الجابون.. الصين تطالب بحماية علي بونجو من الانقلابات العسكرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجابون.. طالبت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، بحماية وضمان أمن رئيس الجابون علي بونجو، وذلك بعدما انقلبت مجموعة من القادة العسكريين اعتراضًا على نتائج الانتخابات الرئاسية في الجابون.
•الغابون????????
**مظاهرات من الشعب لتأييد الانقلاب
لفهم فرحة الشعب: الرئيس الغابوني زور الانتخابات ليحكم ولاية ثالثة، خلفًا لوالده.
حيث حكم والده الرئيس السابق عمر بونغو الجابون من عام 1967 إلى عام 2009
—
فرنسا غضت الطرف عن كل ذلك لأهمية موارد غابون لها على حساب الشعب!
قصة تتكرر! pic.twitter.com/wMRq86AuWR
— Idriss C. Ayat ???????? (@AyatIdrissa) August 30, 2023
وصرحت إليزابيث بورن رئيسة وزراء فرنسا، إن بلادها تتابع عن كثب كافة التغيرات السياسية والانقلابات العسكرية في الجابون، مشيرة إلى أن المجموعة العسكرية المسؤولة عن الانقلاب في الجابون يسعون في الوقت الحالي بـ«إنهاء النظام القائم» في الجابون.
ومن جانب آخر، أفادت شركة التعدين «إراميت» الفرنسية، أنها أوقفت جميع أعمالها في الجابون، بسبب الانقلابات العسكرية، إذ تعتبر هذه الشركة التي تنتج المنجنيز في الجابون.
???????? المواطنون في الجابون يخرجون لدعم الجيش بعد الانقلاب وعزل الرئيس علي بونغو. pic.twitter.com/CMcUsfwtXS
— anna⚜????????????????????⚜ (@annan_85) August 30, 2023
يذكر أن قادة من الضباط العسكريين في الجابون، انقلبوا على الرئيس بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية في الجابون لتوليه فترة ثالثة في هذا المنصب، ولم تنتهي الأعمال عند هذا الحد بل قاموا بعزله مؤكدين أنه وضع تحت الإقامة الجبرية حاليًا.
وبعد قرار الانقلاب في الجابون، خرج عشرات المتظاهرون يحملون لافتات وأعلام الجابون في العاصمة «ليبرفيل»، بالإضافة لإلقاء التحية على الضباط العسكريين المارين في شوارع الجابون، كما أزالوا صور رئيس الجابون وقاموا بتلوينها احتجاجاً على وجوده في السلطة وتأييد الانقلاب العسكري في الجابون.
اقرأ أيضاًالجابون.. مظاهرات لتأييد الانقلاب وتلوين الرئيس احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية «فيديو»
فرنسا تتابع عن كثب تطورات الوضع في الجابون
مسئول أوروبي: الأحداث في الجابون يمكن أن تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجابون رئيس الجابون احداث الجابون انقلاب الجابون الغابون إنقلاب الغابون انقلاب الغابون انتخابات الغابون رئيس الغابون الجيش الغابوني انقلاب في الغابون الانتخابات في الغابون الغابون بعد فوز الرئيس بولاية ثالثة مظاهرات الجابون فی الجابون
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الرئيس: معا نصون الأرض والقضية
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى
فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ أمتنا نقف جميعاً، مؤيدين ومعارضين، صفاً واحداً خلف قيادتكم الحكيمة فى رفضكم القاطع لمقترح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
إن هذا الموقف الشجاع يعكس فهماً عميقاً لمحددات الأمن القومى المصرى وحرصاً على عدم التفريط فى حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.
لقد تحملتم، سيادة الرئيس، على مدار سنوات حكمكم ما لا يُحصى من الصعاب والضغوط؛ سعياً للحفاظ على استقرار مصر وأمنها.
واجهتم حروباً شرسة، سواء كانت إرهابية أو اقتصادية أو سياسية، ولم تنحنوا أمامها، بل ظللتم ثابتين على حلم بناء دولة قوية ومستقرة.
إن الشعب المصرى، بكافة أطيافه، يدرك تماماً أن قرار رفض التهجير ليس قراراً فردياً، بل هو تعبير عن إرادة جماعية. وكما أكدتم، سواء بقيتم فى السلطة أم لا، فإن هذا الرفض هو موقف شعبى لا رجعة فيه.
نحن، أبناء هذا الوطن، نقف معكم، مؤمنين بأن أمن مصر وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
ندرك جميعاً حجم التحديات والأحداث الكبرى التى تمر بها منطقتنا والعالم، ونعلم تأثيرها المحتمل على بلادنا.
ومع ذلك نظل متماسكين على قلب رجل واحد مستعدين لمواجهة أى تهديدات قد تمس أرضنا أو حقوق أشقائنا.
نعلم، سيادة الرئيس أنه لا يمكن لأحد أن ينكر اجتهادكم ومثابرتكم فى سبيل استقرار هذا البلد. لقد حان الوقت ليرد لكم الشعب الجميل، ويُظهر للعالم أجمع أن المصريين ملتفون حول قيادتهم، داعمون لمواقفها الوطنية.
الجميع يدعمكم فى هذا الموقف النبيل، وعدم التفريط فى حقوق المصريين فى أرضهم وأمنهم القومى، وكذلك حقوق الفلسطينيين فى أرضهم والسعى نحو حل عادل لقضيتهم بإقامة دولتهم المستقلة.
كما نحثكم على استخدام كافة السبل الدبلوماسية لإيصال صوت المصريين إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى، ليعلموا أن هذا الرفض نابع من إرادة شعبية صادقة.
سنظل، سيادة الرئيس، مدينين لكم بما قدمتموه لمصر، وسيكتب التاريخ هذا بكل شفافية.
إن رفضنا لمقترح التهجير ينبع من إيماننا بأن سيناء جزء لا يتجزأ من وطننا، وأن تهجير الفلسطينيين إليها ليس حلاً، بل هو تعقيد للقضية وتشتيت للهوية.
معاً، قيادةً وشعباً، سنظل نحمى أرضنا ونصون حقوق أشقائنا، مؤمنين بأن الحق والعدل هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
حفظ الله مصر وشعبها ووفقكم لما فيه خير هذا الوطن.