كبير مستشاري بايدن يصل بيروت لمتابعة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وصل صباح اليوم الأربعاء، إلى مطار رفيق الحريرى الدولى بالعاصمة اللبنانية بيروت آموس هوكشتين كبير مستشارى الرئيس الأمريكى جو بايدن فى مستهل زيارة تستمر ليومين، وذلك فى أول حضور له بلبنان منذ نجاحه كموفد أمريكي خاص للوساطة بين لبنان وإسرائيل في التوصل إلى اتفاق تاريخي لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في شهر أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي هوكشتين خلال زيارته برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وعدد من المسئولين اللبنانيين، كما يتباع هوكشتين أيضا اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد وصول منصة التنقيب عن النفط والغاز للمياه اللبنانية وبدء أعمال التنقيب الاستكشافية في حقل قانا المحتمل بالمياه اللبنانية.
وتتزامن زيارة هوكشتين إلى لبنان مع جدل واسع في لبنان حول مسودة مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى للتمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ،اليونيفيل لمدة عام جديد كضامن لوقف إطلاق النار على الحدود البرية اللبنانية الإسرائيلية بين الجانبين، حيث ترفض الخارجية اللبنانية نصوصا في مشروع القرار توسع صلاحيات اليونفيل في لبنان، وتسمح لها بالتحرك في مناطق بالجنوب دون تنسيق مع الحكومة ممثلة في الجيش اللبناني، فيما تطلب أحزاب لبنانية توسيع صلاحيات اليونيفيل لضمان الأمن في الجنوب اللبناني والمساعدة على حصر السلاح في الجنوب بيد مؤسسات الدولة اللبنانية الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن مطار رفيق الحريري جو بايدن لبنان ترسيم الحدود البحرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.