الرياض
توفي الزميل الأستاذ عيد بن علي الغامدي بعد معاناة مع المرض، حيث سيُصلى عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء 14 / 2 / 1445هـ في جامع الراجحي، والدفن في مقبرة النسيم بالرياض.
وأسرة “صدى” التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
والجدير بالذكر، أن الزميل الراحل اكتسب خبراتِِ عاليةً في التحرير الإخباري خلال خمسةِ عقودِِ بين صالات التحرير في بدايات عمله مطلعَ السبعينيات الميلادية في إدارة الأخبار بإذاعة الرياض.
وقضى المرحلةَ الأطولَ والأكثرَ تميزاً في مصنع صياغةِ الأخبار بوكالةِ الأنباءِ السعوديةِ “واس” وحمَل صفةَ كبيرِ محرري الوكالةِ، كما عمل مندوباً لـ “واس” بالديوان الملكي، وإلى جانب تميزه في التحرير الإخباري؛ عُرف الزميلُ عيد الغامدي بدماثةِ خلقه ولطفِه الجم وابتسامتِه المشرقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: وفيات
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الالماني في الرياض : مباحثات سعودية - ألمانية لتعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي
الرياض - استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، وفقا لـ(واس).
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بعد استقبال ولي العهد في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، الرئيس الألماني، الذي أُجريت له مراسم استقبال رسمية. وناقش الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وتشهد العلاقات السعودية الألمانية تطوراً مستمراً يعكسه التعاون الوثيق والزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، أبرزها لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالمستشارة الألمانية السابقة عام 2019، وزيارة المستشار الألماني للمملكة في 2022.
وتعكس زيارة الرئيس الألماني تقدير بلاده لمكانة السعودية السياسية والاقتصادية، وحرص الجانبين على تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ويتوافق الطرفان حول أهمية إقامة دولة فلسطينية كحل للأزمة في الشرق الأوسط، ويدعمان وقف التصعيد في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
ويحرص البلدان على تطوير تعاونهما في مختلف المجالات، مستفيدين من فرص «رؤية 2030»، خاصة في الاقتصاد والاستثمار والطاقة النظيفة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 9.899 مليار دولار في 2023، في حين تعقد «اللجنة السعودية - الألمانية» اجتماعات منتظمة لتعزيز الشراكات.
ويشهد التعاون الاقتصادي والاستثماري توسعاً، حيث تستضيف السعودية استثمارات ألمانية في مجالات الصناعة، التعدين، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى شراكات استراتيجية في تقنيات النقل الحديثة والطائرات الكهربائية.
وتشمل الاستثمارات السعودية في ألمانيا استحواذات على شركات واعدة بمجالات المركبات الكهربائية والبتروكيمياويات، ما يعزز التعاون الثنائي، ويخدم الأهداف المشتركة للبلدين.
حضر الجلسة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان السفير السعودي لدى ألمانيا، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة.
كما حضرها الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار.
في حين حضر من الجانب الألماني كاتيا كويل عضو البرلمان الاتحادي وزير دولة بوزارة الخارجية، وميشائيل كيندسغراب السفير لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
كان الرئيس شتاينماير قد وصل إلى العاصمة الرياض، مساء الأحد، في زيارة للسعودية، حيث استقبله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، والدكتور ماجد القصبي، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة.
كما كان في استقباله ميشائيل كيندسغراب، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.
Your browser does not support the video tag.