"الوزراء" يوافق على إنشاء وحدة "البريكس" بالمجلس لبحث ملفات التعاون مع التجمع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عُقد اليوم اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل المهمة.
واشار رئيس الوزراء إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وما تم التأكيد عليه خلال هذا اللقاء المهم من روابط أخوية وعلاقات تاريخية تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، والتأكيد أيضا على موقف مصر الراسخ تجاه ما يواجهه السودان الشقيق من ظرف دقيق خلال هذه المرحلة، وذلك بما يدعم أمنه واستقراره، ويحقق تطلعات أبناء شعبه.
وتطرق رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى الجولة التفقدية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأكاديمية العسكرية المصرية، والعديد من الرسائل المهمة التي أكد عليها سيادته خلال لقائه الطلاب.
وانتقل رئيس الوزراء، عقب ذلك، للحديث عن مشاركته نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع "البريكس"، التي عُقدت مؤخراً في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وتم خلالها الإعلان عن دعوة مصر للانضمام لعضوية التجمع اعتباراً من يناير 2024.
وتمت الموافقة خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، على إنشاء وحدة "البريكس" بالمجلس، بحيث تُعنى بملفات التعاون مع تجمع "البريكس"، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.
من ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بما تحققه مدينة العلمين الجديدة من جذب سياحي، وخاصة خلال هذا العام، وذلك بالنظر لما تتمتع به من العديد من المقومات الفريدة، والسمعة المتميزة جداً خارجياً، وهو ما يجعلها مقصدا للسائحين من مختلف دول العالم، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتلقاه وعدد من الوزراء من إشادات من جانب العديد من المسئولين الدوليين خلال الزيارات الخارجية، حول مدينة العلمين الجديدة والجهود المبذولة لجعلها مقصداً سياحيا طوال العام.
وأشار رئيس الوزراء إلى التوجيه الصادر لوزير الطيران المدني بأهمية العمل المستمر على تطوير مطاري العلمين، وبرج العرب الجديدة، ليتواكبا مع ما تحظى به المدينة من اقبال شديد من السائحين من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع الحكومة الاسبوعي العلمين الجديدة مصطفى مدبولى السيسى
إقرأ أيضاً:
روبيو في الكاريبي لبحث ملفات النفط الفنزويلي والهجرة غير الشرعية
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء، زيارة ثلاث دول في منطقة البحر الكاريبي حيث تتصدر قضايا إنهاء اعتماد هذه الدول على استيراد النفط الفنزويلي ووقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة جدول أعمال الجولة، في الوقت الذي يتزايد فيه تركيز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاهتمام على الجزء الغربي من القارة الأرضية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن روبيو سيضغط على دول المنطقة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة أثناء زيارة جاميكا وغوايانا وسورينام اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس ترامب فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في فنزويلا وتهديده بفرض رسوم بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من الدول الأخرى التي تشتري النفط من فنزويلا.
.@SecRubio will travel to Jamaica, Guyana, and Suriname to advance @POTUS’s America First foreign policy agenda. The trip will focus on the importance of ending illegal immigration, stopping transnational crime and firearms and drug trafficking, and increasing shared prosperity…
— Tammy Bruce (@statedeptspox) March 25, 2025كما يبحث روبيو الموقف في هايتي حيث تم نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسية منذ شهور للتصدي لعصابات الجريمة المنظمة ومنعها من السيطرة على الدولة. وأجرى روبيوأمس اتصالاً مع رئيس كينيا التي تقود قوة حفظ السلام في هايتي، رغم أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المكالمة لم يشر إلى هايتي.
قال موريسيو كلافير-كارون، المبعوث الخاص لترامب إلى نصف الكرة الأرضية الغربي: "التحدي، بلا شك، هو هايتي. ومن البديهي أننا جميعا ندرك ونتشارك الالتزام العميق بمواجهة هذا التحدي في هايتي". ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، فيما تشن إدارة حملة ترحيل للمهاجرين الفنزويليين، وتفرض رسوماً على عدد من الشركاء التجاريين.
لكن كلافر-كارون لم يقدم في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع الصحفيين أمس تفاصيل حول ما سيقترحه بشأن سياسة هايتي. ومدد روبيو إعفاء هايتي من التجميد الشامل للمساعدات الخارجية الأمريكية لمواصلة تمويل قوات الأمن في الدولة، لكن لا يزال من غير الواضح مدة تدفق المساعدات.
وقال كلافر-كارون دون الخوض في التفاصيل: "ستضيف هذه الرحلة، في ظل إلحاح اللحظة الراهنة وإلحاح الوضع، إلى وضع وتنفيذ استراتيجية محددة الأهداف بشأن هايتي، لضمان عدم سيطرة هذه العصابات، بطبيعة الحال، على بورت أو برنس، ثم توسعها إلى ما هو أبعد من ذلك".
وأضاف كلافر-كارون إن ملف الطاقة سيكون على رأس جدول أعمال روبيو أثناء زيارته لدول البحر الكاريبي، وقال "إننا نعيش لحظة تاريخية في منطقة البحر الكاريبي فيما يتعلق بأمن الطاقة، الذي كان بمثابة نقطة ضعف منطقة البحر الكاريبي لفترة طويلة وتطورها الاقتصادي مع ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة بشكل غير متناسب".