الذهب يترقب صدور بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي للربع الثاني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد التحليل الفنى الصادر اليوم ، عن جولد بيليون ، والذي يكشف توقعات أسواق الذهب العالمية والمحلية ، أن احتمالات ضعف الذهب لا تزال واردة
وعلى الرغم من الأداء الإيجابي القوي الذي ظهر به الذهب منذ الأسبوع الماضي، إلا أن لا تزال هناك احتمالات على ضعفه، خاصة أن الخطاب الأخير لرئيس الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول أكد على استمرار التشديد النقدي، واستمرار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت.
التحرك الإيجابي من الذهب يوم أمس جاء على حساب أولى البيانات الهامة التي تصدر هذا الأسبوع، بينما اليوم تصدر بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي عن الربع الثاني إلى جانب مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص.
ويوم الخميس سيكون موعدنا مع بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري، والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي، وأي تغير إيجابي في هذا المؤشر سيدفع الذهب إلى فقدان جزء كبير من مكاسبه السابقة، كونه سيؤكد مخاوف البنك الفيدرالي من استمرار معدلات التضخم فوق المستويات المرغوب فيها.
أيضاً نهاية الأسبوع يوم الجمعة القادمة تحمل أهم البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع وهو تقرير الوظائف الحكومي عن القطاع الغير زراعي، والذي في حالة استقراره أو ارتفاعه بأكثر من المتوقع سينعكس هذا بالسلب بشكل كبير على أداء الذهب، منذ كون التقرير يعكس أوضاع قطاع العمالة التي لها تأثير كبير على معدلات التضخم وعلى قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي.
جيروم باول أشار في خطابه الأخير أن قرارات البنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية، وهو ما يعني أن الذهب سيتفاعل مع كافية البيانات التي تصدر كنتيجة طبيعية لتأثير هذه البيانات على مستويات الدولار الأمريكي.
وعلى الرغم من إمكانية عودة الذهب إلى التراجع من جديد بشكل قد يدفعه إلى مستويات 1900 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع أن يظهر مرونة كبيرة في مستويات الأسعار التي عكست خسائرها بشكل سريع واستطاعت الاستقرار و التداول فوق المستوى 1900 دولار للأونصة.
السبب وراء ذلك هو الطلب من قبل البنوك المركزية العالمية المتزايد بشكل كبير على الذهب كتنويع للاحتياطيات النقدية لديهم، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي دفعت البنوك المركزية حول العالم للجوء إلى الذهب كملاذ آمن واستثمار بديل ساعد الذهب على تخطي العديد من الأزمات.
أيضاً موجة التضخم التي ضربت الاقتصاد العالمي زادت من الطلب المحلي في العديد من دول العالم على الذهب كتحوط ضد التضخم وهو الأمر الذي ساهم في حفاظ الذهب على مستوياته وعدم حدوث انهيارات سعرية كبيرة حتى الآن على الرغم من مستويات الفائدة القياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة المبكرة، ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية بسبب خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عكسية على كل دولة تفرض تعريفات جمركية على الواردات الأميركية.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0040 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأونصة (الأوقية) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار والتي سجلها يوم الثلاثاء.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2957.50 دولار.
وكلف ترامب فريقه المعني بالاقتصاد بوضع خطط لفرض رسوم جمركية على كل دولة تفرض رسوما على الواردات الأميركية، وتشمل الدول المستهدفة الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير، عقب تقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقرب من عام ونصف العام.
وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجددا مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونغرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
ويعد الذهب ملاذا آمنا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.32 دولار للأونصة. فيما صعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 996.35 دولار. وخسر البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 991.26 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".