، ومبنى البرلمان الأوكراني، ومجمع مباني وزارة الدفاع الأوكرانية.
علاوة على ذلك، تستطيع روسيا تدمير سلسلة السدود والخزانات على نهر دنيبر. وفي حال كانت الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تطلق من البحر أو الجو غير كافية لتحقيق هذه الأهداف، ينبغي استخدام الأسلحة النووية من أجل تدمير السدود.
وتابعت الصحيفة موضحة أنه يمكن لروسيا أيضًا تدمير جميع الجسور البرية والسكك الحديدية عبر نهر دنيبر، بما في ذلك تسعة معابر جسرية في كييف. بالإضافة إلى توجيه ضربات بالصواريخ من قواعد جوية وبحرية ضد المنشآت التي تنتج صواريخ "ستورم شادو" في المملكة المتحدة وفرنسا في حالة موافقة البلدين على استخدام صواريخهم.
وأكدت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية بالصواريخ الأمريكية، يستوجب اتخاذ رد سريع على هذه الخطوة يتمثل في القضاء على الوحدات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية التي تنفذ العمليات العسكرية في أجزاء من منطقة كورسك في أقصر وقت ممكن.
ونظرًا لانتشار أفضل الوحدات العسكرية الأوكرانية هناك وتعزيز مواقعها بشكل جيد من الناحية الهندسية، فإن استخدام الذخائر الخاصة مثل القنابل النيوترونية والقنابل النووية التقليدية على شكل انفجارات نووية على ارتفاعات عالية لمنع التلوث الإشعاعي للأراضي طريقة مناسبة لضرب هذه المواقع بشكل فعال، ويمكن إنجاز هذه المهمة خلال 24 ساعة، حتى لا يتمكن الغرب من تقديم أي مساعدة إلى تلك المنطقة، وإزالة ملف "كورسك" من جدول الأعمال نهائيا.
وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن الخطوات المطروحة ردود منطقية على تحركات الغرب وطلبات أوكرانيا لتزويدها بـ"معدات تخول لها استهداف أهداف بعيدة".