موقع 24:
2025-04-29@14:30:02 GMT

15 عاماً على رحيل أيقونة الرواية العربية نجيب محفوظ

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

15 عاماً على رحيل أيقونة الرواية العربية نجيب محفوظ

في مثل هذا اليوم من عام 2006، فارق عالمنا مبدع الرواية العربية وأيقونتها الأديب العالمي نجيب محفوظ، العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب في عام 1988، وصاحب التاريخ العريق في فن الرواية والأدب، والذي يعتبر من أهم الأدباء العرب في القرن العشرين.

نجح محفوظ في وضع الرواية العربية بمصاف العالمية، واستطاع أن يخلد اسمه في سماء الأدب العالمى، ويصبح الأديب العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الآداب التي لم ينالها أي عربي آخر لغاية اليوم.

ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حي الجمالية بالقاهرة في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، والده موظف وأمه ربة منزل، درس في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، والتحق بدراسة الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منه لانشغاله في البحث الأدبي، وتفرغه للأدب، ونجد أن أعماله الروائية تتضمن رؤية فلسفية.

كتب محفوظ في بداياته القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه في مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التي نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات "كفاح طيبة" و"رادوبيس" وقد عكست هذه الأعمال رؤيته التاريخية.

الواقعية

وفي عام 1945 انتقل من الأعمال الأدبية المتكئة على التاريخ لكتابة الأدب الواقعي مثل رواياته "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم تحول لكتابة الروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا" التي كانت سبباً في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه تم منعها من النشر لفترة طويلة.

وأبدع محفوظ في رسم شخصياته داخل أنساق اجتماعية مركبة وواقعية سحرية، تضيء شعلة الأمل لشخصياتها وقرائها، ثم تنطفئ في وجه رياح الواقع الشديدة ومأساويته، كالبرق ينير ويختفي، فتزيغ الأبصار وتحتار العقول، وبشكل عام جاءت أعمال نجيب محفوظ الأدبية كتحفة روائية يمكن تأويلها فلسفياً، فظهر وكأنه فيلسوف خسرته الفلسفة وكسبته الرواية العربية حسبما وصفه النقاد.

فاز "نجيب محفوظ" بالعديد من الجوائز والتكريمات، أهمها حصوله على جائزة "نوبل" العالمية في الأدب عام ١٩٨٨، كما ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريباً ويتم تدريسها في عدة جامعات بالعالم، ومع مرور الزمن أصبحت أعماله كالذهب كلما قدم أصبح أكثر قيمة، وكلما تعمقنا أكثر وجدنا أديباً وفيلسوفاً نادر الوجود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نجيب محفوظ الرواية العربية الروایة العربیة نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت

وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.

حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."

لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.

ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.

كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.

هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • سيظل الأهلي شامخًا.. أول تعليق من نجيب ساويرس على رحيل مارسيل كولر
  • الدكتور سلطان القاسمي.. أيقونة للثقافة والحكم الرشيد
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • الجولف يعلن قائمة منتخب الناشئين والسيدات المشارك فى البطولة العربية بالقاهرة
  • أدب الأسرى بمؤتمر لرابطة الكتاب الأردنيين.. الرواية تقود المشهد وقصائد مسكونة بالهوية والحرية
  • إحالة حمو بيكا لنيابة غسل الأموال للتحقيق بسبب فيديوهات مسيئة
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"